رواد الأعمال
ما هو الفرق بين حاضنات ومسرعات الاعمال؟ وأيهما تحتاج لمشروعك؟
ما الفرق بين مفهومي حاضنة ومسرعة الاعمال؟ وأيهما أفضل لمشروعك الناشئ في تلك المرحلة؟

ما الفرق بين حاضنات ومسرعات الاعمال ؟ بالنسبة لرائد الأعمال المبتدئ، قد تبدو بعض الأمور مثيرة للارتباك. وواحد من هذه الامور المثيرة للارتباك عدم فهم الفرق بين حاضنات ومسرعات الاعمال.
كلا المصطلحين واسعي النطاق في بيئات الأعمال، ومع ذلك ما زال هناك عدم فهم كبير للفرق بينهما بشكل محدد ومنهجي، ويظل الامر مشوّشاً بشكل كبير.
مبدئياً، وبخلاف ما يعتقد الكثيـرون، نجاح أو فشـل حركة ريادة الأعمال في أي مجتمع لا يعتمد فقط على نوعيـة وذكاء ومهارات روّاد الاعمال الذين يتصدّون لهذه المهمة.
بالأساس، حركة ريادة الأعمال بمفهـومها العصـري ليست نابعة فقط من حِـراك فردي يقوم به مجموعة من الأشخاص المتميزين حول العالم، بقدر ما تعتمد بشكـل كامل على مفهـوم الـ Ecosystem أو بيئات الأعمال المناسبة لإنجاح المشروعات الناشئة.
رائد الأعمال هو الآخذ بزمام المبادرة في اطلاق مشروعه. ولكن – مهمـا كانت امكانياته ومهاراته – حتماً لن يستطيـع تحقيق النجاح إلا من خلال مقوّمات أكبر بكثيـر من قدراته الفردية.
خذها قاعدة: لا يوجد مشروعات ريادية في اي مكان في العالم تحقق النجاح الا من وراء بيئات أعمال ناجحة توفّـرها كل دولة ، سواءً على المستوى الحكومي بتقديم تسهيـلات لهذه المشروعات ، او على المستوى المجتمعـي الذي يمنح ما يشبه قبـلة الحيـاة للمشروعات المتميـزة في بداية مشـوارها الصعب.
هنا يأتي السؤال : ما المقصـود بالضبط ببيئـات الأعمـال ، او منـاخ الأعمال المناسب لنجـاح المشروعات الريادية ؟
تشمل المنظومات الداعمة لحركات ريادة الأعمال في كل دولة العديد من الوسائل، أبرزها التسهيلات الحكومية في انشاء الشركات ، الجهات المانحة للأموال ، المستثمـرون الملائكيّـون ، الاستثمـار ذو المخاطر ، المؤتمرات وورش العمل الرياية ، وغيرها.
ولكن يأتي على رأس هذه الأدوات المسئولة عن تنشيط حركات ريادة الأعمال ، ما يُطلق عليه : حاضنـات الأعمال، ومسـرّعات الاعمال.
ما هي حاضنات ومسرعات الأعمال؟ وما الفرق بينهما ؟
الكثير جداً من روّاد الاعمال المبتدئين يخلطـون بين مُصطلحي ( حاضنـات الاعمال Incubators ) و ( مسرّعات الأعمال / أو مسرّعات النمــو Accelerators ) ، ويتعاملون معهمـا بإعتبـارهما أمر شيء واحد. وهذا بالقطـع خطـأ.
كلا النموذجين جوهريين لإطـلاق حركة نشطة لتأسيس الشركات الناشئة ، وتنشيط المشروعات الريادية التي تحتـاج الى الدعم. ويعتبـر هذان النموذجان همـا عصب تنشيط حركة ريادة الأعمال في أي بلد ، والأساس الذي يغذي مفهــوم ” بيئة الأعمـال Ecosystem ” بمعنـاها الواسع.
