تواصل معنا

تمويل

تطبيق بركة السعودي لمعالجة هدر الطعام وإعادة تدويره يحصد تمويلًا بقيمة 300 ألف دولار

دول مجلس التعاون الخليجي تأتي في صدارة الدول الأكثر هدرًا للطعام على مستوى العالم، مما يسدعي الحاجة لتطبيق بركة.

منشور

في

تطبيق بركة

نجح تطبيق بركة السعودي في الحصول على تمويل بقيمة 300 ألف دولار، عن طريق صندوق الريادة الاستثماري، لمعالجة هدر الطعام وحفظ الفائض منه، وهو يتيح للمطاعم إدراج وجباتها غير المباعة بحيث يمكن توفيرها بأسعار مخفضة.

وتأتي جهود عشرات التطبيقات التي تكافح الهدر في الطعام في المنطقة العربية، ضمن خطط استراتيجية للوصول إلى حلول فعالة في هذا الصدد، لاسيما إذا علمنا أن ثلث الغذاء المُنتج للاستهلاك البشري يتم هدره كل سنة، وعالميًا يتم هدر نحو 1.3 مليار طن من الطعام، بحسب تقارير الأمم المتحدة.

ولذلك فإن حكومات الشرق الأوسط بصفة عامة، وحكومات دول مجلس التعاون الخليجي بصفة خاصة، تبذل جهودًا متواصلة لمكافحة هدر الطعام، وقد تعهدت المملكة العربية السعودية بالوصول لمعدلات قياسية في توفير الفائض من الطعام، وتقليل المهدور منه، بنحو 50%، بحلول عام 2030.

تطبيق بركة لتقليل الهدر في الطعام

تم تأسيس تطبيق بركة على يد رباح حبيس ومنيرة المعمر في عام 2021، في المملكة العربية السعودية، وقد تخصص في خدمات توصيل الطعام وإدارة ما يفيض منه، وهو يسهم في مساعدة المطاعم ومتاجر البقالة للاستفادة من فائض الطعام لديها، من خلال توفير خصومات مباشرة عبر الموقع الإلكتروني.

ووفقًا لهذه السياسة يمكن للمطاعم ومتاجر البقالة تحقيق أرباح من هذا الطعام المهدور، لاسيما إذا علمنا أن حجم سوق طلبات توصيل الطعام بالمملكة العربية السعودية يتجاوز كل سنة نحو 4.5 مليار ريال، وبالمقارنة بدول مجلس التعاون الخليجي فإن الأسواق السعودية هي الأولى في تطبيقات توصيل الطعام، ثم يليها الإمارات العربية المتحدة، ثم الكويت، ثم عمان، ثم البحرين.

تعزيز حلول التكنولوجيا الغذائية

في السنوات الأخيرة ازداد اهتمام المملكة العربية السعودية بدعم الشركات الناشئة التي تطور تطبيقات مثل تطبيق بركة، لمعالجة القصور في نظام الغذاء المحلي، ويظهر ذلك في حجم نمو منصات طلب الطعام التي ارتفعت إيراداتها بشكل ملحوظ من عام 2018.

وتمثل عائدات منصات طلب الطعام في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط نحو نصف عائدات شركة Delivery Hero ، وفي المملكة العربية السعودية بصفة خاصة زادت عائدات Delivery Heroبنحو 87% ، لتبلغ ما يزيد عن 100 مليون دولار.

وتخطط شركات عالمية متخصصة في تكنولوجيا الغذاء مثل Karma food لتطوير منصاتها الرقمية وتدشين عمليات جديدة لحفظ المهدور من الطعام في المنطقة العربية، وشمال إفريقيا، بما في ذلك النفايات الصناعية والمائية.

وفي تصريح له يقولGreg Ohannesian، وهو المؤسس المشارك لشركة SOMA MATER، وهي شركة متخصصة في استشاراتالأمن الغذائي، وتتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقرًا لها: “عندما يكون الاهتمام بتحقيق النمو المستدام عبر نظام عمل دوري يتم تحقيق الأرباح، ففي مقابل كل درهم ينفقه مطعم لتقليل هدر الطعام، يوفر المطعم ما يزيد عن 7 دراهم”.

تحديات معالجة المهدور من الطعام

رغم أية تقارير عن عائدات قياسية، فإن التحديات التي تواجهها تطبيقات مثل بركة وغيره في تقليل المهدور من الطعام ليست هينة، وهي تتطلب تكاتف الجهود المبذولة لتوفير حلولًا مبتكرة في هذا القطاع الحيوي.

