تواصل معنا

فيديو

تجنب فخاخ الطريق: أشياء يجب أن تحذرها قبل أن تقتحم سوقاً جديداً

القاعدة الأولى التي ينبغني أن تعرفها جيداً: في الاسواق الجديدة، لا عملاء. وبالتالي حصولك على ارباح قد يستغرق سنوات طويلة.

منشور

في

ستيف بلانك هو رائد اعمال أميركي ومستثمر ذائع الصيت في وادي السيليكون ويحاضر في جامعة ستانفورد الأميركية العريقة.

ساهم ستيف في تأسيس العديد من الشركات، ويعتبر من الاسماء اللامعة التي يُستمع اليها في عالم الروّاد. ألف الكثير من الكتب المتخصصة في ريادة الاعمال والتسويق والمبيعات.

قبل أن تقتحم سوقاً جديداً

1 – عندما تبدأ في تأسيس شركة ناشئة تستهدف سوقاً جديداً ، يجب أن تدرس تفاصيله جيداً، وإلا ستدفع ثمناً اكبر بكثير من تأسيسك شركة ناشئة في سواق تقليدية. الجهل بالسوق الجديدة يؤدي بقتل شركات ناشئة عديدة.

2 – في الاسواق الجديدة، لا عملاء. وبالتالي حصولك على ارباح قد يستغرق سنوات طويلة.

3- يضرب ستيف بلانك مثلاً مهماً بفقاعة الانترنت التي ظهرت في اواخر التسعينات، حيث هرعت الشركات لتأسيس شركات ناشئة متعددة المجالات استغلال لموجة الانترنت الصاعدة، دون ان يكون هناك نموذج عمل تجاري Business Model واضح يوضح التكاليف والارباح، واندفاع الجميع للحصول على تمويلات من المستثمرين لاستثمارها في اسواق جديدة أعتبروها مضمونة، دون ان يدرسوها جيداً.

النتيجة كانت فشل الكثير جداً من هذه الشركات.

4 – كان من الأفضل لهم، بدلاً من اخذ الاموال وضخها في سوق وهمي غير موجود. هو وضع هذه الاموال في المصرف، واستخدامها بحذر بشكل مُرشّد للبدء في بناء اسواق واقعية من الصفر.

5 – لكي تعمل في سوق جديدة بالمُطلق، وهي اليوم مثل سوق البلوكتشاين وانترنت الاشياء iOT وغيرها ، يجب ان تأخذ في اعتبارك :

6 – الانظمة الموجود حالياً ومدى توافقها مع سوق المستقبل ، المنصات ، ذائقة العملاء ، وغيرها.

7 – وهذه الاشياء مجتمعة لا توجد دفعة واحدة، بل تأخذ وقتا للحدوث. وبالتالي يجب ان تكون حذرا في الانفاق ، صبوراً في بناء سوق جديد ، صبوراً في الحصول على ارباح قد تصل فرصة حصولك عليها عدة سنوات.

8 – الانفاق المبالغ فيه على مشروعات ناشئة في سوق ليس له وجود متماسك، هو أكثر قاتل لهذه المشروعات!



# أرسل لنا خبراً أو مقالاً أو عرضاً لشركتك من هنا
# تابع قناتنا على يوتيوب Subscribe من هنا ، فيسبوك من هنا ، تويتر من هنا ، ولينكيدإن من هنا

اشترك في نشرتنا البريدية لمتابعة جديدنا ( لا تقلق، لن نضيع وقتك برسائل تافهة )

* indicates required

فيديو

في دقيقة واحدة: ما الفرق بين ” التمويل الجماعي ” و ” تمويل رأس المال الجريء” ؟

رائد الاعمال أمامه عدد من الخيارات لتمويل مشروعه الناشئ، هو الذي يحدد أفضليتها بالنسبة له.

منشور

في

بواسطة

ما الفرق بين التمويل الجماعي والتمويل الجريء، أو التمويل المخاطر. يجد الكثير من روّاد الاعمال المبتدئين صعوبة كبيرة في فهم المصطلحات الريادية التي يتم تداولها في مجتمع ريادة الأعمال، حول التمويل والاستثمار والنمو والتسويق والادارة وغيرها. من بين أهم هذه المصطلحات ، هو التفرقة بين مصطلحي ” تمويل رأس المال الجريء Venture Capital ” و ” التمويل الجماعي Crowd Funding “.

هذا الفيديو يشرح – خلال دقيقة واحدة فقط – الفرق بين المصطلحين، ومدى أهميتهما وتأثيرهما بالنسبة لرائد الأعمال والمستثمر معاً:

تمويل رأس المال الجريء Venture Capital أو يُطلق عليه عادة VC:

مؤسسة معينة تقوم بمنحك تمويل من المال ، مقابل الحصول على أسهم ملكية في شركتك الناشئة، أو حتى عضوية في مجلس ادارة شركتك بشكل قد يتيح لها التحكّم في مسار المشروع أو لا. كما تقدّم غالباً الى جانب التمويل المالي، استشارات فنية وتقنية تساعد على نهوض الشركة ودعمها بالخبرات اللازمة.

