رواد الأعمال
أخطر قرار يتخذه رائد الاعمال: متى تقرر أن تبيع / أو لا تبيع شركتك الناشئة؟
قرار بيع الشركة الناشئة بالنسبة لرائد الأعمال، اما سيظل علامة مميزة لنجاحه، أو سيظل خطأ قاتلاً.

يدخل رائد الأعمال في تفاصيل تأسيس شركته الناشئة، وهو يدور في عقله هدف واحد اساسي ، وهو متى يقوم ببيع الشركة الناشئة التي أسسها، كيف يمكنه الخروج Exit Strategy من المشروع. هل سيقوم ببيعه لجهة أخرى، هل ستأتي جهة لتشتري أسهم من شركته وتشاركه في بناء مؤسسته؟ في الاغلب، أكثر سؤال يراود رائد الاعمال: متى يقرر ان يبيع مشروعه الناشئ، ومتى يقرر ان يتمهل ويصبر قليلاً الى ان تأتي فرصة افضل؟
هنا، نسلط الضوء على الطريقين، متى ينبغي ان توافق لشركتك الناشئة أن يتم الاستحواذ عليها، ومتى ينبغي عليك أن ترفض عرض الاستحواذ المقدّم لشركتك الناشئة؟ الامر ليس سهلاً، ويجب أن يتم وفقاً لمعايير محددة تجعلك تحقق اعلى مستوى من الربح من وراء مشروعك الناشئ، وليس متروكاً لقرار على هواك دون دراسة متفحصة.
متى تبيع شركتك الناشئة ؟
هناك ثلاثة مواقف اساسية من المهم وقتها ان تضع فكرة بيع شركتك الناشئة في اعتبارك، بالطبع ليس شرطاً ان تقرر بيعها وفقاً لهذه المواقف، فالأمر كله يعود لك ودراستك للسوق وظروف الشركة. ولكن يمكن القول انها عوامل مهمة تخبرك بإمكانية بيع شركتك الناشئة الآن او قريباً.
قبل أن تنهار !
عندما تجد ان الطريق يسير بك الى الهاوية، وأن اموالك بدأت تسير في طريق النفاد، وأن المشاكل بدأت تزداد، على الرغم ان شركتك مازالت في وضع متماسك. فكِّر في البيع، قبل أن تخرج كل الامور عن السيطرة، استغل فرصة أن لديك بعض الوقت للصمود، ولا تنتظر حتى تسوء الأوضاع بشكل أكبر وينفد مالك تماماً.
اقرأ ايضاً: لا تتسرع: ثمانية أشياء ضرورية يجب أن تفكر فيها قبل أن تطلق شركتك الناشئة
التحرّك السريع هنا حتمي، بعد التأكد ان السير الى الهاوية مؤكد، ابدأ في البحث عن صفقة خروج تبيع فيها شركتك الناشئة بشكل سريع في هذه المرحلة. لو انتظرت اكثر من ذلك، واستمر مشروعك في السير الى الهاوية، فهذا يعني ان كل يوم تتأخر فيه يقلل من السعر الذي ستتفاوض لبيع مشروعك خلاله. الكثير من الشركات الناشئة المتعثّرة انتظرت فترة طويلة قبل اتخاذ قرار البيع، فكانت النتيجة أن الشركة في النهاية بيعت بسعر بخس للغاية، او انها وصلت الى مرحلة يرفض الآخرون ان يستحوذوا عليها بالاساس!
الفريق الذي لديك سيء وغير قابل للاصلاح
الأمر هنا معقّد قليلاً، ويحتاج منك الى تعمّق اكبر في التفاصيل. فحتى لو كانت شركتك تبلي بلاءً حسناً وتحقق نمواً جيداً لا بأس به، وحتى لو كان التدفق النقدي Cash Flow في متناول اليد، ولو كانت جميع المؤشرات التي تقيس بها المشروع تبدو جيِّدة. ليست عظيمة طبعاً، ولكنها لا بأس بها، تضمن لك ان المشروع لن يموت قريباً على الأقل. ومع ذلك، ينبغي في هذه الحالة – رغم ما يبدو عليها من استقرار – أن تضع فكرة ” البيع ” في اعتبارك، في حالة واحدة: ان يكون لديك فريق تعلم أنه سيء.
لو لم يكن فريقك جيداً بشكلٍ كافٍ ، وأنت تعلم انه غير جيِّد ، ولا يمكنك اصلاحه لأي سبب – عدم قدرتك المادية على توظيف ذوي الكفاءة العالية، او تدريبهم تدريب جيِّد ، الخ – فيمكنك أن تضع في اعتبارك احتمالية البيع. بِعه اذا أردت في التوقيت الذي تراه مناسباً.
