تواصل معنا

الذكاء الاصطناعي

شركة G42 الإماراتية تطلق صندوقاً متخصصاً للإستثمار في قطاعات التقنية والذكاء الإصطناعي برأس مال ضخم قيمته 10 مليارات دولار

تم تأسيس شركة G42 في الإمارات العربية المتحدة عام 2018، لتتخصص في حلول الحوسبة والذكاء الاصطناعي، وتطوير عمليات هذا القطاع في مؤسسات حكومية وخاصة مختلفة.

منشور

في

أعلنت شركة G42 المتخصصة في قطاع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي  ، والتي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقرًا لها قيامها بتأسيس صندوق للاستثمار، برأس مال يُقدر بنحو 10 مليار دولار، من خلال شراكة مع صندوق أبوظبي للنمو .(ADG)

ومن المخطط له أن يستثمر ذلك الصندوق الجديد في تقنيات الحوسبة والاتصالات، ومصادر الطاقة المتجددة، والتنقل الذكي، والتكنولوجيا النظيفة والتكنولوجيا المالية، والبنية التحتية الرقمية.

عن شركة G42 الإماراتية

تم تأسيس شركة G42 في الإمارات العربية المتحدة عام 2018، لتتخصص في حلول الحوسبة والذكاء الاصطناعي، وتطوير عمليات هذا القطاع في مؤسسات حكومية وخاصة مختلفة.

ولشركة G42 مؤسسات تابعة تعمل في تحليل تسلسل الجينوم، وقد أسهمت في تحديد المصدر الجيني لوباء كورونا، وقد مكن ذلك من تحديد أنماط انتشار الفيروس منذ تسجيل المرض لأول مرة في الإمارات العربية المتحدة.

وقد ساعدت دراسات هذه الشركة في فهم الطفرات الفيروسية، وتحليل مفاهيم استدامة الوباء بشكل أفضل، مما عزز من استراتيجيات مكافحة العدوى، وهو الأمر الذي يؤكد على دور التحليلات والبيانات التنبؤية في تعزيز الاستجابة للأوبئة المختلفة.

وتخطط شركة G42 لتوسيع استثماراتها في قطاع التطبيقات التحولّية، وذلك من خلال تعاونها مع شركة تحالف الإمارات، بما يعزز توفير حلول البرمجيات كخدمة آمنة وموثوقة للجهات الحكومية وغيرها، ويتيح ذلك التعاون تأسيس تطبيقات ذكية يمكنها تحسين الإنتاجية وخدمة العملاء بشكل أفضل.

تطوير تكنولوجيا الجينوم

تطمح شركة G42  لتحقيق إنجازات غير مسبوقة في تطوير تكنولوجيا الجينوم، للتوصل لحلول مبتكرة تسهم في تغيير قطاع الرعاية الصحية في الإمارات إلى الأفضل، وقد كشفت G42 عن تعاونها مع شركة Cerebras المتخصصة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتوقيع مذكرة تفاهممشتركة لتحديث خدمات G42 وتطويرها لتستطيع المنافسة بقوة في أسواق الشرق الأوسط.

ورغم ذلك إلا أن البنية الحاسوبية عالية الأداء للذكاء الاصطناعي تواجه جملة من التحديات، ومنها إمكانية بناء شبكة كبيرة يمكنها استيعاب معالجة اللغة الطبيعية العربية، بما يسمحبتطوير مختلف الحلول الرقمية، إلى جانب تحدياتتطوير شبكات عصبونية دقيقة لتحليل الصور المرسلة عبر الأقمار الصناعية، ثم التحدي الأهم وهو إمكانية تطوير خوارزمياتٍ جديدةلمعالجة الجينوم من خلال الذكاء الاصطناعي.

وعن التوسع في عمليات الشركة يقول فهد المرزوقي الرئيس التنفيذي للعمليات في G42  : “نمتلك في إمارة أبو ظبي 18 مركزًا، ونعتزم تأسيس مراكز جديدة للشركة في كافة أنحاء الإمارات، ضمن برنامج الجينوم البشري”.

وأضاف: “جمعنا حتى الآن نحو 10 آلاف عينة، هي بمثابة أساس قاعدة البيانات لمشروع الجينوم، وهذا يعزز من دور الأبحاث العلمية التي تسهم بوضوح في تطوير الإمارات العربية المتحدة”.