التمويل الجماعي Crowd Funding :

نمط من التمويل يكون عبر منصّات التمويل الجماعي مثل Kick starter ، حيث يقوم عدد كبير من الاعضاء بالمساهمة بتمويل مشروعك بالمال، دون مشاركتك في اسهم الشركة أو عضويتها. وهذا النوع من التمويل يكون مقابل أشياء اخرى، مثل ارسال المنتجات والهدايا مجاناً الى الاشخاص الذي قاموا بتمويلك، أو عدة التزامات اخرى بسيطة. وهذا التمويل لا يشمل استشارات فنية وتقنية لشركتك.

الفرق بين التمويلين، التمويل الجماعي والتمويل الجريء قائم بالاساس على ما يناسب كل من رائد الاعمال والمستثمرين ونوعية المشروع الناشئ.



تابع قناتنا على يوتيوب Subscribe لتصلك أحدث موضوعاتنا في عالم ريادة الأعمال والابتكار وتأسيس الشركات الناشئة
اضغط هنا
تابع القراءة

فيديو

تكوين العلاقات: كيف يمكنك أن تحوِّل عصير الليمون الى رحلة بالهليوكوبتر؟

تعارف سريع بين اثنين في أروقة متجر بقالة، تحوّل الى فرصة لرحلة فارهة بطائرة هليوكوبتر خاصة لاحقاً !

منشور

في

بواسطة

واحدة من أهم عناصر القوة لدى رائد الأعمال هو تكوين العلاقات و ما تسمى بالـ Networking.

علاقة مع مستثمر ما ، علاقة اخرى مع رائد اعمال يبدو مميزاً وله فكرة جذابة، علاقة صداقة مع مُرشد أعمال Mentor، الذهاب لحضور مؤتمر أعمال ما في مدينتك، تقوم على إثره ببناء علاقات تعارف مع الآخرين. كل علاقة تعارف مع شخص جديد قد يمثّل لك فرصة ممتازة فيما بعد.

تكوين العلاقات مسار ممتاز لخلق الفرص، فكل علاقة تعارف مع الشخص الصحيح، يعتبر – بشكل أكثر وضوحاً – استثماراً ممتازاً في المُستقبل. وهذا المبدأ يعرفه كل رائد اعمال ناجح في مسيرته الريادية.

عصير الليمون الذي تحول الى رحلة فاخرة

تينا سيليغ، محاضرة في ريادة الاعمال والابتكار في جامعة ستانفورد، تشرح في هذا المقطع مثالاً واضحاً بخصوص قوة تكوين العلاقات وأهميتها في حياة رائد الاعمال الناجح.

تقول تينا أن النجاح في حياة رائد الاعمال لا يعني فقط الاجتهاد في العمل والتركيز في نموّه، بل يعتمد على عناصر اخرى ايضاً اهمها ” قوة العلاقات “.

وتحكي تينا سيليغ قصة مثيرة في قوة تكوين العلاقات، جعلت من تعرّفها على شخص ما في أروقة متجر بقالة، فرصة ممتازة للحصول على رحلة هليوكوبتر فارهة ذهاباً الى منتجع سياحي، في عاصمة دولة أخرى !

ملاحظات شارحة لبعض نقاط الفيديو:

1:30 ستيف بالمر ، كان مديراً تنفيذياً لشركة مايكروسوفت خلفاً لبيل غيتس. لم يكن آداءه الاداري جيّداً، وتعثّرت مايكروسوفت في عهده ببضع قرارات خاطئة، الى ان استقال في العام 2014.

1:31 بيل غيتس : مؤسس شركة مايكروسوفت ، اغنى راجل في العالم بثروة تتجاوز الـ 100 مليار، وظل في هذه المرتبة سنوات طويلة، الى ان بدأ جيف بيزوس – مؤسس امازون – تسلق الحبل ومنافسته على هذا المركز من وقت لآخر.

3:00 سانتياغو هي عاصمة دولة تشيلي التي تقع في جنوب غرب أميركا الجنوبية



تابع قناتنا على يوتيوب Subscribe لتصلك أحدث موضوعاتنا في عالم ريادة الأعمال والابتكار وتأسيس الشركات الناشئة
اضغط هنا
تابع القراءة

فيديو

سارا بلاكلي: كيف يمكن للجوارب الجيدة أن تجعلك مليارديراً خلال 10 سنوات فقط؟

بدأت سارا بلاكلي شركتها الناشئة برأس مال 5 آلاف دولار فقط. اليوم، تقدّر ثروتها بأكثر من مليار دولار.

