تواصل معنا

مقالات

السلع سريعة الاستهلاك FMCG: كلمة سر نجاح المتاجر الاليكترونية الناشئة في حصد تمويلات ضخمة

منشور

في

يعرف الاقتصاديون المتخصصون في مجال صناعات التجزئة والبقالة مصطلح FMCG جيداً، ويعتبرونه واحداً من أهم اسرار الايرادات الربحية السريعة والشاملة التي تسعى لها الشركات العملاقة، والتي تستهدفها العديد من الشركات الناشئة والمتاجر الاليكترونية المتخصصة في تجارة التجزئة B2B.

مصطلح FMCG هو اختصار للعبارة   “Fast Moving Consumer Goods” ، أو السلع سريعة الاستهلاك. ماذا يعنى هذا فى القطاعات الاقتصادية؟

” FMCG ” السلع سريعة الاستهلاك، هى المنتجات التى تباع سريعا وبتكاليف منخفضة كالمواد الغذائية والبقالة، يكون هامش الربح فى هذه المنتجات صغيرا. هذا صحيح ، ولكنها في نفس الوقت ، تباع بكميات كبيرة نظرا لاستهلاك الأفراد لها بشكل يومي، وبالتالى تصبح المحصلة النهائية للأرباح كبيرة جدا.

تعتبر ” P&G Procter and Gamble ” واحدة من اضخم الشركات حول العالم التي تركز على الـ FMCG ، ليس من حيث الانتاج ، ولكن من ناحية الادارة. الشركة العملاقة تستحوذ وتهيمن على عدد من الشركات الكبرى العالمية المسئولة عن انتاج سلع اساسية سريعة الاستهلاك نستخدمها في حياتنا اليومية، مما يؤدي الى هوامش ربحية ضخمة.

دورة حياة سلع FMCG

قارن بين نوعين من السلع. سلع سريعة الاستهلاك FMCG تباع فى محلات البقالة والتجزئة، يتم استهلاكها خلال أيام أو أسابيع أو شهور. وسلع أخرى ، بطيئة الاستهلاك ، يتم استهلاكها على مدار سنوات ، مثل الادوات المنزلية والكهربائية وغيرها.

دورة حياة السلع سريعة الاستهلاك قصيرة، اللحوم والخضروات والمعجنات والالبان وغيرها. دورة الحياة قصيرة وسريعة ، ولكنها سريعة الاستهلاك ، واقبال الناس عليها يومياً كبير في اي سوق في العالم، وبالتالي وعلى الرغم من هوامش ربحها الصغيرة نسبياً ، الا انها تباع بكميات كبيرة تؤدي الى هامش ربحي ” جمعي ” كبير في النهاية.

بينما السلع بطيئة الاستهلاك ، مثل الثلاجات والتلفزيونات ، فمع اهميتها الا انه لا يتم انتاجها بكميات ضخمة مثل السلع سريعة الاستهلاك، لأنها لا تُستهلك بشكل سريع – لا يوجد زبون يشتري جهاز تلفزيون كل اسبوع مثلاً -.

الـ FMCG في عيون البائع والمستهلك

بالنسبة للمستهلك، يلعب السعر المنخفض للسلعة دورا أساسى فى شراؤه لها وعادة ما يكون الشراء من نفس البائع ، يتم الشراء المتكرر للسلعة كلما انتهت نظرا لاستخدامها الأساسى فى الحياة اليومية ، لا يكون المستهلك بحاجة الى البحث ومقارنة السلعة لان الاختيار لها لا يتطلب جهدا كبيرا، وبالتالى تظهر قوة العلامة التجارية القوية للشركات فى هذه الناحية وأيضا ولاء المستهلك للبائع.

بالنسبة للبائع، فان احتمالية الخسارة فى هذا القطاع الاقتصادى قليلة جدا تكاد تكون معدومة نظرا لحجم المبيعات الكبير ، تكون هوامش الربح صغيرة ولكن كلما ازداد حجم المبيعات تكون الحصيلة النهائية للربح كبيرة، مخزون مرتفع من السلع واعادة دورانها كلما انتهت، و شبكة توزيع المنتجات منتشرة وفعالة.

