رواد الأعمال
عملوا سابقاً في اوبر وكريم: 6 رواد أعمال عرب استقالوا ليؤسسوا شركات ناشئة ناجحة في المنطقة
يمكن وصفهم بـ ” اوبر وكريم مافيا ” ، اي الموظفين السابقين الذين استطاعوا تأسيس شركات ناشئة ناجحة.

اذا كنت تعمل في شركة مرموقة، هل يمكنك ان تغامر بالاستقالة لبدء شركتك الناشئة ؟
هل يمكن ان يغامر شخص ما بالتخلي عن وظيفته المريحة في شركتي اوبر وكريم ، اكبر شركتي نقل تشاركي ، براتب مميز ، ونظام عطلات وتأمين رائع ، ورحلات مستمرة الى الخارج ، ثم يلقي نفسه في إرهاق تأسيس شركة ناشئة بنفسه ؟
أصبحت ريادة الاعمال حلم الكثير من الشباب فى البلدان العربية وخاصة مع كثرة الاستثمارات التى تتلقاها الشركات الناشئة فى الشرق الأوسط.بينما يفضل البعض الوظيفة الثابتة كنوع من الاستقرار، يرى اخرون أن المغامرة وتأسيس شركات خاصة بهم هى الطريق المميز للنجاح.
لا أحد من بين الفريقين يمكن وصفه بالنجاح او الفشل ، تأسيس شركة ناشئة طموح ، والبقاء في وظيفة مميزة هو امان وظيفي يُحمَد عليه صاحبه.
هنا نتحدث عن النوع الاول. رواد الاعمال الذين يمكنهم ترك وظيفتهم المريحة في اوبر وكريم ، لبدء شركاتهم الناشئة في قطاعات مختلفة تشمل النقل واللوجيستيات والتجارة الاليكترونية ، نجحت في حصد تمويلات كبرى وتحقيق نجاح كبير في زمن قياسي.
بالتأكيد الخبرة التي اكتسبوها في اوبر وكريم ، ساهمت بشكل كبير في هذا النجاح، الى جانب العلاقات بالطبع.
مصطفى قنديل – سويفل SWVL
تخرج مصطفى قنديل البالغ من العمر 28 عاما من الجامعة الامريكية بالقاهرة، بدأ قنديل العمل بشركة كريم ( Careem ) عام 2016، كون خبرة كبيرة أثناء عمله حيث ساعد على ادخال الشركة التى تقدم خدمة النقل الذكى ومقرها دبى الى اسواق جديدة فى تركيا ومصر وباكستان.
سرعان ما استقال قنديل من وظيفته بشركة كريم فى فبراير 2017 حتى يستغل خبراته فى مجال النقل ليقوم بعمل مشروعه الخاص به. اشترك مصطفى قنديل مع صديقين قديمين هما محمود نوح وأحمد صباح ليطلقوا تطبيقا يربط الركاب بالحافلات يسمى سويفل ( SWVL ).
أعلن رجل الأعمال المصرى مصطفى قنديل حصوله على تمويلا بمقدار 500 ألف دولار من شركة كريم ) Careem ) بعد اربعة اشهر من اطلاق التطبيق، وقد نقل مقر شركته من مصر الى دبى فى نهاية عام 2019.
بدأت الشركة تتطور بشكل كبير وملحوظ خلال الاربع سنوات الماضية حتى وقعت سويفل ) SWVL ) اتفاقية مع شركة الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة الأميركية Queen’s Gambit Growth Capital وتم تقييمها بمليار ونصف دولار ومن هنا أصبحت سويفل أول يونيكورن من المنطقة يتم ادراجها فى السوق الامريكى.
استطاعت سويفل أن تقدم خدماتها فى 10 مدن كبرى فى افريقيا واسيا والشرق الاوسط كما استحوذت على عدد من الشركات الناشئة المتخصصة في قطاع النقل التشاركي ، في أوروبا وأمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية ، وتستهدف بدء أرباحها في العام 2023.
بلال المغربل – مكسب MaxAB
تخرج رائد الاعمال المصرى بلال المغربل من الجامعة الامريكيه بالقاهرة وحصل على بكالوريوس العلوم التطبيقية فى الهندسة الصناعية من جامعة ولاية فيرجينيا للفنون التطبيقية بالولايات المتحدة، عمل كمدير عام فى شركة كريم ) Careem ( لمدة عامين ثم قرر الانفصال عنها واطلاق شركة ” مكسب ” للتجارة الالكترونية لتجار التجزئة عام 2018 بالمشاركة مع محمد بن حليم .
جمعت ” مكسب “ فى خلال الثلاث سنوات الأولى من انطلاقها استثمارات بقيمة 60 مليون دولار. تتيح شركة ” مكسب ” العديد من الخدمات للتجار فى قطاعى الاغذية والبقالة فى جميع أنحاء مصر، كما استحوذت على منصة التجارة الالكترونية Waystocap التى تربط تجار التجزئة بالموردين فى انحاء افريقيا.