حاضنة الاعمال Business Incubator
هي مؤسسة دورهـا تقديم مجموعة واسعة من الخيارات التي تساعد وقوف المشروع الريادي على قدمين بمجرد ميلاده. يأتي رائد الاعمال الى ” الحاضنة ” ومعه فكرة جيدة ، أو بدايات تأسيس شركة ناشئة.
نموذج أوّلي لشركته الناشئة بصورة شديدة البدائية، تدرسها حاضنة الأعمال وتقرر انها ستكون فكرة جيدة ، فتحتضنها.
الاحتضان هنا يكون عبر توفير باقة كبيرة من الخيارات الداعمة للمشروع الناشئ الصغير الذي يحبو في بداياته. هذه الخيـارات تشمل دعم فني ، استشارات مهنية ، مساعدات قانونيـة ، مقرّات عمل، دورات تدريبيــة ، تشبيك مع مستثمـرين ، وحتى اعادة تقييم للفكــرة وتأسيسها ودعمها بدفقـات تمويلية محدودة. وغالباً تكون فترة الاحتضان طويلة نسبياً ، قد تمتد الى شهـور وسنوات.
مسرعة الأعمال Business Accelerator
أما مسرعة الأعمال فهي تقوم بدور ” الصـاروخ الذي يسرّع من المشروع ” بشكـل أكثر تركيزاً. انت لديك شركة ناشئة ناضجة، لها وجود جيد في السوق، لها موظفين ونموذج عمل تجاري ، ووجود واقعي على الارض بالفعل. الشركة الناشئة تعمل بالفعل على الأرض، بغض النظر ان كانت تحقق ارباحاً جيدة أو متعثّرة. وقتئذ، تتوجه هذه الشركة الى ” المسرّعة Accelerator “.
مسرّعة الأعمال عادة ما يكون تركيزها ينصب بشكل أكبر على تقديم دعم مالي كبير مقابل حصة في الشركة ، ومساعدتها في التوسع بشكل اكبر في الأسواق وتملّك موارد أكبر.
كما تقدم دفقــة مكثّفة من الدورات التدريبية والمؤتمرات وورش التدريب ، وتعمل على تكثيـف تسارع خطوات نجاح الشركة بكافة الوسائل المؤثرة في زمن محدود – مقارنة بحاضنة الأعمال – يكون 4 شهور بالمتوسط. بالطبع قد يزيد او ينقص عن هذه المدة.
الفرق بين حاضنات ومسرعات الاعمال :
بإختصار ، يمكن التفرقة بين حاضنات الأعمال ومسرّعات الأعمال، بأن الأولى ( Incubators ) هي احتضان للمشروع الناشيء في مراحله الاولى بالتدريب والتوجيه وتوفير متطلبات العمل الأساسية حتى يستطيع الوقوف والمشي.
بينمـا الثانية ( Accelerators ) هي التي تساعد الشركات الناشئة المميـزة ” الواقفــة والماشيـة ” على البدء في تسريع خطواتها حتى الركض !
اذا كانت شركتك الناشئة في أولى مراحلها على الإطلاق، مازالت تحبو، مازالت في طور الفكرة او في طور التنفيذ البسيط جداً، فأنت في حاجة الى ” حاضنة أعمال “.
اما اذا كانت شركتك قد تأسست بالفعل، لديك نموذج العمل، تقوم بتوفير الخدمة او المنتج، وتحتاج الى ” تسريع ” خطواتك البطيئة، فأنت تحتاج الى مسرّعة أعمال Accelerator تقوم بركل مشروعك الى الامام عدة خطوات.
لحسن الحظ، ان هناك بعض الجهات توفّر النموذجين، تعمل كحاضنة اعمال للمشاريع المبتدئة، وتعمل ايضاً كمسرّعة اعمال للمشروعات الموجودة في مراحلها الاولى وتحتاج الى تسريع.