شركات FMCG الكبرى

يمكن القول ان اكبر العلامات التجارية في العالم، تعمل على نموذج الـ FMCG ، حيث تنتج سلعاً سريعة الاستهلاك منخفض التكلفة بكميات ضخمة، نذكر منها على سبيل المثال:

كوكاكولا

شركة المشروبات الغازية الاشهر في العالم، التي تنتج سلعاً استهلاكية سريعة الدورات، مثل المشروبات الغازية بمختلف انواعها، ويتم استهلاك الملايين منها حول العالم يومياً.

شركة جونسون اند جونسون

تباع منتجات هذه الشركة فى أكثر من 175 دولة حيث تمتلك أكثر من 250 علامة تجارية تعمل فى أكثر من 57 دولة فى جميع أنحاء العالم وتبلغ نسبة مبيعاتها أكثر من 65 مليار دولار عام 2011.

شركة يونيليفر

من اكبر شركات الاستهلاك حول العالم، توفر الكثير من السلع الاستهلاكية المتعددة مثل الاطعمة والمشروبات ومنتجات التنظيف والعناية الشخصية.

شركة نستله

تمتلك هذه الشركة أكثر من 29 علامة تجارية وتحقق مبيعات سنويةمليارية، وتعمل فى كل دول العالم بمختلف اوضاعها الاجتماعية، وتمتلك مئات المصانع حول العالم، مما يجعلها من اكبر شركات التغذية حول العالم.

أهمية صناعة “FMCG”

تعتبر صناعة السلع الاستهلاكية سريعة الحركة مهمة ، حيث أنها تساعد فى انشاء منتجات استهلاكية عند الطلب بتكلفة منخفضة، وتحتاج هذه الصناعة الى الابتكار لانها بحاجة دائما الى أفكار تغليف وتسويق واعلان واتصالات جديدة تهدف الى خدمة المستهلكين.

توفر صناعة السلع الاستهلاكية العديد من فرص العمل المختلفة للشباب الواعدة والخريجين من أى خلفية علمية كما تستمرهذه الصناعة فى تحقيق الارباح الجيدة نظرا لسرعة حركتها وتنوعها.

المشاريع الناشئة

على مستوى الشركات الناشئة، كان قطاع السلع الاستهلاكية السريعة واحدا من اكثر القطاعات نمواً بين منصات التجارة الاليكترونية للشركات B2B ، المتخصصة في توريد البضائع والسلع بين الموردين والتجار. حقق هذا القطاع طفرة هائلة في المنطقة، حيث حصدت الشركات الناشئة التي توفر هذه الخدمة ملايين الدولارات كتمويل.

شركة مكسب المصرية ومقرها القاهرة ، حصدت حوالي 60 مليون دولار تمويل، لتوسيع نشاطاتها في الربط بين الموردين وتجار التجزئة. بينما حصدت كابيتير المصرية ايضاً تمويلاً بقيمة 33 مليون دولار ، وجمعت ساري السعودية حوالي 38 مليون دولار من خلال جولتي تمويل، بينما حصدت زد السعودية 7 مليون دولار ، وريتيلو 6.7 مليون دولار ، ومنصة سبايلر الاماراتية حوالي 500 الف دولار، وتطبيق الكاسو الاماراتي جمع 2.2 مليون دولار.



# أرسل لنا خبراً أو مقالاً أو عرضاً لشركتك من هنا
# تابع قناتنا على يوتيوب Subscribe من هنا ، فيسبوك من هنا ، تويتر من هنا

رواد الأعمال

باختصار : ما الذي تحتاجه حقاً حتى تنجح شركتك الناشئة في مرحلتها المبكرة ؟

إجابة هذا السؤال، بناءً على مرجعيات مختلفة تتعامل مع سوق الشركات الناشئة، تتحدد في كلمة واحدة !