وجدير بالذكر أن دول مجلس التعاون الخليجي تأتي في صدارة الدول الأكثر هدرًا للطعام على مستوى العالم، إذ يهدر مواطنو السعودية من الطعام سنويًا ما يزيد عن 400 كيلو جرام، ويهدر مواطنو الإمارات نحو 200 كيلو جرام سنويًا، وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يتم هدر نحو 250 كيلو جرام سنويًا.

وفي نفس السياق يقول دانيال سولومون، الشريك المؤسس لشركة EroeGo: “سوق المهدور من الطعام مربحة للغاية، وهي تكافح من أجل الاستدامة، وعندما نتحدث عن الاستدامة فليس لدينا العديد من المشروعات التي تكافح المهدور من الطعام وترفع معدلات الوعي بين الناس في هذا الصدد”.

وتكافح شركة Foodeals التي تعمل في المغرب، لمعالجة الهدر في الطعام، وتوفير حلولًا إبداعية لحفظ الفائض منه، إذ لا يزال النظام البيئي المغربي في مراحله الأوليّة، وليس هناك الإقبال المتوقع من المستثمرين هناك لاقتحام هذا المجال، والمشاركة فيه،مما يشكل تحديًا إضافيًا للشركات الناشئة العاملة في هذا القطاع في شمال غرب إفريقيا.

يقول ياسين بن طالب،الرئيس التفنفيذي لشركة Foodeals: “لا يوجد في المغرب أنظمة بيئيةرائدةمثلما هو الحال في السعودية أو قطر أو مصر، كما أننا ليس لدينا استثمارات كافية، سواء حكومية أو خاصة، وهو ما يمثل تحديًا لتطوير خدمات هذا القطاع”.

ويضيف بن طالب: “إن التكامل بين برامج الشركات الناشئة التي تعمل في طلبات الطعام بما يقلل المهدور منه هو أمر شديد الصعوبة لأنه يتطلب توعية الناس بتأثير الهدر وما يمثله من تحديات كبرى في البلدان العربية، إذ تفتقر الكثير من العلامات التجارية للدعم الحكومي الكافي للاستمرار في معالجة المهدور من الطعام”.

ولذلك فإن الخطوات الفعاّلة لإنجاح تطبيق بركة في مكافحة المهدور من الطعام يلزم لها شراكات وبرامج تعاون بين شركات التكنولوجيا الغذائية، والسلطات التشريعية، والجهود التي من شأنها زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على الطعام ومكافحة السلوكيات الخاطئة التي تهدره بلا داعي، ولا بديل عن توحيد الجهود الحكومية والخاصة لاستغلال الفائض من الطعام بطرق متنوعة وإعادة تدويره مرة أخرى.

يقول سولومون، الشريك المؤسس لشركة EroeGo: “نحن بحاجة لتكاتف المزيد من الشركات الناشئة للوصول إلى حلول فعالة إلى حد كبير للحد من هدر الطعام، وعندما يحقق أي شخص في هذه القضية سيجد أنها لا تقف على سبب واحد فقط، ولا تحتاج لقائد واحد فقط للتغلب عليها، بل هي بحاجة لتعاون كافة الأطراف، أعتقد أن الشركات الناشئة قد بدأت تدرك أنه يمكنها أن تتعاون مع بعضها بشكل أكبر، وإذا تم ذلك فستنجح في حل هذه المشكلة”.


# أرسل لنا خبراً أو مقالاً أو عرضاً لشركتك من هنا
# تابع قناتنا على يوتيوب Subscribe من هنا ، فيسبوك من هنا ، تويتر من هنا

اشترك في نشرتنا البريدية لمتابعة جديدنا ( لا تقلق، لن نضيع وقتك برسائل تافهة )

* indicates required

تمويل

فاترين Vatrin الفلسطينية للمتاجر الإلكترونية تجمع استثمارًا من صندوق ابتكار

سيتم استغلال التمويل في بدء التوسع الى السوق المصري.

منشور

في

بواسطة

فاترين Vatrin

أعلنت منصة فاترين Vatrin الفلسطينية الناشئة في قطاع التقنية، المتخصصة في إنشاء المتاجر الإلكترونية لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة؛ عن حصولها على استثمار من صندوق ابتكار، فيما يلي كافة التفاصيل.