# أرسل لنا خبراً أو مقالاً أو عرضاً لشركتك من هنا
# تابع قناتنا على يوتيوب Subscribe من هنا ، فيسبوك من هنا ، تويتر من هنا
تسويق
مستلهمة من تجارة المخدرات! سبعة كبسولات ابداعية لضمان نجاح المشروع التجاري الخاص بك
عناصر سبعة تساعدك في انجاح مشروعك التجاري بأفضل شكل واكثر سرعة.

نجاح المشروع التجاري له عناصر معينة هي التي تحدده، ليس فقط في مستوى نجاحه هذا بل في توقيته وانتشاره ايضاً. وهذا النجاح لا يتعلق بنوعية المشروع التجاري ، بل يتعلق بطريقة ادارته بشكل إبداعي وذكي وحقيقي يحقق له النمو، بغض النظر عن مشاكل السوق والمستهلكين.
هذه العناصر في انجاح المشروع التجاري ، ينفذها حتى تجار المخدرات في تجارتهم غير المشروعة، وهو ما يجعلنا نركز النظر عليها ، ونقول : كيف يمكن محاكاة تجارة المخدرات في انجاح مشروع تجاري بتطبيق عناصر ادارتهم لتجارتهم غير المشروعة ؟
هل تعلم أن صناعة المخدرات الآن تقدر بـ 2.5 تريليون دولار؟ نعم كما قرأت، إنها ليست صناعة ببعض المليارات، بل وصلت إلى اثنين ونصف ترليون دولار!
أعرف ما تفكر فيه الآن، تقول أن “المخدرات صناعة غير قانونية”، فما الذي يمكنني تعمله من صناعة غير مشروعة؟ أليس كذلك؟
حسنًا، كونها صناعة غير مشروعة، هذا لا يعني أنه لا يمكنك التعلم منها، فهي لم تصل إلى هذه القيمة الضخمة من باب الحظ، بل من خلال تكتيكات خاصة بها، تكتيكات دقيقة وذكية عليك تعلمها، ومن ثم تطبيقها في مشروعك الخاص ( الذي لن يكون في المخدرات طبعاً ! ) .
فيما يلي 7 أشياء يمكنك أن تتعلمها من تجار المخدرات لنجاح عملك:
1- لا تعتقد أن منتجك لا يمكن الاستغناء عنه
هل تعتقد أن تجار المخدرات يخوضون المعارك فقط على الموقع؟ إنهم يخوضونها أيضًا من أجل المنتج، فهم يدركون أن جودتك تتوقف على جودة منتجك، وإذا كان لديك منتج رائع، فلن يتعين عليك العمل الشاق لبيعه.
لذلك في عملك، لا تعتقد أن منتجك لا يمكن الاستغناء عنه، بل حاول خلق أفضل منتج في السوق لأن الناس سوف يدمنونه، أما إذا قمت بإنشاء منتج سيء، فقد يستخدمونه قليلاً، لكن عاجلاً أم آجلاً سيتوقفون عن ذلك بمجرد العثور على منتج أفضل، خذها قاعدة لضمان نجاح المشروع التجاري .
2- كلام الناس عن منتجك أفضل شكل للتسويق
هل سبق ورأيت تاجر مخدرات يعلن عن منتجه عبر اللوحات الإعلانية أو المجلات أو التلفزيون؟ بالطبع لا..! ليس لأنهم يخشون القبض عليهم أثناء البيع فقط، ولكن لأنهم يعرفون أن أفضل شكل للتسويق هو الكلمة الشفهية.
فإذا كان لديك منتج رائع يحبه الناس، فسيتحدثون عنه ويشاركونه مع الآخرين، ويدرك تجار المخدرات أن جعل عملائك يخبرون الآخرين على منتجك هو أفضل شكل للتسويق.