منشور

في

بواسطة

السؤال الذي يشغل بال أي مؤسس ( Founder ) على أعتاب تأسيس شركته الناشئة، والذي قد يبحث عن اجابة عنه في محاضرات وكتب ودورات تعليمية واستشارات وتجارب الشركات الناشئة لروّاد أعمال سابقين: ما الذي أحتاجه بالضبط حتى تنجح شركتي منذ بدايتها ( Early Stage ) ، أو على الأقل لا تفشل في بداياتها ؟

يمكن القول أن إجابة هذا السؤال، بناءً على مرجعيات مختلفة تتعامل مع ” سوق الشركات الناشئة تحديداً ” تتحدد في أربعة محاور :

أربعة محاور لنجاح الشركات الناشئة

المشروعات الناشئة

يجب أن يكون لديك منتج أو خدمة تنجح في اقناع شريحة معينة من المستهلكين بالبدء في استخدامها

رغبتهم في استخدام هذا المنتج أو الخدمة ستكون لأسباب مختلفة ، على سبيل المثال يعانون من نقص هذه الخدمة، المنتج المتاح في السوق حالياً مُنتج سيئ لا يلبّي الحد الادنى من متطلباتهم ، المنتج الحالي باهظ الثمن ، الخ ..  فقط يجب أن تكون قيمة المنتج / الخدمة التي تقدمها قوية بشكل كافٍ – بشكل مُلفت على الأقل – لتجعلهم على استعداد لتجربة شيء جديد والإرتباط به.

هذا بالضبط هو ما يُطلق عليه في عالم البزنس بـ ” القيمة المقدّمة Value Proposition ” ، والتي تعتبر حجر الأساس لنجاح الشركات الناشئة في مراحلها المبكرة.

لكي تجد هذه القيمة المقدّمة ، هو أمر صعب وليس سهلاً مهما بدا لك ذلك

لن يمكنك أن تفعلها بمفردك، سوف تحتاج الى فريق. وهذا الفريق يجب أن يكون ممتازاً في الاستماع الى آراء المستهلكين، ويتفاعل معها بالشكل الذي يرغبونه هم ، وليس الذي ترغبه أنت كمؤسس للشركة. هذا النوع من الإختبارات ( Testing ) يحتاج قطعاً الى تنفيذ جيد جداً حتى يكون واقعياً وعلى كفاءة عالية. سوف تحتاج الى مدير جيد يمتص كافة التغذيات الراجعة ( Feedbacks ) والاشارات القادمة من الزبائن ، ويجمعها جميعاً في إطار رؤية واضحة يتم تطبيقها مستقبلاً، ليظهر منتج او خدمة يمكن لأي أحد أن يدفع لشراءها.

لكي تجد هذه القيمة المقدّمة، هذا يعني أيضاً ارتكاب الاخطاء

هنا يأتي دورك في الاستعانة بمرشدين Mentors من شبكات الاصدقاء والخبراء والمستثمرين والمستشارين وغيرهم. سوف يساعدوك على تقليل الوقت الذي تضيّعه في ارتكاب الاخطاء، وسوف يمنحونك آخر ما وصلوا اليه في تصوراتهم وخبراتهم وآرائهم بخصوص البيزنس، تجمع انت هذه النصائح والتصوّرات وتدرسها ، وتقلل من مستوى إرتكاب الاخطاء وبالتالي توفير الوقت.

ستحتاج بعد ذلك إلى شرح هذه الرحلة وإخبار المستثمرين بما أنجزته وتعلّمته

ولماذا تعتقد أن لديك شيئًا مهما سيستخدمه العملاء وسيخرجون الاموال من جيوبهم للدفع في مقابل الحصول على منتجك او خدمتك.   ستكون مُلزماً بمساعدة هؤلاء المستثمرين في فهم السبب الذي سيدفع الناس لشراء منتجك انت تحديداً ويتجاهلوا الخيارات الكثيرة الموجود ة بالفعل، وكيف ستقوم بتوسيع شريحة المستخدمين إلى ما هو أبعد من الشريحة التي بدأت بها.