عمر هجرس وعلى الأطرش – تريللا Trella
درس عمر هجرس الاقتصاد فى الجامعة الامريكية بالقاهرة ودرس أيضا الاقتصاد السياسى فى جامعة أوريغون، أما على الأطرش درس هندسة الميكانيكا فى جامعة ولاية بنسلفانيا.
عمل عمر هجرس كمحلل فى بنك الاستثمار سى اى كابيتال ثم التحق بشركة أوبرفى عام 2015حيث كان جزءا من فريق التوسع للشركة فى افريقيا واوروبا والشرق الاوسط.
أما على الأطرش قد ساهم فى تأسيس تطبيق جيبلى للتوصيل فى قطر عقب تخرجه فى ابريل 2015 وايضا ساهم فى اطلاق تطبيق 3Bont اواخر العام نفسه ثم بدأ عمله كرئيس اقليمى فى قسم الرحلات المشتركة بمنطقة افريقيا والشرق الاوسط فى شركة أوبر عام 2016.
نجح رجلى الأعمال المصريين عمر هجرس وعلى الأطرش فى تأسيس شركة ” تريلا “ بمشاركة كل من بيار سعد الرئيس التنفيذى للتكنولوجيا ومهندس برمجيات سابق فى شركة فيزيتا، ومحمد الجارم مدير تطوير الاعمال السابق فى OLX .
جمعت الشركة الناشئة تمويلا بقيمة 46 مليون دولار بقيادة العديد من المستثمرين منهم Maersk Growth – الذراع الاستثمارية المؤسسية لشركة A.P. Moller – Maersk العالمية متعددة الجنسيات.
أصبح لدى شركة ” تريلا ” أكثر من 350 شريك شحن و 15 ألف شريك ناقل، كما تسعى الشركة التى تقع حاليا فى مصر والمملكة العربية السعودية وباكستان الى التوسع فى العديد من الدول الاخرى بمنطقة شمال افريقيا والشرق الأوسط.
محمد الدوسرى – ساري Sary
بدأ رائد الأعمال السعودى محمد الدوسرى مشواره بالمشاركة فى تأسيس منصة ” لبابك” Lbabk ، وجاءته هذه الفكرة أثناء دراسته فى كندا عندما واجه صعوبة فى الحصول على طعام مناسب وخاصة اللحوم الحلال.
ثم انتقل الدوسرى ليصبح مديرا عاما لشركة كريم لمدة عامين ونصف ليحصل على الخبرات اللازمة لبداية دخوله فى مجال ريادة الاعمال وبناء المشروع الخاص به .
أطلق محمد الدوسرى مع شريكه خالد الصعيرى شركة “سارى” فى ابريل عام 2018 وهى سوق الكترونية لتجار الجملة.
تتيح الشركة الناشئة من خلال تطبيقها وموقعها الالكترونى الربط بين أصحاب المشاريع الصغيرة مثل المطاعم والفنادق والمقاهى ومحال السوبر ماركت وغيرهم مع تجار التجزئة بكل سهولة.
صرح رجل الاعمال محمد الدوسرى بأن الخبرات التى اكتسبها من خلال تجربته كمدير عام لشركة كريم تمكنه من بناء أكبر شركة فى مجال قطاع المواصلات دون امتلاك سيارة، كما أضاف بأنه عندما بدأ شركة سارى لقطاع التموين وتجارة الجملة لم يكن لديه مستودع ولا سيارة ولكنه بدأ من فلسفة الشركة التقنية وعمل بنية تحتية تسهل الربط بين تجار الجملة والموردين.
أحمد الرمحى – ويديليفر WeDeliver
حصل رائد الأعمال الفلسطينى أحمد الرمحى على ماجيستير فى هندسة الحاسوب من الجامعة الأردنية، عمل فى العديد من شركات الاتصالات ثم التحق بشركة كريم كمدير للعمليات فى عام 2017.
انفصل الرمحى عن شركة كريم ليبدأ تجربته بتأسيس شركة وي دليفر WeDeliver بالمشاركة مع ابوكويك وناصر المعاوى فى بلده الأم فلسطين عام 2019 . تتيح الشركة الناشئة للتوصيل تقديم خدماتها لشركات التجارة الالكترونية.
استطاع الرمحى جمع تمويلا بمقدار 2.5 مليون دولار لمنصته وسرعان ما خطط لتوسع أعماله ونقل المقر الرئيسى للشركة الى السعودية فى ابريل العام الماضى .
كانت الخبرات التى اكتبسها الرمحي من شركات قطاع الاتصال وتليها تجربته فى شركة كريم لها دور كبير وتأثير مهم للغاية فى تأسيس وادارة شركته وى دليفر، كما أضاف ان الشركة الناشئة تسعى للتوسع فى عدد من المدن السعودية الجديدة خلال الفترة القادمة ومن ثم التفكير فى التوسعات الاقليمية.