وقد أوضح أن شركة G42 ستضم في عملياتها عشرات المستشفيات ومراكز الرعاية، وأشار إلى أن برنامج الجينوم الإماراتي يتضمن عدة مراحل أساسية،بداية من جمع العينة، ثم فك شفرة الحمض النووي،  ثم بناء قاعدة بيانات.

أضخم بنية تحتية للحوسبة السحابية

تخطط شركة G42  لتطوير أضخم بنية تحتية للحوسبة السحابية في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، عبر مجموعة كبيرة من المدن الذكية ومؤسسات الرعاية الصحية والخدمات المالية وغيرها، ويأتي ذلك في الوقت الذي تعد فيه الإمارات من الدول القليلة عالميًا التي تدير ما يزيد عن تريليون دولار من رأس مال الصناديق السيادية، أي إنها تمتلك محفظة مالية ضخمة تتيح لها تنفيذ مثل هذه المشروعات الطموحة.

ووفقًا للرئيس التنفيذي لشركة G42  فإن الصندوق الجديد للشركة يهدف للاستثمار في الخدمات المرتبطة بقطاع التكنولوجيا، ودعم تطوير أكبر بنية تحتية حوسبية، وذلك في الوقت الذي ابتعد فيه مستثمرون كثيرون عما رأوا أنه استثمار فيمشروعات محفوفة بالمخاطر.

ووفقًا لتقارير شركة فروست آند سوليفان فمن المتوقع نمو حجم سوق الخدمات السحابية في الإمارات العربية المتحدة، لتصل إلى ما يزيد عن مليار درهم، وسيعمل ذلك على تعزيز أمن المعلومات والانتقال إلى نموذج التشغيل المباشر.

وفي هذا السياق يقول سالم الحوسني نائب المدير العام لقطاع الحكومة الذكية بالإمارات: “توفر الخدمات السحابية حلولًا ريادية لعمليات التحول الرقمي، بما يعزز من إطلاق الخدمات التقنية المبتكرة، وتحديثالخدمات اللوجستية وأتمتة كافة عملياتها”.

وتتيح  تكنولوجيا الحوسبة السحابية ميزات استثنائية للحكومة الإماراتية، وفي هذا الصدد يقول زكريا حلتوت المدير التنفيذي لشركةSAB في الإمارات: ” تعمل الحوسبة السحابية على تمكين الإماراتفي مختلف قطاعات البرمجيات”.

وتخطط الحكومة الإماراتية لتشجيع الشركات والمؤسسات المختلفة على الاستفادة من هذه التكنولوجيا السحابية، بما يتيح لها التخلي عن شراء وامتلاك مراكز البيانات والخوادم الخاصة بها، في مقابل تعزيزعمليات سرعة المعالجة والحوسبة، والتخزين.

وتتيح الحوسبة السحابية لرواد الأعمال إمكانيةتنفيذ خططهم الاستراتيجية في أقل وقت ممكن، وبتكلفة أقل، وقد اعتمدت أبرز الشركات الناشئة وأكثرها نمواً _مثل أنغامي وفتشر وكريم ومرسول_ على سحابة AWS بهدف تعزيز الابتكار وتحقيق التوسع السريع بالمنطقة.

وفي هذا الصدد يقول سليم البلوشي، الرئيس التنفيذي لقطاع البنية التحتية في شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة: ” إن التحول الرقمي نحو السحابة هو جزء أساسي من منظومة عمل تقنياتالاتصالات الحديثة، ويعزز ذلك من سهولة الخدمات التي يتلقاها المواطنون، بما يخلق تجربة ريادية غير مسبوقة”.

وقد أعلنت أوراكل عملاق صناعة البرمجيات في العالم عن افتتاح منطقتها السحابية الثانية في الإمارات في عام 2021، وقد عزز ذلك من الخدمات السحابية المختلفة بأرجاء الإمارات، لاسيما في المنطقتين السحابيتين في أبوظبي ودبي، وإمدادهما بأحدث الحلول التكنولوجية المُتاحة.