اقرأ أيضاً: استثمر في نفسك أولاً: 10 مهارات شخصية تحتاجها قبل ان تصبح مديراً تنفيذياً ناجحا
اذا تساءلت، لماذا التسرّع؟ في الواقع، الفريق السيء الذي تأكد لديك انك لا تستطيع ان ترفع كفاءته او تستبدله بفريق آخر جيد، سوف يؤدي حتماً الى قتل مشروعك في لحظة من اللحظات. حتى لو بدت الامور مستقرّة، لكن تأكد انه في وجود فريق سيء بشكل عام، فإن مرور كل يوم يعني أن مشروعك يتحرّك في الاتجاه العكسي الذي لا ترغبه. بِعه اذن اذا لم تأكدت انك لن تستطيع اصلاح الموقف.
في الكثير من الاحيان، المؤسسون المبدعون لا يمكنهم تكوين فرق عمل قوية وابداعية مثلهم، ولا يستطيعون اصلاحها. ضع هذا الامر في اعتبارك دائماً، حتى لو كان مؤلماً.
عندما يتجاوزك منافسوك بأشواط طويلة
انت الآن لديك شركة ناشئة في سوق ما، وخرجت فعلياً من المنافسة. امامك 5 أو 10 منافسين ، أو ايا كان العدد، تجاوزوا شركتك الناشئة ليس بخطوة او خطوتين، بل بعشرات او مئات الخطوات. هم أصبحوا مثل أرانب تجري بسرعة هائلة أمامك، وانت مازلت تحبو كسلحفاة بطيئة في سوق لا يرحم. ومع ذلك، لديك بعض المميزات، تقنية ما، تأثير تسويقي جيّد، علامة تجارية تجمع وراءها بضع آلاف من العملاء، أي أنك لديك بعض اوراق اللعب في يدك حتى ولو كان المنافسون قد تجاوزوك بأشواط طويلة.
اقرأ ايضاً: قد تمنع تمويلك: 8 تصرفات تظهرك بمظهر الهاوي امام المستثمر المحتمل لمشروعك
في هذه الحالة، طالما لم تتمكن من إصلاح شامل لمؤسستك يضمن لك العودة الى المقدّمة، بلا تردد قم بالبيع. لا تعانِد نفسك او السوق، ولا تشعر بالاهانة انك كنت في يومٍ من الايام في مقدمة السوق وانت الآخر في مؤخرته، بل وربما جاءك عرض استحواذ ممكن كان منافسك المباشر يوم من الايام ثم تجاوزك سريعاً واصبح هو رائد السوق. طالما تأكد انك لن تستطيع العودة للمنافسة، فاتخذ قراراً ببيع شركتك الناشئة في أقرب وقت، قبل ان تغيب في غياهب النسيان تماماً، وتفقد ما تبقى من عناصر قوتك في السوق، وتُترك وحيداً لتنهار بلا أي استحواذ.
متى ترفض بيع شركتك الناشئة؟
حسناً، بالتأكيد قرار بيع مشروعك الناشئ سيكون أسهل بكثير من قرار رفضك لبيع مشروعك الناشئ. في النهاية الامر يرجع لك، لكن من المهم أن تأخذ في اعتبارك 3 مواقف ربما الافضل أن تقول ( لا ) في وجه عرض استحواذ يطلب شراء شركتك.
لديك فريق قوي
وهو عكس ما ذكرناه في مُحفّزات بيع الشركة. اذا كان لديك فريق قوي ، ملتزم ، متعدد الكفاءات، فهذا يعني غالباً ان شركتك ستستمر في تحقيق نموّ جيد في السوق. اذا كانت مؤشرات حركة شركتك تنمو بشكل سريع ، او بشكل متوسّط ، او بشكل يُرضيك، وهذا النمو سببه ان لديك فريق عمل مميز، فمن الافضل ان تتمهّل قليلاً في قرار البيع حتى لو جاءك عرض مُغري. انت لديك اهم شيء على الإطلاق بالنسبة لعالم الشركات الناشئة: فريق جيد. وهذا الفريق يدفعك بسرعة الى الامام، فتزداد قيمتك في السوق فيعلو سعرك.
فعلام العجلة اذن؟
بالطبع ليست قاعدة، والامر عائد لك في المقام الاول والاخير، خصوصاً اذا كان طلب الاستحواذ على شركتك بسعرٍ مغري يسيل له لعابك، لكن على الاقل اذا قررت الموافقة والبيع فيجب ان تضع في اعتبارك رفع السعر ، لان لديك بالفعل نقطة قوة مفرطة وهو فريق عمل ممتاز يضمن لشركتك ركضاً سريعاً في السوق. لا تبِع شركتك وفقاً للمكان الذي تقف فيه ، لان فريق عمل كهذا سينقلك نقلة اكبر الى الامام بعد عدة شهور وسنوات، وبالتالي – اذا قررت البيع – بِع وفقاً لرؤيتك للتقدم الذي تحققه شركتك في المستقبل، وليس الآن.