# أرسل لنا خبراً أو مقالاً أو عرضاً لشركتك من هنا
# تابع قناتنا على يوتيوب Subscribe من هنا ، فيسبوك من هنا ، تويتر من هنا
رواد الأعمال
لن تكون سعيداً اذا نجح مشروعك وفشلت حياتك: 4 نصائح شخصية لرائد الاعمال للاعتناء بنفسه
النجاح بالنسبة لرائد الاعمال ليس مجرد ارقام المبيعات أو التحميلات او التوسع لأسواق جديدة. هناك عناصر اخرى مهمة لتعريف النجاح في ” حياة رائد الاعمال ” !

عند التحدث لرواد الأعمال دائمًا ما يكون الحديث عن مشاريعهم الناشئة وكيفية تحقيق النمو والوصول للأهداف المرجوة، كيف تؤسس مشروعك ، كيف تكبر مشروعك، كيف توظف الاشخاص الصحيحين، كيف تدير مشروعك ماليا ، كيف تستعين بالشريك الصحيح، كيف تطلب التمويل للنمو، وغيرها من الموضوعات المتصلة بالبيزنس.
لكن، هناك جانب اخر عادة ما يتم اهماله بالنسبة لرواد الاعمال، وهي الحياة الشخصية لهم. على الرغم من اهمال الجميع للحديث عنها، الا انه الحياة الشخصية لرائد الاعمال هي الاساس الذي يرتكز عليه كل شيء. اذا كانت حياة رائد الاعمال سيئة، بالتالي لن يستطع ان ينجز في مشروعه او يبدع فيه او يحقق انجازات كبيرة.
اليوم لن نتحدث عن مشاريع وخطط، حديثتا سيكون عن رائد الأعمال نفسه، عن كيفية الاعتناء بنفسه، وهو أمر لا يقل اهمية عن الموضوعات الأخرى، فلا نجاح بدون شخصية قادرة على تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية.
اعتن بنفسك جيدًا
تحتاج إلى أخذ قسط من الراحة بين الحين والآخر، وافهم جيدًا أن الاعتناء بنفسك = الاعتناء بالعمل.
الاعتناء بنفسك يتخذ اشكالا عديدة. الانغماس الشديد في العمل طوال الوقت لا يعني الانتاجية كما تظن وانما يعني انك تبذل جهدا اكبر بكفاءة أقل. من الضروري للغاية ان يعتني رائد الاعمال بنفسه بكافة الجوانب، بدءً من الجوانب الصحية والنفسية والجسدية، حتى يحافظ على صحته وحياته اولاً، قبل الحفاظ على حياة مشروعه.
الحياة الصحية لرائد الاعمال يعني باختصار: طعام صحي ورياضة بدنية. نترك لك تقرير ما هو مناسب لهذين التعريفين، فقط لا تعمل وتبذل جهدا هائلا في الوقت الذي تطعم فيه جسدك طعاماً غير صحي مليئا بالدهون والماكولات الرديئة.
اما الرياضة البدنية، فهي ايضا متروك لك تحديدها، بدءً من المشى لمدة ساعة يوميا ، أو ممارسة الرياضة، أو الذهاب الى صالة الالعاب او الجري أو ما هو مناسب لصحتك ولمزاجك الشخصي.
جزء من اعتناءك بنفسك هو اعتناءك بأسرتك ايضاً. لا يعتبر رائد الاعمال ناجحاً اذا حقق مشروعه الملايين، بينما تعاني اسرته من العلافات الجافة المؤسفة وغياب الروح في المنزل. التوازن مهم للغاية، ومعنى ” الاعتناء بنفسك ” انت الذي تحدده بشكل كامل.
مارس هواياتك
تحتاج إلى بعض الهوايات خارج العمل التي يمكن أن تساعد على استرخاءك، خصص الوقت لها، هوايات مثل الجري والقراءة والسباحة وغيرها.
الكثير من رواد الاعمال يتناول هذه الهوايات باستخفاف. ستجد الكثيرون منهم عندما تسأله عن هواياته، يجبك فوراً : انا ليس لدي هواية سوى عملي. يظن الكثيرون ان هذه الاجابة تنم عن حماس واجتهاد رائد الاعمال في عمله، بمعنى انه ليس لديه مايشغله سوى عمله فقط.
خطأ، رائد الاعمال يجب ان يكون متعدد الهوايات، او على الاقل هواية واحدة. الهوايات تشكل شخصية كل انسان بشكل واضح. مارس شيئا تهواه ، العب الشطرنج ، اقرأ كثيرا ، واظب على حضور السينما والمسارح اذا كنت ميّالا للفنون والأدب. العب ألعابا اليكترونية ، اجمع التحف. اي شيء ترى انه يستهويك ، حتى لو كان سخيفا او غير مفهوم بالنسبة للآخرين، لا تتردد عن ممارسته.