عن شركة فاترين Vatrin

شركة فاترين Vatrin هي شركة فلسطينية ناشئة في قطاع التقنية، متخصصة في إنشاء المتاجر الإلكترونية، تم تأسيسها عام 2019 على يد 3 رواد أعمال وهم؛ رأفت المصري ومجد الطويل وديالا خشان.

تستهدف الشركة بخدماتها التجار خاصة أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة ، حيث تتيح لهم إنشاء متاجرهم الإلكترونية في خطوات سهلة وسريعة باستخدام رقم الواتس اب الخاص بالتاجر، ليبدأ التاجر بممارسة أعماله بالكامل عبر المتجر، مع مجموعة واسعة من العمليات التي يقوم بها أي تاجر، كتتبع المبيعات، وإدارة المخزون، وتنظيم عملية الدفع، وغيرها من العمليات التي تتم بكل سهولة.

وعن الخدمات التي تقدمها الشركة صرح المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة رأفت المصري قائلًا:” في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يتم الاعتماد على واتساب كأداة أساسية في مراحل البيع والشراء. ومع ذلك، يمكن أن تكون عملية إدارة العديد من المحادثات والاستجابة لحجم كبير من الرسائل عبر واتساب، مكلفًا للشركات الصغيرة والمتوسطة بالإضافة إلى تأثيره السلبي على الانتاجية وسرعة العمل، اذ يتطلب الوقت والجهد.”

استثمار وتوسع في مصر

تمكنت منصة فاترين Vatrin الفلسطينية الناشئة في قطاع التقنية، والمتخصصة في إنشاء المتاجر الإلكترونية، من حصد تمويل من صندوق ابتكار المتخصص في الاستثمار في الشركات الفلسطينية والأردنية، ولم تفصح المنصة عن قيمة هذا الاستثمار.

وتنوي المنصة استغلال هذا التمويل في العمل على خططها التوسعية داخل منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، والتي ستبدأها بدخول سوق مصر.


# أرسل لنا خبراً أو مقالاً أو عرضاً لشركتك من هنا
تابع قناتنا على يوتيوب Subscribe من هنا ، فيسبوك من هنا ، تويتر من هنا

اشترك في نشرتنا البريدية لمتابعة جديدنا ( لا تقلق، لن نضيع وقتك برسائل تافهة )

* indicates required
تابع القراءة

تمويل

منصة موديستا Modesta الفلسطينية الناشئة للأزياء المُحتشمة تحصد تمويلاً غير مُعلن القيمة

من المتوقع تضخم سوق الأنماط المحتشمة من الملابس، لتتجاوز ما قيمته نحو 400 مليار دولار.

منشور

في

بواسطة

موديستا Modesta

أعلنت منصة موديستا Modesta الفلسطينية، المتخصصة في الأزياء ذات الطابع المحتشم، إغلاقها جولة استثمارية ناجحة، وحصولها على تمويل لم تعلن عن قيمته بعد، وذلك بالتعاون مع برامج تطوير ومؤسسات تمويلية مدعومة من البنك الدولي.

وفي ظل حالة الركود التي تشهدها بعض الأسواق العربية، سيمثل هذا التمويل انطلاقة جديدة لمنصة موديستا، لتثبيت أقدامها في عالم الموضة والأزياء، بما يتيح لها خدمة قطاعات أكبر من العملاء، الذين يتطلعون لكل جديد في صيحات الموضة.

عن موديستا Modesta

تم تدشين موديستا Modesta على يد شذى عجاج، في بداية عام 2020، كمنصة فلسطينية رقمية، متخصصة في كل ما يتعلق بالأزياء، التي تقدم خيارات متنوعة للمرأة العربية، لاسيما تلك التي تجد صعوبة في العثور على ملابس محتشمة، وتحاول المنصة استكشاف التطور الهائل في أنماط الموضة، وتوفير حلولًا مبتكرة لإرضاء مختلف الأذواق.

وفي أسواق تزدحم بمئات المنصات والشركات الإلكترونية، تهدف “موديستا” لخلق تصورات عصرية للأزياء، بحيث تلائم راحة الجسد الأنثوي، وخصوصية العادات العربية، الحريصة على عدم إبراز مفاتن المرأة، وبذلك أصبحت المنصة واجهة لمئات النساء الفلسطينيات، والعربيات.

وتستقطب المنصة اهتمام المصممين الفلسطينيين، الذين يرون فيها جهة واعدة للترويج للأزياء الحديثة، بما يزيد الطلب على معروضاتها من الملابس باستمرار، لاسيما وأنه من المتوقع تضخم سوق الأنماط المحتشمة من الملابس، لتتجاوز ما قيمته نحو 400 مليار دولار.