هذا هو الامر كله بشكل مبسط وواضح، بالطبع كل محور من محاور نجاح الشركات الناشئة بداخله عشرات الخطوات، والكثير من الجهد والتركيز والتطوير. ولكن الأمر يظل كله في إطار ” التركيز على تقديم قيمة مُلفتة للعميل ” مع رؤية قوية لما يمكن إنجازه لاحقاً، هو مفتاح نجاح الشركات في مراحلها المبكرّة، بغض النظر عن أدوات تنفيذ هذا المفتاح.



# أرسل لنا خبراً أو مقالاً أو عرضاً لشركتك من هنا
# تابع قناتنا على يوتيوب Subscribe من هنا ، وتابعنا على تويتر من هنا
تابع القراءة

مقالات

لديك فكرة عظيمة لعمل أو مشروع؟ إليك ما تحتاجه لتنفيذها بنجاح!

بإختصار؛ نعرفك على الخطوات الأساسية والهامة لتنفيذ فكرتك وتحويلها إلى مشروع حقيقي.

منشور

في

بواسطة

خطوات تنفيذ مشروع

هل سألت نفسك هذا السؤال من قبل؟ إذا كانت لديك فكرة جيدة لمشروع ما هل تعلم ما هي الأدوات المطلوبة لتحقيق وتنفيذ هذه الفكرة بنجاح؟ هل تعلم ما هي خطوات تنفيذ مشروع ؟ سواء كنت تساءلت من قبل أم لا دعنا نجيبك عن هذا السؤال الهام للغاية.

للإجابة عن هذا السؤال دعنا نطرح عليك سؤال آخر؛ هل لديك شغف ورغبة حقيقية تجاه فكرتك هذه؟ جوابك سيحدد هل أنت بحاجة لمعرفة هذه الأدوات أم لا، لأن ببساطة إذا كنت صادقًا مع نفسك واعترفت بأنه ليس لديك شغف فأنت اختصرت على نفسك الكثير من الوقت، وبلا شك أنت لست بحاجة لمعرفة جواب سؤالنا الأول ولست بحاجة لقراءة هذا المقال من الأساس.

أما إذا كان ردك هو أنك تمتلك الشغف ومهووس بتلك الفكرة التي تراودك، فأنت في المكان الصحيح وسنجيبك في الحال.

خطوات تنفيذ مشروع

أولًا : آمن بالخطة التي وضعتها

عليك أن تؤمن حقًا بالخطة التي وضعتها لتنفيذ فكرتك، هذ الإيمان لن يأتي إلا إذا كنت تؤمن بنفسك أولًا، وتضع كل تركيزك على تنفيذ فكرتك وتحقيقها على أرض الواقع تمامًا كما هي في مخيلتك.

وبالرغم من أهمية الإيمان والوثوق بخطتك؛ إلا أنه من الضروري أيضًا أن تقوم بإعادة تقييم خطتك باستمرار،  ولا تخف من المخاطرة والتغيير والمجازفة، بمرور الوقت سيظهر لك السوق إذا كنت على حق أم مخطئا في كل مرة تقوم بتغيير ما أو مخاطرة في أمر ما.

ثانيًا: صمم استراتيجية للعمل بشكل أسهل

وجود استراتيجية والتركيز على عمل جديد أمر بالغ الأهمية، فهناك الكثير من الشركات الناشئة لا تزال منذ سنوات عديدة في مرحلة نسميها وضع البقاء على قيد الحياة، لم تتقدم خطوة واحدة عن تلك المرحلة، هي فقط تقاتل لكي تظل موجودة لا أكثر.