فقط نرجو الا تكون الهواية التي تمارسها هي تصفح الفيسبوك او انستغرام. هذه ليست هواية بل تدمير للعقل والصحة والوقت. الهواية يجب ان تكون امراً ايجابياً مريحا لك ولشخصيتك، يجعلك قادر على مواظبة عملك بشكل مستمر.
قيمتك الذاتية لا تساوي قيمة شركتك
يجب أن تكون قادرًا على الفصل بين قيمتك الذاتية وقيمة شركتك خلاف ذلك ، سوف تشعر بالضيق عندما لا تكون الشركة على ما يرام، ستشعر دائمًا بالضغط وتتهم نفسك بالاخفاق والفشل وستعيش في دائرة مغلقة من الاحباط.
عندما تتدنى مبيعات شركتك، فهذا لا يعني ان تهمل صحتك. عندما تتدنى المبيعات لا يعني ذلك ان تنشب خلافات حادة بينك وبين اسرتك. عندما لا تكون النتائج مُرضية لك، فهذا لا يعني ان تهمل روتينك الغذائي او الصحي او الرياضي. قيمة حياتك شيء، وقيمة شركتك شيء آخر. بالطبع قيمة شركتك شيء مهم في حياتك، ولكنها لا تعني ان تدور حولها كل حياتك، وتهمل كل شيء آخر.
الكثير من قصص رواد الاعمال الناجحين تلوثت تماما بهذا الخطا. الشعور بأن نجاحه الوحيد مرتبط بقيمة المبيعات، اذا ارتفعت المبيعات زادت ثقته بنفسه، واذا انخفضت المبيعات شعر بالعدمية وعدم القيمة والضياع الكامل. من المهم للغاية ان يفصل رائد الاعمال بين قيمة نفسه وحياته وقيمة شركته. انت تحدد كيف تقوم بعمل هذا الاجراء بنفسك !
استثمر في الأولويات
لا تنس الاستثمار في عائلتك وأصدقائك، عزز التسلسل الهرمي للأولويات ، ثم تأكد من تخصيص وقت معقول لهم، يعكس أولوياتك، فالحياة لها جوانب عديدة، احرص على أن تقوم بالدور المطلوب منك في كل جانب، اهتمامك بجانب العمل وحده سيعود عليك بالفشل، فتحقيق التوازن هو السبيل الوحيد للنجاح.
كما تستثمر في شركتك، استثمر في عناصر جودة حياتك. استثمر بشراء عقار لطيف يضمن لك حياة جيدة ، ويضمن لك ايضا استثمار جيد لاحقاً. استثمر في بناء علاقات قوية مع اشخاص يستحقون ان تتواصل معهم. استثمر في بناء شخصيتك عبر السفر والترحال ومطالعة ثقافات وانماط جديدة من الناس والتفكير.
لا يوجد رائد اعمال ناجح منغلق على نفسه لا يتطلع لنباء علاقات مع الآخرين وبناء فرص والاستثمار في الاصول النفسية والمعنوية لحياته، كما يهتم ببناء الاصول المادية لشركته. كما تستثمر في شركتك طوال الوقت، استثمر ايضاً في بناء شخصيتك وحياتك وعلاقاتك بنفس الحماس.
# أرسل لنا خبراً أو مقالاً أو عرضاً لشركتك من هنا
# تابع قناتنا على يوتيوب Subscribe من هنا ، فيسبوك من هنا ، تويتر من هنا
رواد الأعمال
لا تتسرع: ثمانية أشياء ضرورية يجب أن تفكر فيها قبل تأسيس شركة ناشئة
التسرّع لتأسيس شركة ناشئة لن يكلفك بعض الوقت فقط، بل مال ومجهود ضخم. قبل أن تبدأ اللعبة، ضع في اعتبارك قواعدها.

تأسيس شركة ناشئة ليس حلماً أو تفكيراً خاصاً بك بمفردك، بل في الواقع سبقك اليه الملايين. بشكل ما، لا يوجد احد في العالم لم يمرّ عليه فكرة بدء مشروعه الخاص، وترك الوظيفة النظامية في العمل لدى الآخرين. في النهاية، الكل يسعى للحرية المالية والحرية الشخصية والا يكون أسيراً للعمل لدى شخص آخر، مهما كان هذا العمل مُجزياً.
حسناً، تحتاج قبل ان تبدأ في تأسيس شركتك الخاصة، أن تضع في اعتبارك ثمانية أشياء أساسية، تفكر فيها وتدرسها جيداً قبل بدء التنفيذ:
قبل أي شيء .. تقدير صحيح للميزانية
باختصار، ضع ميزانية المشروع بالكامل لمدة عام قادم، آخذا في الاعتبار ان ايرادات المشروع خلال هذا العام ستكون صفر. ثم اضرب هذه الميزانية في 3 ! المبلغ الذي سيظهر أمامك هو المبلغ الذي ستحتاجه خلال العام الاول من بدء المشروع. بمعنى آخر، ان تتخيل ميزانية مشروعك آخذا في الاعتبار انك لن تحقق اي ارباح العام الأول ، وانك ستواجه تكاليف غير متوقّعة.