وقد قامت أوراكل بتطوير منطقتيها السحابيتين في دبي وأبو ظبي بالاعتماد على البنية السحابية الأساسية لها في الإمارات، بما يتيح للعملاء ميزات نقل أعباء العمل والتمتع بالإمكانات الأمنية المُدمجة، وبالإضافة إلى ذلك سيتمكن العملاء من الوصول إلى المجموعة الكاملة من تطبيقات أوراكل.

وعن توسع عمليات أوراكل في الإمارات يقول الدكتور ثاني الزيودي، وزير الإمارات لشؤون التجارة الخارجية: “تأتي توسعات أوراكل في الإمارات وفق خطة استراتيجية لتطوير الخدمات السحابية، وقد عزمت القيادة السياسية الإماراتية على المضي قُدماً في تطوير كافة عمليات التحول الرقمي وتطوير تطبيقات الثورة الصناعية، بما يعزز من الدور الذي تلعبه التكنولوجيا في استراتيجيتنا الاقتصادية والاستثمارية للخمسين سنة المقبلة.


# أرسل لنا خبراً أو مقالاً أو عرضاً لشركتك من هنا
# تابع قناتنا على يوتيوب Subscribe من هنا ، فيسبوك من هنا ، تويتر من هنا ، ولينكيدإن من هنا

اشترك في نشرتنا البريدية لمتابعة جديدنا ( لا تقلق، لن نضيع وقتك برسائل تافهة )

* indicates required

الذكاء الاصطناعي

الصين تمنع استخدام روبوت الدردشة ChatGPT حفاظًا على قوانين الرقابة في البلاد

كما تم منع الوصول  إلى موقع ChatGPT من قبل جدار الحماية الصيني.

منشور

في

بواسطة

روبوت الدردشة ChatGPT

أعلنت الحكومة الصينية منعها لاستخدام روبوت الدردشة ChatGPT، لأنها تعتبره منافيًا لقوانين الرقابة في البلاد، فيما يلي التفاصيل كاملة.

عن روبوت الدردشة شات جي بي تي ChatGPT

هي أداة أطلقتها شركة OpenAI المتخصصة في أبحاث وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وهي عبارة عن نموذج لغوي للذكاء الصناعي قادر على التفاعل مع المستخدمين من خلال المحادثة، ويجيب الشات على أسئلة المستخدمين ومناقشتهم.

ويعتمد ChatGPT  على نموذج GPT-3.5 الذي قامت الشركة بتطويره منذ سنين، ولكن تم تطويره ليصبح قادر على إجراء المحادثات مع الأشخاص والإجابة على أسئلتهم مهما كانت صعبة أو عميقة.

وصرحت الشركة بأنه تم تطوير روبوت الدردشة بمساعدة مدربين بشريين، بهدف تقييم مدى صحة الردود والأجوبة التي يرد بها الروبوت في المحادثات، كما يقوم المدربين بتصحيح الأجوبة الخاطئة وتطوير أسلوب الرد لروبوت الشات، مما يمنحه القدرة على الإجابة بشكل أدق في كل مرة.

الصين تحظر استخدام ChatGPT

أعلنت الحكومة الصينية عن حظرها لاستخدام روبوت ChatGPT الذي أطلقته شركة OpenAI، ومنع استخدام كافة الخدمات التي يدعمها برنامج الدردشة، وصرحت بأنه أداة تدعم مصالح الدعاية الأمريكية، وبأن الحكومة الأمريكية تستخدم الذكاء الاصطناعي في نشر معلومات مضللة، وعليه تم منع الوصول  إلى موقع ChatGPT من قبل جدار الحماية الصيني لأنه لا يتوافق مع قوانين الرقابة في البلاد.

كما أصدرت الهيئات المسؤولة أمرًا واضحًا لشركة Tencent، الشركة الأم لتطبيق WeChat، ومجموعة Ant Group، التابعة لعلي بابا، بحظر الوصول إلى روبوت الدردشة ChatGPT، سواء أكان ذلك بشكل مباشر من خلال خدماتهما الخاصة أو من خلال التطبيقات الخارجية الموجودة على واجهة متجريهما.