فالنجاح يبدأ من مرحلة البقاء على قيد الحياة إلى أن يصل إلى مرحلة الازدهار، والبقاء على قيد الحياة لشركة ناشئة يعني أن يكون لديك خطة، وأن يكون هناك تركيز كامل على هذه الخطة واحراز تقدم من خلال العمل، تقدم ملموس وله نتائج واضحة يمكن قياسها.

ثالثًا: ركز على الجانب المالي

عليك بالتركيز على الجانب المالي، فالأمر كله يدور حول التدفق النقدي، إذا نفدت منك الأموال ولم تستطع دفع فواتيرك، فقد انتهى بك الأمر، أما إذا كان لديك خطة وسعي مستمر نحو التطور، فسوف تزدهر وتنجح في النهاية، هذه هي القاعدة التي عليك أن تتذكرها دائما.

في النهاية امنح لنفسك الوقت الكافي لتقييم فكرتك والتخطيط الجيد لها، وجعلها فكرة قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، ثم خطط لتنفيذها بأفضل شكل ممكن.


# أرسل لنا خبراً أو مقالاً أو عرضاً لشركتك من هنا
# تابع قناتنا على يوتيوب Subscribe من هنا ، فيسبوك من هنا ، تويتر من هنا

اشترك في نشرتنا البريدية لمتابعة جديدنا ( لا تقلق، لن نضيع وقتك برسائل تافهة )

* indicates required
تابع القراءة

مقالات

أخطاء التوظيف : أخطاء قاتلة يرتكبها أصحاب الشركات الناشئة مع الموظفين المحتملين!

أشهر مثال؛ طرح أسئلة في المقابلة ليس لها علاقة بالأداء الفعلي للوظيفة!

منشور

في

بواسطة

أخطاء التوظيف

دعونا نجاوب مباشرة على واحد من أكثر الأسئلة التي يبحث عن اجابتها رواد الأعمال المبتدئين، ألا وهو؛  ما هي أخطاء التوظيف التي ترتكبها الشركات الناشئة في توظيف الموظفين؟

أسئلة خاطئة

واحد من أشهر أخطاء التوظيف والذي يحدث في المقابلات هو طرح أسئلة في المقابلة التي ليس لها علاقة بالأداء الفعلي للوظيفة، على سبيل المثال: “كم عدد كرات الجولف التي يمكنك وضعها في حافلة مدرسية!” ، “هل بدأ والداك مشروع خاص من قبل؟” 

اهتم بطرح الأسئلة التي تركز على الوظيفة نفسها، على المهارات التي تبحث عنها في الموظف الجديد، لا تضيع الوقت في أسئلة ليس لها علاقة بالهدف الأساسي من المقابلة، وتذكر أن كل سؤال بعيد عن الهدف يزيد من احتمالية توظيف الشخص الخاطئ، والسبب أنك لم تستغل الوقت للتركيز على ما تبحث عنه، بل أهدرته في أسئلة غريبة والنتيجة تقييم خاطئ وبالتالي قبول الشخص الخطأ.

اعرف المواصفات المطلوبة بالضبط

كل شخص لديه فكرة خاصة حول الشخص الجيد المناسب لهذا المنصب، اجعل النقاش حول هذه النقطة مع المؤسسين المشاركين مبكرًا، وليس بعد إجراء المقابلات مع أشخاص، ناقشهم وتعرف على كافة المواصفات المطلوبة في الموظف الجديد، حتى تتمكن من طرح أسئلة في محلها، وبالتالي ستتعرف على الموظف المناسب بكل سهولة ولن تقع فريسة الحيرة والتردد بعد الانتهاء من المقابلات.