نعم، الأمر خطير وسوف تسير في الضباب في بداية اطلاق المشروع، ويجب ان تكون شديد الحرص والحذر وتتوقع اية مخاطر غير متوقعة، حتى لا يؤثر المشروع على نمط حياتك الاجتماعية العادية بالكامل.
شيئان دائماً تسعى وراءهما
المساعدة والنصيحة.
دائماً لا تتحرّج من طلب المساعدة والنصيحة، العالم مليء بالاذكياء، ابحث عنهم وادخل معهم في شراكة واسألهم عن خبراتهم وتجاربهم، دعهم ينقلونها لك بشكل سلس وسريع يوفّر عليك مئات الساعات من البحث والتقصي والوقوع في الاخطاء للوصول الى نتائج وصلوا هم اليها قبلك!
بشكل أو بآخر، يمكن القول ان طلبك المساعدة من الشخص الصحيح، وطلبك النصيحة من الشخص الصحيح أيضاً، هما السر الذين يضمنان لك رحلة أكثر اماناً واقل إرهاقاً وإحباطاً في عالم البيزنس!
اعتنِ بنفسك.. الرحلة طويلة ومرهقة!
تأسيس شركة خاصة، هو امر حتماً يعد مرهقاً وصعباً ويستنزف الكثير من الوقت والمجهود والاعصاب.
اعطِ اولوية قصوى للاعتناء بحالتك الجسدية والصحية والنفسية، فالرحلة صعبة ومعظم الناس لا يستطيعون إكمالها للنهاية ويسقطون في منتصف الطريق. انت فقط الذي ستقرر كيف تتصرف في مواجهة هذه التحديات.
الراحة والترفيه ليسا اختياراً هنا، بل ضرورة. اذا لم تعوِّد نفسك ان تحظى ببعض الراحة من وقت لآخر لتستعيد طاقتك، فغالباً لن تكمل المشوار الى نهايته.
كن قارئاً ومشاهداً
ليس شرطاً ان تكون قارئاً مُطّلعاً فقط على مجال ريادة الاعمال وتأسيس الشركات، بل قارئاً متعدد المجالات. اقرأ في تأملات الفيلسوف سينيكا حول قصر الحياة، وتأملات الفلاسفة الآخرين، اقرأ نصائح ستيفن كوفي، اقرأ قصة الصمود الملحمية التي كتبها هيمنغواي ” الشيخ والبحر “، وسيرة نجاح ستيف جوبز.
وكن مشاهداً للأفلام التي تجسِّد المعاني والافكار الصحيحة التي تساعدك في فهم الحياة وجوانبها وتفاصيلها، شاهد فيلم ” السعي الى السعادة The pursuit of happiness ” لتأخذ العبرة، وشاهد افلام Avengers لتتعلق أكثر بالتكنولوجيا، وشاهد فيلم The Intern لتتأقلم مع حياة رواد الاعمال.
سوف تحتاج هذه الكتب والافلام بشدة عندما تمرّ عليك تلك الليالي التي يهجرك فيها النوم، والتي تشعر فيها بالملل الشديد من عملك، والرغبة في التأجيل ، وضياع الحلم ، والشعور باللا جدوى. سوف تعيد احياء الاصرار بداخلك مرة اخرى، حتى لو لم تكن هذه القصص المقروءة والمشاهدة ذات صلة مباشرة بعملك الخاص.
وظّف الأذكى منك .. دائماً
عندما تستعين بموظفين في شركتك، لا تأتي بالموظف الذي تقوم بتعليمه العمل، او الموظف متواضع الذكاء. بل استهدف الاشخاص الاكثر ذكاء منك، إذا كنت أنت – مؤسس المشروع – أذكى شخص في الغرفة، فأنت في الغرفة الخطأ. في النهاية، الموظف ليس مهتماً بكونه اكثر ذكاء منك، هما سيأتون للعمل مقابر الاجر.
ما سوف يهتمون به فعلاً، وسيثير ضجرهم وغضبهم وضيقهم، عندما تعاملهم بفوقية ، أو تتعامل معهم أنك غير واثق من ذكاءهم من ناحية. او العكس، سيلفت نظرهم شعورهم بأنك انت ” كمؤسس لمشروع ” لست واثقاً من ذكاءك، فلا احد يريد ان يعمل مع مدير مهتز الثقة بالنفس. في الحالتين، كل متوازناً، تقبّل ما ينقصك، كن واثقاً من نفسك، واترك الخبير في عمله يتولى مسئوليته كاملة.