بصفتك صاحب عمل، ستحتاج إلى إنفاق الأموال على الإعلانات، ولكن لا تنسى أن منتجك يمكنه أن يساعد في تسويق نفسه، ولا شيء يتفوق على التسويق الشفهي!
3- العينات المجانية يمكن أن تكون مربحة للغاية
هل تعتقد أن مستخدمي شبكة الانترنت أول من ابتكر نظام العينات المجانية في الأعمال التجارية؟ يستخدم تجار المخدرات طريقة مقاربة لذلك قبل وجود الإنترنت من الأساس.
إنهم يحبون إعطاء الناس طُعمًا مجانيًّا صغيرًا، لأنهم يثقون بمجرد تجربة المنتج سيرغب الناس في المزيد، ثم قد يعطونك أكثر قليلاً مجانًا بعد ذلك، لكن بمجرد أن تصبح من المدمنين، سيبدؤون في تحصيل الرسوم منك وجني الكثير من المال.
إذا كنت تبحث عن المزيد من العملاء، وترغب في نجاح المشروع التجاري ، ففكر في طريقة العينات المجانية. تخلّى عن القليل مجانًا، وبمجرد أن يريد الناس المزيد، اجعلهم يدفعون مقابل ذلك.
4- الأفضل أن تكون عقل الشركة وليس واجهة الشركة
هل تفضل القيام بالأعمال الشاقة أم تفضل إدارة الناس؟ تجار المخدرات الأذكياء ليسوا المتعاملين في الشوارع، ولكنهم أدمغة العملية؛ الذين يكتشفون كيفية الحصول على المخدرات وتسليمها للموكلين بالتوزيع، وكيفية عد الأموال بطريقة غير لافتة للنظر.
فهم يوقنون أنهم إذا قاموا بالتوزيع في الشوارع، فهناك فرصة أكبر لأن يتم القبض عليهم والذهاب إلى السجن. لذا، بدلاً من ذلك، يحتفظون ببعدهم عن الموزعين ويراقبون الأموال وهي تتدفق إليهم.
إذا كنت تريد أن تكون غنيًا، فلن يكون لديك وقت للقيام بالأعمال الشاقة، بدلًا من ذلك، عليك التفويض والتركيز على الاستراتيجية والتنفيذ، حيث يوجد دائمًا أشخاص يمكنك توظيفهم للقيام بالعمل الشاق، لكن عليك أن تركز وقتك وطاقتك على الأشياء الأصعب، لأنه يصعب تدريب شخص ما على وضع استراتيجيتك الشاملة بدلاً من تدريبه على القيام بالعمل.
5- يمكنك دومًا الارتقاء بالصفقة
هل لاحظت أن تجار المخدرات لا يتوقفون عن الاحتيال؟ إنهم يحاولون دائمًا اكتشاف طرق لكسب المال منك، سواء كانوا يبيعون لك منتجًا أفضل أو مخدرات جديدة، فإنهم لا يتوقفون عن البيع أبدًا.
تمامًا مثل تاجر المخدرات، يجب أن لا تتوقف عن البيع، فلأن شخصًا ما عميل لا يعني أنه لا يستطيع إنفاق المزيد من المال معك، حيث يمكنك الحصول على المزيد من المال من مسح قاعدة عملائك لاكتشاف ماذا يريدون من منتجك أكثر، أو معرفة ما إذا كان لديهم أي مشاكل أخرى في مؤسستهم والتي قد تكون قادرة على حلها.
مهما فعلت، لا تنسى الارتقاء بالصفقة، لأن ذلك قد يصبح جزءًا كبيرًا من دخلك.
6- التحكم في عرض المنتج لزيادة الأسعار
إذا كانت المخدرات في السوق أكثر من المشترين، ما الذي يحدث؟ يجب أن ينخفض السعر، أليس كذلك؟ واحدة من أفضل الطرق للحفاظ على سعر منتجك هو التحكم في عرض المنتج.