# أرسل لنا خبراً أو مقالاً أو عرضاً لشركتك من هنا
# تابع قناتنا على يوتيوب Subscribe من هنا ، فيسبوك من هنا ، تويتر من هنا ، ولينكيدإن من هنا

اشترك في نشرتنا البريدية لمتابعة جديدنا ( لا تقلق، لن نضيع وقتك برسائل تافهة )

* indicates required
تابع القراءة

الذكاء الاصطناعي

ديوا Dewa الإماراتية أول مؤسسة خدمية تستخدم نظام ChatGPT

تم تصنيفها كواحدة من أقوى 100 شركة في منطقة الشرق الأوسط.

منشور

في

بواسطة

ديوا

تبنت شركة ديوا الإماراتية هيئة الكهرباء والمياه في دبي؛ تقنية ChatGPT التي أصدرتها مايكروسوفت العالمية، لتصبح أول مؤسسة خدمية حكومية في العالم تتبنى النظام، فيما يلي كافة التفاصيل.

عن شركة ديوا Dewa

شركة ديوا هي الهيئة المختصة بكهرباء ومياه دبي، وتعتبر ثاني أكبر شركة مرافق عربية، بعد شركة “طاقة” الإماراتية أيضًا، وتمتلك حكومة دبي تمتلك 82% من رأس مال الشركة.

كما تم تصنيفها كواحدة من أقوى 100 شركة في منطقة الشرق الأوسط، حيث احتلت المركز الثالث عشر في قائمة فوربس لأقوى 100 شركة في الشرق الأوسط.

جدير بالذكر أيضًا أنه تم إدراج شركة ديوا في سوق دبي المالي بقيمة 85.7 مليار دولار، وذلك بطلبات من المستثمرين المحليين والإقليميين والدوليين، مع تغطية بلغت 37 ضعفًا للاكتتاب مع استثناء المستثمرين الكبار والاستراتيجيين.

عن نظام ChatGPT

شات جي بي تي ChatGPT هي تقنية أطلقتها شركة مايكروسوفت العالمية، تعتمد على الذكاء الصناعي، قادرة على التفاعل مع المستخدمين من خلال الأسئلة التي يقومون بتوجيهها للنظام، ويتميز النظام بقدراته على كتابة المحتوى وتنظيم الشعر فضلًا عن كتابة الأكواد البرمجية.

وتنوي مايكروسوفت تحديث محرك البحث الخاص بها بينج، ليتنبى هذه التقنية الجديدة، لتحسين تجربة المستخدام، الأمر الذي أصاب شركة جوجل بالقلق كونها تمتلك صدارة محركي البحث.

جدير بالذكر أن عدد مستخدمي التقنية وصل إلى أكثر من 5 مليون مستخدم في أقل من شهرين من إطلاق النظام، وهي أول منصة تحصل على هذا الكم من المستخدمين في فترة قياسية.

# العمل بنظام ChatGPT

أصبحت شركة ديوا هي أول مؤسسة خدماتية في العالم وأول هيئة حكومية تقوم بتبني واستخدام تقنية شات جي بي تي ChatGPT التي أصدرتها شركة مايكروسوفت.

حيث قامت الشركة بتعاون مع شركة مايكروسوفت العالمية بهدف تبني التقنية واستخدامها في أعمالها لتسهيل خدماتها التي تقدمها للمواطنين، وهذا وفقًا لما صرح به سعيد الطاير الرئيس التنفيذي لشركة ديوا بعد مقابلته بالمدير العام لشركة مايكروسوفت الإمارات.


# أرسل لنا خبراً أو مقالاً أو عرضاً لشركتك من هنا
# تابع قناتنا على يوتيوب Subscribe من هنا ، فيسبوك من هنا ، تويتر من هنا ، ولينكيدإن من هنا

اشترك في نشرتنا البريدية لمتابعة جديدنا ( لا تقلق، لن نضيع وقتك برسائل تافهة )

* indicates required
تابع القراءة

الذكاء الاصطناعي

ساكسو بنك: الذكاء الاصطناعي سيقود موجة استثمارات عالمية نقطة انطلاقها دول الخليج!

تشير التوقعات إلى احتمالية إنشاء ثلث المحتوى التسويقي من قبل الذكاء الاصطناعي.