قيام لجنة المقابلة بالتحيز لبعضها البعض

أسوأ ما يمكن القيام به عند مقابلات التوظيف هو قيام لجنة المقابلة بالتحيز لبعضها البعض بالحديث عن مدى جودة المرشح أو سوء حالته، في الواقع نادرًا ما يرغب الناس في الاختلاف مع نظرائهم الأفضل أداءً أو مع رئيسهم وهذا مفهوم تمامًا، ولكن لماذا لا نعطي المرشح فرصة عادلة مع الجميع؟

التوظيف لعدم وجود ضعف مقابل وجود القوة

في الواقع هذا فخ شهير يقع به كثير من مسؤولي التوظيف، وهو القبول بمتقدم للوظيفة فقط لأنه لا يمتلك نقاط ضعف واضحة في حين أنه لا يمتلك أي نقاط قوة أيضًا، تفضيل عدم وجود الضعف رغم عدم وجود أي نقاط قوة تشجع على القبول بهذا المرشح هو أمر خاطئ تمامًا، ومن أكبر أخطاء التوظيف التي ستؤثر على شركتك بالسلب.

عدم وجود نقاط ضعف هو أمر رائع بالتأكيد، لكن ماذا عن غياب نقاط القوة والعناصر الهامة والمثالية التي تجعل منه الموظف المثالي؟ فكر في الأمر جيدًا.

الموافقة هى العنصر الوحيد للتوظيف

كثيرًا ما تستخدم الشركات عنصر الموافقة على سياستها هو المقياس الوحيد لتحديد ما إذا كان سيتم توظيف المتقدم للوظيفة أم لا، في الواقع هناك قائمة طويلة بالأمور التي يجب البحث عنها في الموظف لمعرفة إذا كان مناسبًا للوظيفة أم لا، وفي نهاية هذه القائمة يأتي عنصر الموافقة أو عدم الموافقة على سياسة الشركة.

عدم الاهتمام بتجربة الموظف في المقابلة

يجب أخذ تجربة مستخدم المرشح في الاعتبار أثناء إجراء المقابلات، من خلال الحرص على جعل المقابلة بأفضل شكل وبأفضل أداء ممكن، يجب أن يكون لديك خطة لما يجعل هذ عليه التجربة المثالية.

التأخير دليل على عدم الانضباط

التأخير علامة على عدم الانضباط بلا شك، لذلك إذا تأخر متقدم للوظيفة عن المقابلة أكثر من مرة، فهذه علامة تخبرك بعدم انضباط وجدية هذا الشخص، وكل ما يجب عليك فعله هو رفض إجراء المقابلة معه مرة أخرى.

قيام أكثر من شخص بإجراء المقابلة

هناك بحث من Google  يؤكد أن قيام 4 أو 5 أشخاص بإجراء مقابلة مع المرشح، يتسبب في تناقص الدقة عند اختيار المرشح للوظيفة، ببساطة تعدد الآراء واختلاف وجهات النظر بين القائمين بالقابلة يضعف من دقة وجودة الاختيار.

عدم قيام لجنة التوظيف باستخلاص المعلومات المطلوبة 

أحيانًا لا تقوم لجنة المقابلة باستخلاص المعلومات الكافية عن كل مرشح، ولا تهتم بالتركيز على معرفة التفاصيل المطلوبة لتحديد ما إذا كان هذا المرشح مناسب أم لا، مما يبطئ عملية اتخاذ القرارات، ويؤثر سلبًا على القرارات ذاتها.

المبالغة في توظيف الأشخاص ذوي الخبرة

أحيانًا تقوم الشركات الناشئة بالمبالغة في توظيف الأشخاص ذوي الخبرة، في هذه الحالة تبدأ المشكلات في الظهور بين الموظفون الأوائل والموظفون الجدد، والسبب تلك الفجوة التي تجعل من الاندماج مع بعضهم البعض مهمة صعبة.


# أرسل لنا خبراً أو مقالاً أو عرضاً لشركتك من هنا
# تابع قناتنا على يوتيوب Subscribe من هنا ، فيسبوك من هنا ، تويتر من هنا

اشترك في نشرتنا البريدية لمتابعة جديدنا ( لا تقلق، لن نضيع وقتك برسائل تافهة )

* indicates required
تابع القراءة

الأكثر رواجاً