منشور

في

بواسطة

سارا بلاكلي هي مؤسسة شركة ” سبانكس ” الشهيرة للملابس الداخلية النسائية، واحدة من اهم شركات الملابس الداخلية في اميركا، وعلامة تجارية كبرى في مجال الازياء.

في الواقع، الأمور لم تبدا بهذه الاناقة والفخامة، بل بدأت من شيء شديد التواضع تحول الى واحدة من اهم القصص الريادية.

بدايات متواضعة

بدأت من فتاة شقراء حسناء تعمل في مجال المبيعات، مثلها مثل الملايين غيرها، تخرجت في الجامعة وتدربت في شركة والت ديزني، ثم عملت كمندوبة مبيعات لشركة متخصصة في بيع اجهزة الفاكس في التسعينيات.

لا شيء مثير للاهتمام او يدعو للالتفات، وظيفة تقليدية تمارسها فتاة شابة، لا لشيء سوى الحصول على مصاريف حياتها العادية، دون ان يبدو عليها اي شيء واعد على الإطلاق.

الا ان العمل في مجال المبيعات عوّد سارا العمل مع الزبائن خارجياً والخروج الى الشوارع بشكل مستمر في ولاية فلوريدا حيث تعمل.

ولاية فلوريدا – اذا كنت لا تعلم – شهيرة بمعدل رطوبة مرتفع للغاية، وايضا مرتفعة درجات الحرارة، مما يجعل الشعور بالتعرّق المستمر امراً ملازماً للحياة في هذه الولاية.

الرطوبة والحرارة كانت سبباً في معاناة سارا بلاكلي الشابة التي تعمل كمندوبة مبيعات خارجية، مما يجعل عملها يقتضي دائماً التواجد في الشارع طوال اليوم تقريباً، مما جعلها تولي اهتماما فائقاً باختيار ملابسها بعناية اكثر من اي مكان آخر، حتى تبدو لائقة الشكل دائماً ومرتاحة وغير مبللة بالعرق.

كان هذا الموقف تحديداً هو شرارة البداية لبدء ملاحظتها ان هناك مشكلة. لاحظت سارا الغياب التام للجوارب النسائية الطويلة والمريحة في نفس الوقت ن التي يمكنها ان تضمن لها حركة جيدة دون ان تتسبب في تعرّقها او وضعها في مواقف محرجة.

كانت هذه اللحظة تحديداً، هي بداية تحديد المشكلة. ولحظة تحديد المشكلة، هي اهم لحظة بالنسبة لرواد الاعمال المبتدئين، بالإجماع على ذلك!

لماذا لا أفعلها بنفسي اذاً ؟

هنا سألت سارا نفسها السؤال : لماذا لا افعلها بنفسي ؟ لماذا لا اقوم انا بابتكار طريقة تجعل الجوارب اكثر راحة؟

كانت سارا عرفت حل هذه المشكلة، يمكنها ان تقوم بصناعة جوارب نسائية طويلة ومريحة وانيقة ولا تتسبب في التعرق او المضايقة، وقامت بتجربة المنتج على نفسها.

هي تعرف حل هذه المشكلة ويمكنها أن تقوم بتقديم الحل للجميع ، ولكن – مثلها مثل أي رائد أعمال آخر – لا تملك التمويل. لا تملك اي مال.

سافرت سارا الى عدد من الولايات لتقابل بعض مدراء المصانع والشركات التي تصنع الملابس، وحاولت ان تقنع العديد من مدراء المصانع بتبنّي تصميم وضعته هي للجوارب، من حيث المقاسات والاطوال والمواد الخام التي تقوم بتصنيعها، لكن رفضوا جميعاً.

اسباب الرفض عديدة، منها عدم الاقتناع ، ومنها عدم الثقة في سارا التي لم تعمل اصلاً في مجال الملابس من قبل، وشعورهم ان الفكرة مجرد حماس عابر ولا يوجد مشكلة حقيقية اصلاً، والعملاء لن يقبلوا على شراء منتجات كهذه.

الا شركة واحدة. اخيراً شركة واحدة فقط، هي التي وافقت على مضض في تصنيع هذه الجوارب، بشرط: ان تقوم سارا بلاكلي بتسويق هذه المنتجات بنفسها!

ووافقت سارا بلاكلي، وبدأت العمل فوراً.

عام واحد فقط يكفي !

في العام 2000 ، وبرأس مال قدره 5 آلاف دولار فقط، شهد العالم ميلاد شركة سبانكس Spanx.

لم يكن المقر في شركة عملاقة، او في مبنى شاهق في وسط المدينة، او قرض اخذته الفتاة من احد البنوك لاستئجار بيئة عمل مناسبة.