منشور

في

بواسطة

الذكاء الاصطناعي

صرح ساكسو بنك العالمي المتخصص في التداول والاستثمار بأن هناك موجة استثمارات قادمة ستنطلق من دول الخليج، والسبب فيها انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي، فيما يلي كافة التفاصيل عن هذا التصريح.

الذكاء الاصطناعي والاستثمار في دول الخليج

صرح ساكسو بنك المتخصص في التداول والاستثمار في الأصول المتعددة عبر الإنترنت، بأن انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي ستحفز موجة استثمارات عالمية نقطة انطلاقها دول الخليج، وذلك بعد تصدر تقنيات الذكاء الاصطناعي المشهد التقني في العالم أجمع بما فيها منطقة دول التعاون الخليجي.

وأضاف: “ساهم استثمار مايكروسوفت، البالغ 10 مليار دولار أمريكي، في شركة أوبن إيه آي بتعزيز الثقة في قطاع الذكاء الاصطناعي الذي يضم العديد من المجالات، مثل تكنولوجيا القيادة الذاتية التي شهدت تراجعاً في الاستثمارات خلال العالم الماضي بعد تسليط الضوء على الوقت الطويل الذي يحتاجه القطاع لتطوير حلول القيادة الذاتية بشكل كامل؛ في حين تشهد المجالات التوليدية الأخرى مثل النماذج اللغوية الكبيرة فرصاً استثماريةً ضخمةً بفضل تطوير حل تشات جي بي تي.”

وجاء هذا التصريح بعد إطلاق شركة أوبن إيه آي Open AI لحل تشات جي بي تي GPT Chat، الذي لديه القدرة على إنشاء محتوى كالمقالات والسكريبتات، فضلًا عن استجابته لتعليمات العملاء المختلفة.

وعن هذا التصريح علق رئيس استراتيجيات الأسهم في ساكسو بنك قائلًا: “يشكل حل تشات جي بي تي نقلةً نوعيةً ضمن قطاع التكنولوجيا العالمي لأنه يظهر الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها الذكاء الاصطناعي في هذا المجال.”

عن شات جي بي تي

حالة من القلق سادت العالم بعد ظهورأداة شات جي بي تي GPT Chat ، التي يمكنها كتابة المقالات والشعر وغيرها من المهارات المتعلقة بالمحتوى، إلى درجة أن هذا القلق وصل إلى شركة جوجل العملاقة التي شعرت بالتهديد.

حققت أداة شات جي بي تي GPT Chat رقماً قياسياً، حيث وصل عدد المستخدمين إلى مليون مستخدم خلال أسبوع من إطلاقها؛ وهو ما دفع داميان هيتشن، الرئيس التنفيذي لساكسو بنك في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى التصريح قائلًا: “أعتقد أن المستثمرين الإقليميين سيكونون من أوائل المستفيدين من التقنية التي تُعد أبرز ابتكار تقني في هذا العقد.”

وتشير التوقعات إلى احتمالية إنشاء ما يقرب من ثلث المحتوى التسويقي من قبل تقنيات الذكاء الاصطناعي خلال السنوات الثلاث القادمة، مع إمكانية إنشاء 90% من الأفلام باستخدام الذكاء الاصطناعي المتخصص بتحويل النص إلى فيديو خلال عقد واحد.

لماذا البداية عند دول الخليج ؟

السبب من وجهة نظر ساكسو بنك هو أن منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وبالأخص دول الخليج؛ دائمًا ما تكون هي من أوائل المقبلين والمستخدمين للتقنيات الجديدة، وتسعى الشركات والمؤسسات إلى اكتشاف التقنيات الجديدة ومحاولة الاستفادة منها، دون اهتمام مبالغ به بالمخاطر أو بالخسائر التي قد تجلبها هذه التجارب.


# أرسل لنا خبراً أو مقالاً أو عرضاً لشركتك من هنا
# تابع قناتنا على يوتيوب Subscribe من هنا ، فيسبوك من هنا ، تويتر من هنا ، ولينكيدإن من هنا

اشترك في نشرتنا البريدية لمتابعة جديدنا ( لا تقلق، لن نضيع وقتك برسائل تافهة )

* indicates required
تابع القراءة

الأكثر رواجاً