بروتوكولات تعاون وأسواق جديدة

تضيف المنصة الفلسطينية موديستا Modesta قيمة حقيقية لعملائها، من خلال بروتوكل تعاون مع عدد من العلامات التجارية العربية، المعنية بشؤون الموضة، ليمكنها عرض شرائح متنوعة من الملابس.

وبذلك تخدم المنصة كافة الطبقات الاجتماعية، بداية من محدودي الدخل، ووصولًا لطبقة الأثرياء، التي لا يشغلها المال، بقدر ما يشغلها جودة الخامات، وتميز التصميم.

ونظرًا للتنوع في أنماط تصميم الأزياء لديها، اكتسبت “موديستا” شعبية بين النساء الفلسطينيات، لكونها تلبي ملامح الأصالة والرقي لهنّ، وهو الأمر الذي انعكس على آلاف الطرود، التي نجحت المنصة، في إيصالها لعملائها.

وفي ظل محاولات الأسواق العربية للتعافي من جائحة كورونا، وآثارها اللاحقة، فإن نجاح منصة “موديستا” في إقناع عددًا من المستثمرين، لتمويل المنصة، هو ورقتها الرابحة لتوسيع قاعدة مستخدميها.

وبذلك يمكن للمنصة الانتشار بشكل أكبر، داخل وخارج الأراضي الفلسطينية، وهي تخطط لاستهداف المملكة العربية السعودية، والبحرين، في المرحلة الأولى للتوسع، وتسعى المنصة لتحوز ثقة مستثمريها باستمرار، لتستطيع تنفيذ مشروعاتها الطامحة، ولتجد لها مكانًا متميزًا في عالم التجارة الإلكترونية.


# أرسل لنا خبراً أو مقالاً أو عرضاً لشركتك من هنا
# تابع قناتنا على يوتيوب Subscribe من هنا ، فيسبوك من هنا ، تويتر من هنا

اشترك في نشرتنا البريدية لمتابعة جديدنا ( لا تقلق، لن نضيع وقتك برسائل تافهة )

* indicates required
تابع القراءة

تمويل

شركة Enfabrica الأمريكية تغلق جولة استثمارية بقيمة 125 مليون دولار

سيتم استخدام التمويل في العمل على البحث والتطوير

منشور

في

بواسطة

شركة Enfabrica

أعلنت شركة Enfabrica الأمريكية الناشئة في مجال البرمجيات، حصولها على تمويل بقيمة 125 مليون دولار أمريكي ضمن جولة استثمارية ، فيما يلي كافة التفاصيل.

عن شركة Enfabrica

شركة Enfabrica هي شركة أمريكية ناشئة في مجال البرمجيات، متخصصة في رقائق الشبكات المخصصة للذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، تم تأسيسها عام  2019 على يد كلًا من روشان سانكار وشريجيت موخيرجي.

تقوم الشركة بتطوير وبناء برمجيات ورقائق ومعدات، بغرض حل المشكلات التي تحدث في مجال الحوسبة السحابية، بالإضافة إلى تحمل أعباء عمليات الذكاء الاصطناعي.

تمويل بقيمة 125 مليون دولار

تمكنت الشركة الأمريكية الناشئة في مجال البرمجيات، من حصد تمويل بقيمة 125 مليون دولار أمريكي وذلك ضمن جولة استثمارية من فئة (Series B) .

جاءت هذه الجولة بقيادة شركة Atreides Management، وشارك فيها كل من؛ شركة Sutter Hill Ventures ، وشركةNvidia  ، وشركة IAG Capital Partners ، وشركةLiberty Global Ventures ، وشركةValor Equity Partners ، وشركةInfinitum Partners ، وأخيرًا شركة Alumni Ventures.

وتنوي الشركة استخدام هذا التمويل في العمل على البحث والتطوير، بالإضافة إلى تطوير فريق العمل لديها في أقسام الهندسة والمبيعات والتسويق.


# أرسل لنا خبراً أو مقالاً أو عرضاً لشركتك من هنا
تابع قناتنا على يوتيوب Subscribe من هنا ، فيسبوك من هنا ، تويتر من هنا

اشترك في نشرتنا البريدية لمتابعة جديدنا ( لا تقلق، لن نضيع وقتك برسائل تافهة )

* indicates required
تابع القراءة

الأكثر رواجاً