مكِّن موظفيك.. استخرج ابداعاتهم
اسمح لهم بتولي مسئوليتهم كاملة، لا داعي لان تتدخل في تفاصيل عمل كل موظف، فتتحول الى مدير سيء في كل شيء. اترك له مساحة ابداع، او حتى مساحة للخطأ يقوم بمعالجته بنفسه.
اذا كنت تسعى لتوظيف موظفين أصنام يؤدون ما تريده بالضبط، فسيكتشفون ذلك. اذا كنت ترغب منهم ان يكونوا مجرد صدى صوت لأفكارك، دون تعديل عليها او مساعدتك في تطويرها، فسوف تسهّل عليهم المهمة ، ولكنك ستصعبها على نفسك عندما تفشل.
كن مستعداً للتغيير في أي وقت
كل الشركات الناشئة التي نجحت بشكل كبير، بدءً من فيسبوك الى جوجل الى اوبر، كانت شركات مرنة متقبلة للتغيير في كل شيء، متقبلة للتغير في نموذجها التجاري، طريقة الربح ، نوعية المنتج ، الاعتراف بفشل خدمة ونجاح خدمة اخرى. ليس هنك اي عيب في التغيير والتكيف مع العالم من حولك، في النهاية ادارة التغيير تساعدك من اجل البقاء والازدهار والنمو.
العار الحقيقي – وبداية طريق الفشل – هو ان تكون عنيداً ومستكبراً تجاه قبول التغيير، وتستمر في السير في الطريق الخطأ لمجرد العناد، وانت تعلم انه في نهاية الطريق سيقابلك حائط قد يدمرك.
لا تستقيل من وظيفتك النظامية
الا اذا تأكدت أن عملك الخاص سيدرّ عليك أجراً جيداً بعد فترة من الوقت تطيق تحمّلها بدون وظيفة، أو ان فكرة شركتك الخاصة لا تتحمل التضييع. في كل الاحوال ، من الافضل ان تستمرّ في عملك الوظيفي في نفس الوقت الذي تعمل فيه على مشروعك في وقت الفراغ لك، أو بدوام جزئي. بل ان الوظيفة سوف تساعدك على توفير بعض الخسائر التي ستنفقها على مشروعك في مرحلته المبكرة، قبل أن تبدأ التفرّغ له بشكل كامل.
بمعنى آخر، لا تستقيل بشكل مباشر وتبدأ شركتك الخاصة، لربما كانت فكرة مشروعك خاطئة، أو انها ستكلفك مالا تطيق من المصاريف، فتضطر لإغلاقها في وقت لاحق بعد ان تسببت لك بخسائر كبيرة. وازن الامور بالشكل الصحيح.
حظ سعيد. الرحلة صعبة وموحشة ومخيفة نعم، لكن في نفس الوقت تضمن لك انك ستواجه الحقيقة العظمى في حياتك، أن الطريق الصعب والموحش والمخيف نهايته جنّة من النجاح والراحة والانتصارات. فقط اذا سرت في هذا الطريق بالشكل الصحيح والصبر اللازم !
# أرسل لنا خبراً أو مقالاً أو عرضاً لشركتك من هنا
# تابع قناتنا على يوتيوب Subscribe من هنا ، وتابعنا على تويتر من هنا
رواد الأعمال
كأنهم اتفقوا عليها: 8 صفات أساسية ستجدها حتماً في أي مؤسس لمشروع ريادي ناجح
تتباين شخصيات رواد الاعمال الناجحين فيما بينهم، ولكن يبدو أن جميعهم يجتمعون على هذه الصفات الثمان تحديداً.

لا تتوقع أن تجد دليلاً ثابتاً حول صفات رائد الأعمال الناجح، فالأصل في ريادة الاعمال الابتكار، والابتكار دائماً يستدعي الاختلاف.
ولا تتوقع أيضاً دليلاً مُسبقاً يقودك الى النجاح في تأسيس شركتك الناشئة، وضعه رائد اعمال آخر. كل رائد اعمال له اسلوبه وسماته وصفاته، بل وله اخطاءه ومراكز التعلم وخبرته في التعامل مع المشاكل والازمات وتجاوزها.
ومع ذلك، يوجد 8 صفات محددة يمكن القول انها صفات رائد الأعمال الناجح بشكل متفاوت، ولكنك غالباً سوف تجد هذه الصفات في كل رائد اعمال حقق مشروعه الناشئ النجاح.
حتماً ستجدها فيه، مهما كان عمره او خبرته او خلفيته او تعليمه او جنسيته، صفات يتشاركها كل رواد الاعمال الذين أسسوا شركات ناجحة، قد تزيد او تنقص بين هذا وذاك، ولكنك حتماً ستجدها عاملاً مشتركاً بينهم.