يقوم تجار المخدرات بذلك طوال الوقت لأن التحكم في العرض يتيح لهم إجبار المدمنين على دفع ما يريده التاجر، فقط للحصول على حل سريع.
يمكنك أن تفعل الشيء نفسه في عملك. على سبيل المثال، عندما ظهر Gmail لأول مرة في السوق، لم يفتحه الجميع. لقد سيطروا على توفير خدمتهم المجانية لدرجة أن الناس كانوا يبيعون الدعوات على موقع eBay مقابل ما يصل إلى 50 دولارًا، هذا ليس سيئًا للغاية بالنسبة لمنتج يفترض أنه مجاني.
7- من الأسهل إبقاء عملائك سعداء عن الحصول على عملاء جدد
بغض النظر عن الصناعة التي تعمل فيها، من الصعب دائمًا جذب العملاء. حتى تجار المخدرات يكافحون، وهذا هو السبب في قيامهم بكل ما يلزم لإبقاء زبائنهم الحاليين سعداء، وذلك عن طريق إمدادهم بالمخدرات المجانية كل فترة، وإمدادهم بمعدات مجانية تتيح لهم استخدام المخدرات التي اشتروها للتو، حيث يحاول تجار المخدرات فعل كل ما في وسعهم لإرضاء عملائهم.
يجب ألا تركز فقط على الحصول على عملاء جدد، بل يجب عليك أيضًا التركيز على الحفاظ على سعادة عملائك الحاليين، هذا أهم عامل من عوامل نجاح المشروع التجاري ، فإذا كنت تخسر زبائنك وكان لديك معدل مرتفع لانشقاق العملاء، فتأكد من إصلاح ذلك قبل أن تضيع الكثير من المال عند شراء عملاء جدد، الأمر كله يتعلق بزيادة قيمة عملائك إلى الحد الأقصى، ففيهم تكمن القيمة الحقيقية لعملك.
وأخيرًا:
بالطبع لا نعني من هذه التدوينة اقناعك ببدء تداول المخدرات، لأنه على الرغم من أنها تجارة مربحة، إلا أنها عمل غير قانوني بالطبع. بل الهدف من هذه النصائح؛ أن تتعلم كيفية الارتقاء بعملك إلى المستوى التالي، من خلال فهم وادراك وتطبيق هذه الاستراتيجيات على مشروعك الخاص، وبالتالي تتمكن من زيادة المبيعات، وتنمية مشروعك على كافة المستويات.
# أرسل لنا خبراً أو مقالاً أو عرضاً لشركتك من هنا
# تابع قناتنا على يوتيوب Subscribe من هنا ، فيسبوك من هنا ، تويتر من هنا
رواد الأعمال
باختصار : ما الذي تحتاجه حقاً حتى تنجح شركتك الناشئة في مرحلتها المبكرة ؟
إجابة هذا السؤال، بناءً على مرجعيات مختلفة تتعامل مع سوق الشركات الناشئة، تتحدد في كلمة واحدة !

السؤال الذي يشغل بال أي مؤسس ( Founder ) على أعتاب تأسيس شركته الناشئة، والذي قد يبحث عن اجابة عنه في محاضرات وكتب ودورات تعليمية واستشارات وتجارب الشركات الناشئة لروّاد أعمال سابقين: ما الذي أحتاجه بالضبط حتى تنجح شركتي منذ بدايتها ( Early Stage ) ، أو على الأقل لا تفشل في بداياتها ؟
يمكن القول أن إجابة هذا السؤال، بناءً على مرجعيات مختلفة تتعامل مع ” سوق الشركات الناشئة تحديداً ” تتحدد في أربعة محاور :
أربعة محاور لنجاح الشركات الناشئة
يجب أن يكون لديك منتج أو خدمة تنجح في اقناع شريحة معينة من المستهلكين بالبدء في استخدامها
رغبتهم في استخدام هذا المنتج أو الخدمة ستكون لأسباب مختلفة ، على سبيل المثال يعانون من نقص هذه الخدمة، المنتج المتاح في السوق حالياً مُنتج سيئ لا يلبّي الحد الادنى من متطلباتهم ، المنتج الحالي باهظ الثمن ، الخ .. فقط يجب أن تكون قيمة المنتج / الخدمة التي تقدمها قوية بشكل كافٍ – بشكل مُلفت على الأقل – لتجعلهم على استعداد لتجربة شيء جديد والإرتباط به.