لا شيء من هذا ، فقط قامت سارا بلاكلي بإطلاق شركتها من منزلها الذي حوّلته الى مخزن ومركز لاستقبال الطلبات وارسالها للعملاء، بعد ان قامت بتسجيل شركتها قانونيا بنفسها، بل وتصميم بعض الامور الاساسية للشركة مثل الشعار بنفسها بمساعدة احد اصدقاءها.

كانت تستهدف تخفيض النفقات للحد الأدنى، وعدم الاستعانة بأي مصادر تقلل من نفقات رأس مالها الذي لم يتجاوز الخمسة آلاف دولار.

كل ما يمكنها ان تقوم به بنفسها، قامت به دون الاستعانة بأحد، وركزت تركيزاً كاملاً على دورها في استقبال وارسال الطلبات، من المصنع الذي تعاقدت معه ، والى العملاء الذين يطلبون المنتج.

عام واحد فقط، كانت شركة سبانكس الصغيرة قد حققت ارباحاً مليونية. مئات الآلاف من الطلبات انهالت على جوارب سبانكس، مما ادى الى تطوير التصميم وتحسينه ، والبدء في التوسع للعمل في بقية الولايات الأميركية ثم العالم.

وخلال بعض سنوات، تحولت الشقراء الشابة، مندوبة المبيعات التعيسة التي تدور الشوارع لبيع ماكينات الفاكس، الى واحدة من اشهر رواد الاعمال في أميركا، وادرج اسمها في لائحة اقوى 100 شخصية مؤثرة في العالم سنة 2012، وتقدّر ثروتها الآن بحسب فوربس بحوالي مليار دولار!

الأفكار الأساسية حول نجاح سارا بلاكلي

الفكرة المركزية التي تتحدث حولها هنا ” سارا بلاكلي ” ان معظم رواد الاعمال ينظرون الى افكار تأسيس الشركات بمنظور ” القيادة التلقائية Auto Pilot ” ، نفعل ما يفعله الآخرون، نقلد ما يقوم به الآخرون، نأخذ ما يقوله الآخرون ونسير عليه دون ان نفكّر ونحلل وننظر ونتبيّن الفرص والتحديات.

تشير بلاكلي انها عندما وجدت فرصة ذهبية في السوق بخصوص انتاج الجوارب، لم تستهلك وقتاً كثيراً في سؤال المحيطين بها حول جدوى الفكرة.

الأصل أنه من المفترض فعلاً ان تسأل المحيطين بك حول رأيهم في الفكرة، ولكن عندما تكون فكرتك شديدة الوضوح والتأثير بما لا يترك مجالاً لسؤال الآخرين.

انطلق، تحرّك في بناءها سريعاً دون ان تشتت ذهنك بآراء الآخرين.

بناء شركة من الصفر لا يتطلب الكثير من المال. قامت بعمل علامتها التجارية بنفسها، قامت بتسجيل شركتها بنفسها دون الاستعانة بمحامي، بدأت عملها في منزلها في استقبال الطلبات وتوزيعها والتسويق لها. عملية مُجهِدة، لكن مع الاصرار والتطوير، تحوّلت هذه الشركة الصغيرة في المنزل الى شركة عالمية ضخمة.

دروس عامة مستفادة من قصة نجاح سبانكس :

1 – بمجرد تحديد ” مشكلة ” كبيرة في السوق، فأنت قطعت نصف الطريق في مرحلة تأسيس شركة ناشئة ناجحة. الثغرة ، الشيء الذي يفقده السوق ، الشيء لا يمكنك ان تحقق فيه اختراقا.

2 – العمل في مجال التسويق يفتح عينيك لكثير مما يحتاجه السوق، حتى لو في مجال غير مجالك. مهم ان تكون على قدر من خلفية تسويقية جيدة تجعلك تميز الثغرات وما يريده الجمهور حقاً، وليس ما تشعر أن الجمهور يريده.

3 – التمويل سيأتيك لو كنت مقنعاً بقوة فكرتك، ولديك الحماس الشديد لها. لا تقلق من تأخر حصولك عليه، طالما الـ business model الذي تملكه قوي ويتوقع وصولك لارباح جيدة.

4 – قوائم فوربس ليست بعيدة او مستحيلة لان تضع اسمك فيها. بضع سنين فقط من العمل على فكرة جيدة يحتاجها السوق فعلاً، تضعك وسط هؤلاء الصفوة. انهم لا يملكون قوى خارقة او خمسين رأساً !



# أرسل لنا خبراً أو مقالاً أو عرضاً لشركتك من هنا
# تابع قناتنا على يوتيوب Subscribe من هنا ، فيسبوك من هنا ، تويتر من هنا

اشترك في نشرتنا البريدية لمتابعة جديدنا ( لا تقلق، لن نضيع وقتك برسائل تافهة )

* indicates required
تابع القراءة

الأكثر رواجاً