الصفة الأولى: رؤية أساسية للسوق
سواء كانت الشركة تتجه للعمل في سوق حالي يعج بالمنافسين الموجودين بالفعل، أو تتجه للعمل على منطقة جديدة تنشيء من خلالها سوقاً جديداً يتوافد اليه العملاء بغزارة، فإن من صفات رائد الاعمال ان يكون لديه نظرة واضحة تماماً عما يحتاجه العميل، وعن كيفية إيجاد الحلول للمشكلات الموجودة حالياً وتقديمها بشكل أفضل، أو حتى تقديم منتجات وخدمات جديدة مبتكرة تُبهر العميل وتجذبه جذباً.
في الاغلب، يعني هذا أن المؤسس لديه بعض الصلة بمجال شركته من تجربة سابقة، ليس شرطاً نفس المجال بشكل كامل، ولكن كان له صلة ما بهذا المجال، ساعدته على تكوين ” رؤية ” معينة بما هو مُقدِم عليه في تجربته الريادية، واحتياجات الناس اليها التي لمسها بنفسه.
الصفة الثانية : جائع للتعلّم
يمكن القول أن أفضل المؤسسين للشركات يمكن وصفهم بانهم ” حيوانات جائعة للتعلم “. يستحيل ان تجد رائد اعمال ناجح مؤسس لشركة ناجحة، إلا وهو يملك هذه الصفة.
صفة الشراهة الشديدة لتعلم كل شيء جديد. يتعلم من عملاءه ما هو المنتج المطلوب ابتكاره، ويتعلم من زملاءه اية ملاحظات ، ويتعلم من موظفيه كل شيء جديد ، ويتعلم من مديريه ، ويتعلم من مستشاريه الذين يدفعونه لتحسين نموذج شركته. كل شيء له علاقة بالتعلم، ستجد رائد الاعمال الناجح متعطّشاً له.
الصفة الثالثة : التركيز الكامل على العملاء
العملاء كل شيء ..
العملاء ، العملاء ، العملاء .. ما يطلبونه ، ما يرغبون فيه ، ما يأملونه ، ما يشعرهم بالضيق ، ما يشعرهم بالملل ، ما يسعدهم ، ما يُفرحهم ، ما يثير انتباههم ، ما يثير ضيقهم.
العملاء كل شيء ، من أهم صفات رائد الاعمال الناجح انه يضع أي عمل أو نموذج أو فكـرة ، الا وهو يضعها بناء على تصوّره لما يريده العميل بالضبط، وليس بناءً على هوى رائد الاعمال نفسه او ميوله او ما يعتبره طريفاً او لطيفاً. العملاء كل شيء !
الصفة الرابعة : سرعة الالتحام مع الفرصة
بمجرد أن يلوح لرائد الاعمال رؤية واضحة ان المنطقة التي بدأ فيها شركته الناشئة، منطقة خصبة، تضم عملاءً وتحتوي على فرص تحتاج الى الحفر والتنقيب والتطوير ، تصبح ” السرعة ” عاملاً هائلاً ورئيسياً لنجاح رائد الاعمال.
السرعة الكبيرة في التجربة ، والعمل على إطلاق الصور الأوّلية من المنتجات والخدمات، السرعة في التواصل مع السوق، السرعة في آداء الحملات التسويقية بشكل جيد. بمعنى آخر ، الإلتحام الكامل مع الفرصة بمجرد ان تبدو انها فرصة !
البطء الشديد الذي ينتجهه بعض رواد الاعمال عندما تلوح لهم فرص في مجالات معينة، قد تؤدي بهم الى الضياع، لأن الفرص عادة ما تُرصد من الجميع، وغالباً ما ينالها المتسابق الأول الذي يصل اليها، بغض النظر عن الطريقة التي وصل اليها ومستوى جودتها.
المهم ان تصل اولاً ، وتلتحم بالفرصة ، وتنالها وتمسكها في يدك، ثم تعمل على تطويرها والبناء عليها.
الصفة الخامسة : القدرة على الاقناع
يمكن ان يكون رائد الاعمال منعزلاً، غير اجتماعي، لا يحب التواصل بشكل شخصي. لكن من الضروري ان يكون فيه صفة ” القدرة على قص الحكايات ” ، وذكر المواقف.
هذه الصفة من أهم صفات رائد الأعمال الناجح .. في النهاية، تأسيس شركة ناشئة هي اقرب الى كتابة قصة، والكتابة تستدعي رواية ناجحة للاحداث والخصائص.
من الضروري ان يكون رائد الاعمال لديه القدرة على الاقناع، لأنه طول الوقت يستهدف اقناع اصلاً ، هذا هو محلّ النجاح الاساسي للشركة.
مشروعك الناشئ هدفه اقناع : الزبون ان يدفع من ماله لشركتك ، والموظف ان يقطع من وقته وخبرته للعمل لديك، والشركات الاخرى للتعاون معك ، والمستثمرين للاستثمار في مشروعك.