هذا بالضبط هو ما يُطلق عليه في عالم البزنس بـ ” القيمة المقدّمة Value Proposition ” ، والتي تعتبر حجر الأساس لنجاح الشركات الناشئة في مراحلها المبكرة.
لكي تجد هذه القيمة المقدّمة ، هو أمر صعب وليس سهلاً مهما بدا لك ذلك
لن يمكنك أن تفعلها بمفردك، سوف تحتاج الى فريق. وهذا الفريق يجب أن يكون ممتازاً في الاستماع الى آراء المستهلكين، ويتفاعل معها بالشكل الذي يرغبونه هم ، وليس الذي ترغبه أنت كمؤسس للشركة. هذا النوع من الإختبارات ( Testing ) يحتاج قطعاً الى تنفيذ جيد جداً حتى يكون واقعياً وعلى كفاءة عالية. سوف تحتاج الى مدير جيد يمتص كافة التغذيات الراجعة ( Feedbacks ) والاشارات القادمة من الزبائن ، ويجمعها جميعاً في إطار رؤية واضحة يتم تطبيقها مستقبلاً، ليظهر منتج او خدمة يمكن لأي أحد أن يدفع لشراءها.
لكي تجد هذه القيمة المقدّمة، هذا يعني أيضاً ارتكاب الاخطاء
هنا يأتي دورك في الاستعانة بمرشدين Mentors من شبكات الاصدقاء والخبراء والمستثمرين والمستشارين وغيرهم. سوف يساعدوك على تقليل الوقت الذي تضيّعه في ارتكاب الاخطاء، وسوف يمنحونك آخر ما وصلوا اليه في تصوراتهم وخبراتهم وآرائهم بخصوص البيزنس، تجمع انت هذه النصائح والتصوّرات وتدرسها ، وتقلل من مستوى إرتكاب الاخطاء وبالتالي توفير الوقت.
ستحتاج بعد ذلك إلى شرح هذه الرحلة وإخبار المستثمرين بما أنجزته وتعلّمته
ولماذا تعتقد أن لديك شيئًا مهما سيستخدمه العملاء وسيخرجون الاموال من جيوبهم للدفع في مقابل الحصول على منتجك او خدمتك. ستكون مُلزماً بمساعدة هؤلاء المستثمرين في فهم السبب الذي سيدفع الناس لشراء منتجك انت تحديداً ويتجاهلوا الخيارات الكثيرة الموجود ة بالفعل، وكيف ستقوم بتوسيع شريحة المستخدمين إلى ما هو أبعد من الشريحة التي بدأت بها.
هذا هو الامر كله بشكل مبسط وواضح، بالطبع كل محور من محاور نجاح الشركات الناشئة بداخله عشرات الخطوات، والكثير من الجهد والتركيز والتطوير. ولكن الأمر يظل كله في إطار ” التركيز على تقديم قيمة مُلفتة للعميل ” مع رؤية قوية لما يمكن إنجازه لاحقاً، هو مفتاح نجاح الشركات في مراحلها المبكرّة، بغض النظر عن أدوات تنفيذ هذا المفتاح.
# أرسل لنا خبراً أو مقالاً أو عرضاً لشركتك من هنا
# تابع قناتنا على يوتيوب Subscribe من هنا ، وتابعنا على تويتر من هنا
رواد الأعمال
أصغر أثرياء العالم: 5 شباب تحت الثلاثين حققوا ثروة بقيمة مليار دولار!
أكبرهم عمرًا لم يتجاوز الثلاثين بعد!

نشرت مجلة فوربس المتخصصة في شؤون المال والأعمال قائمة عن أصغر أثرياء العالم، تحديدًا أصغر 5 أثرياء استطاعوا تحقيق ثروة بقيمة مليار دولار قبل أن يتجاوزوا الثلاثين من عمرهم لعام 2022.
وفيما يلي نستعرض أسماء هؤلاء ورحلتهم لتحقيق هذه الثروة رغم أعمارهم الصغيرة في عالم البيزنس وريادة الأعمال.
أصغر أثرياء العالم
غوستاف ماغنار ويتزو
واحد من أصغر أثرياء العالم نرويجي الجنسية ويبلغ من العمر 29 سنة، ويأتي في قائمة فوربس بصافي ثروة تقدر بنحو 3.9 مليار دولار، وقد جاء الجزء الأكبر من ثروته من تربية الأسماك، إذ تلقى هذه الصناعة رواجًا في دولة النرويج، وهي منتشرة بشدة في قطاعات واسعة من الأوساط الشبابية الذين يستثمرون بدرجات متفاوتة في تربية الأسماك.
ويمتلك ويتزو ما يقرب من 50% من مزرعة SalMar ASA التي تعتبر إحدى أضخم المزارع المنتجة لأسماك السلمون على مستوى العالم، وقد ورث هذه الحصة عن أبيه من عام 2013.
ويتولى والد ويتزو الآن رئاسة مجلس إدارة شركة SalMarالتي تم تأسيسها في بداية التسعينيات، ومن عام 2017 استطاعت المزرعة توسيع نطاق تصديرها لتحتل مرتبة متميزة عالميًا.
ويأتي جزء من ثروة ويتزو من استثمارات عقارية كبيرة، إلى جانب شرائه حصص في شركات ناشئة تعمل في مجال التكنولوجيا.
سام بانكمان فرايد
وهو أمريكي الجنسية ويبلغ من العمر 30 عامًا، ويأتي في قائمة الفوربس بصافي ثروة تقدر بنحو 17.4 مليار دولار، وقد تعلم في معهدماساتشوستس للتكنولوجيا.
ويأتي الجزء الأكبر من ثروة فرايد من قطاع العملات المشفرة من خلال التداول عام 2019 عبر Alameda Research وبورصة FTX.
وفي بداية حياته تداول فرايد في Jane Street Capital، وقد ازدادت قيمة مشاركته في بورصة FTX حتى بلغت 18 مليار دولار، مما ضاعف من ثروته مقارنة بما كان يحققه في أعوامه السابقه، وفي عام 2022 تجاوزت استثماراته في هذه البورصة 40 مليار دولار.
وقد أعلن عن نيته للتبرع بغالبية ثروته تقديرًا لدور المجتمع المدني وامتنانًا لمؤسسات التعليم والصحة التي تبذل جهودًا كبرى لتطوير مستويات التعليم والرعاية الصحية.
أليكس عطا الله
وهو أمريكي الجنسية، ويبلغ من العمر 30 عامًا، وقد درس في جامعة ستانفورد، وهو يتولى رئاسة قطاع التكنولوجيا في بورصة الرموز غير القابلة للاستبدال OpenSeaالتي تم تأسيسها عام 2017.
وقد أصبح عطا الله أول ملياردير يحقق ثروة من الرموز غير القابلة للاستبدال من بعد نجاحه في جولة تمويل ضاعفت من قيمة شركته العاملة في هذا القطاع إلى نحو 13 مليار دولار.