باختصار، بداية تأسيس شركة ناشئة يعني بداية وضع خطة ” لإقناع ” الآخرين بمختلف اتجاهاتهم بدعمك والتعاون معك.
الصفة السادسة: مغناطيس جاذب للكفاءات
رائد الاعمال الناجح، يجب ان يكون عبارة عن مغناطيس للمواهب والكفاءات التي تعينه على تنمية مشروعه وتطويره بشكل اسرع.
ستجده دائماً يوظّف اشخاصاً اكثر ذكاء منه واكثر موهبة وفهما ووعياً، ولا يدخل معهم في صدامات كراهية او شعور بانهم الافضل فيستبعدهم ، او انه اقل خبرة منهم فيغار منهم. هو عبارة عن مغناطيس لجذب المواهب والانضمام الى شركته.
هذه الخاصية تجعله محاطاً دائماً بذوي العلم والكفاءة والخبرة، وبالتالي يخلق بيئة عمل تنافسية مذهلة تنطبق عليها معايير بيئات العمل العالمية، حتى لو كان مقر شركته عبارة عن مرآب سيارة او مكتب صغير بغرفة واحدة وحمام ضيِّق!
الصفة السابعة: مثابرة هائلة
كل شركة تمر في رحلتها بالصعود والهبوط، وأفضل رواد الأعمال الذين يستمرون في النهوض بعد أن سقطوا أرضاً.
هذه ليست عبارات انشائية تحفيزية، بل هو الواقع. بعض رواد الاعمال نجحت شركاتهم وهم على حافة الانهيار المادي، وبعضهم نجحت شركته بعد سنوات من المثابرة، وبعضهم نجحت شركته بعد رفض عشرات المستثمرين في التعاون.
قد تكون على وشك تحقيق نجاح هائل، لكن اليأس أصابك في المرحلة النهائية، فتضيع كل شيء.
الصفة الثامنة: حب الألعاب الطويلة
ليس شرطاً، ولكن شائع جداً بين رواد الاعمال الناجحين حبهم لممارسة الالعاب الاستراتيجية الطويلة. تلك الالعاب التي يستغرق انهاءها عدة اسابيع من المتابعة، تلك الالعاب التي تنمي بداخلهم شعور الصبر الشديد لتحقيق النصر. تعتبر في حد ذاتها تدريبات جيدة جداً لرواد الاعمال ، في انها تعينهم على الصبر والمثابرة ، بل والأهم: الاستمتاع بطول الرحلة ومشقتها ، بدلاً من الشعور الدائم بالتذمر والرغبة في الخلاص من المسئوليات المُلقاة على عاتقهم في اقرب وقت !
ثماني صفات، غالباً ستجدهم في كل رائد اعمال حققت شركته الناشئة نجاحاً مرموقاً، او في طريقها الى تحقيق نجاح مرموق قريباً. ربما ينبغي عليك ان تكتسبها، وتجعلها من ضمن صفاتك التي تتسلّح بها قبل وأثناء مشوارك الريادي. بدون شك ستمثل لك اكبر افادة ممكنة !
# أرسل لنا خبراً أو مقالاً أو عرضاً لشركتك من هنا
# تابع قناتنا على يوتيوب Subscribe من هنا ، وتابعنا على تويتر من هنا
-
فرص المستقبلمنذ 4 أسابيع
شمسنا الحارقة كنز آخر للطاقة: أهم شركات الطاقة الشمسية الناشئة في المنطقة العربية
-
قوائممنذ أسبوعين
الجواب الصحيح على سؤال المقابلة الشخصية: ما هو الراتب المتوقع الذي تريد الحصول عليه ؟
-
رواد الأعمالمنذ أسبوعين
لن تكون سعيداً اذا نجح مشروعك وفشلت حياتك: 4 نصائح شخصية لرائد الاعمال للاعتناء بنفسه
-
مقالاتمنذ أسبوعين
السلع سريعة الاستهلاك FMCG: كلمة سر نجاح المتاجر الاليكترونية الناشئة في حصد تمويلات ضخمة
-
قصص رياديةمنذ 4 أسابيع
قصة الواتس اب: عندما يرفض الفيسبوك توظيفك ثم يضطر ليدفع 19 ملياراً للاستحواذ على تطبيقك!
-
أخبار الشركات الناشئةمنذ أسبوعين
الدمار وصل للشركات الناشئة: اسرائيل تقصف شركة ريادية للطباعة ثلاثية الابعاد في غزة
-
فيديومنذ 4 أسابيع
ستيف جوبز : تأسيس وادارة شركة ناشئة ليس صعباً لهذه الدرجة.. ليس علم صواريخ!
-
مقالاتمنذ أسبوعين
لديك فكرة عظيمة لعمل أو مشروع؟ إليك ما تحتاجه لتنفيذها بنجاح!
يجب عليك تسيجل الدخول لتنشر تعليقًا Login