ويقع مقر شركة عطا الله في نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد استطاع أن يدخل في شراكات واعدة مع كيانات كبرى مثل شركة الاستثمار (Andreessen Horowitz) ومسرعة الأعمال (Y Combinator) ومنصة تشفير العملات(Coinbase) ومؤسسة تطوير البرمجيات (Dapper)
جوناثان كووك
وهو صيني الجنسية، ويبلغ من العمر 30 عامًا، وتأتي ثروته من الاستثمارات العقارية، حيث يتولى كووك قيادة شركة Empire Group Holdings للتطوير العقاري في هونغ كونغ من بعد موت أبيه.
ويتم تصنيف شركة كووك Empire Group Holdings كواحدة من أكبر شركات الاستثمار العقاري في الصين، إلا أنه ونظرًا لبعض الترتيبات الإدارية تم استبعاد كووك من قبل إخوته عن إدارة الشركة وتولى مهام تنفيذية أخرى.
ويمتلك كووك حصص في 5 صناديق استثمارية كبرى في الصين، وهو مصنف كأصغر ملياردير في هونغ كونغ، ومن أصغر المليارديرات في تاريخ الصين.
غاري وانغ
من أشهر أصغر أثرياء العالم ، وهو أمريكي الجنسية، ويبلغ من العمر 29 عامًا، وقد درس في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونال شهادته في تخصص الرياضيات وعلوم الحاسوب.
وفي بدايته في عالم التكنولوجيا عمل وانغ في شركة جوجل، حيث أسس أنظمة تكنولوجية رائدة كانت مهمتهاضبط الفئات السعريةلملايين الرحلات الجوية عبر دول مختلفة، قبل أن ينضم لعالم العملات المشفرة.
وهو يأتي في قائمة الفوربس بصافي ثروة تقدر بقيمة 4.6 مليار دولار، وهو حاليًا الرئيس التنفيذي لقطاع التكنولوجيا في بورصة العملات المشفرة FTX.
وقد شارك وانغ في تأسيسبورصة العملات المشفرة FTXمع سام فرايد في سنة 2019، وتتيح هذه البورصة شراء وبيع مشتقات العملات المشفرة.
ويمتلك وانغ نحو 16% من هذه البورصة، ونحو 18% من إجمالي أعمالها في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو مستمر في تطوير منصات العملات المشفرة ويخطط لمشاركة كيانات كبرى للاستثمار في هذه القطاع.
# أرسل لنا خبراً أو مقالاً أو عرضاً لشركتك من هنا
# تابع قناتنا على يوتيوب Subscribe من هنا ، فيسبوك من هنا ، تويتر من هنا ، ولينكيدإن من هنا
-
تمويلمنذ 4 أسابيع
منصة رواء السعودية الناشئة لرقمنة قطاع التجزئة تحصد تمويلًا بقيمة 27 مليون دولار
-
تمويلمنذ 4 أسابيع
شركة Rondo Energy الأمريكية لحلول الطاقة تحصد تمويلًا بقيمة 30 مليون دولار
-
تمويلمنذ 4 أسابيع
منصة Zepto الهندية تنضم لنادي اليونيكورن بعد تمويلها بـ 200 مليون دولار
-
تمويلمنذ 4 أسابيع
منصة SeekMake التونسية تغلق جولة استثمارية بقيمة 539 ألف دولار
-
تمويلمنذ 3 أسابيع
صحة تك المصرية للتكنولوجيا الصحية تحصد تمويلًا بقيمة 850 ألف دولار أمريكي
-
تمويلمنذ 4 أسابيع
شركة Ramp الأمريكية للتقنية المالية تجمع تمويلًا بقيمة 300 مليون دولار
-
تمويلمنذ 4 أسابيع
منصة Bybit تدعم الطلاب في مجال البلوكتشين والتقنية المالية بمليون درهم إماراتي
-
تمويلمنذ 4 أسابيع
منصة MALY الإماراتية لحلول الإدخار تحصد تمويلًا بقيمة 1.6 مليون دولار
يجب عليك تسيجل الدخول لتنشر تعليقًا Login