وأنت تتقدّم المنافسة
اذا كانت شركتك الناشئة طوّرت تقنية ممتازة، وانت تعلم – وفقاً للاحصائيات والمؤشرات – انك تقدم شيئاً يحتاجه السوق بشدّة، فلا تقم بالبيع السريع للشركة، حتى لو كان حولك مجموعة من المنافسين الكبار. طالما انت في مركز متقدم من المنافسة، فلا تنبطح للبيع السريع مهما كانت المُغريات، الا لو كان السعر المعروض عليك يغطي احصائيات نموّك السريع لعدة سنوات مقبلة بشكل كبير وعادل.
ما الذي تخشاه ؟ ان تقوم غوغل بقل مشروعك مثلاً؟ لا يهمك، في الواقع لا احد يستطيع ان يدمّر تقنية او مشروع مميز تملكه، طالما تحقق انت فيه النمو السريع، في الحقيقة انت تعتبر تهديداً لمؤسسات منافسة طوال الوقت، ويسعون لقتل مشروعك بالاستحواذ عليه وهو مازال في بداياته، لانه اعتبر تهديداً مباشراً لوجودهم.
ما الذي تخشاه ايضاً؟ ان يظهر مشروع ناشئ يحاول ان يقلّد مشروعك تماماً الى ان يتجاوزه؟ طبيعي ، فالمقلدين يظهرون فوراً بمجرد نجاح مشروع ناشئ في اي مجال ، لا يجب ان يثير هذا قلقك. طالما تنفذ خططك، ولديك خطة نمو سريعة، وتحقق بالفعل هذا النمو، فلا يجب ان تقلق من المنافسين أو الكبار.
تذكّر ان الهدف الاساسي من الاستحواذ عليك وانت صغير، الا تنمو وتسبب منافسة للكبار أولاً، وألا يضطرون لشراء مشروعك الناشئ بسعر عالٍ لاحقاً ثانياً. فلا تمنحهم هذه الفرصة، وادخل اللعبة بهدف ان تحقق انت أعلى مستوى من الربح، في الوقت الصحيح وبالطريقة الصحيحة.
عندما تشعر بالتعب
التعب في ادارة مشروع ما، يجب الا يكون من ضمن مؤشرات بيعه اصلاً. وهذا هو السر القذر في عالم ” الاستحواذ والاندماج ” ،اذا دققت قليلاً في العديد من المشروعات الناشئة الواعدة التي تم الاستحواذ عليها فجأة ، وتتبعت سيرتها ستفاجأ بمفاجآت مدهشة. تجد ان شركات ناشئة ممتازة لديها قاعدة عريضة من المستخدمين، علامة تجارية ممتازة، دخل مادي ممتاز، موظفين على مستوى عالٍ ، ثم فجأة: قرار ببيع الشركة أو اندماجها مع شركة اخرى.
ما الذي حدث ؟ .. ما حدث ان رائد الاعمال المؤسس لهذه الشركة لم يستطع ان يتحمّل السير في وادي الموت. شعور دائم بالارهاق والتعب والارتباط بعمل الشركة، رغم انها طول الوقت تمنحه مردودا مادياً ممتازاً. ولكنه اصابه التعب ، ولم يستطع ان يُكمل وفضّل الخروج من شركته مقابل عرض مادي مُغري ، كان من الممكن ان يتضاعف 10 مرات اذا استمرّ بشركته عدة سنوات اخرى – بناء على مؤشرات وارقام حقيقية وليس مجرد أحلام -.
التعب لا يجب ان يجعلك تقرر بيع الشركة، طالما تحقق نموا واسعاً وتسير حثيثاً في مقدمة السوق، وتعمل بشكل ممتاز. اذا شعرت بالتعب او الارهاق او الملل، فهذا اشارة لضخ ” دماء جديدة ” في شركتك وليس بيعها. اشارة لأن تأتي بالمزيد من رأس المال وليس بيعها ، اشارة لاعادة هيكلة المسئوليات وتوظيف المزيد من الموظفين وليس بيعها.
في الواقع، هذا الامر معروف وخطير بالنسبة للكثير من الشركات الناشئة حتى انه يوجد شركات استثمار مغامر تستهدف بشكل خاص ” المؤسسين المُنهكين ” لشراء شركاتهم الناشئة بصفقات سيئة للغاية، فقط لمجرد اندفاع رائد الاعمال ورغبته الشديدة في التخلّص من هذا العبء الذي يحمله على كتفيه. يستهدفون ” لحظات التعب والضجر ” ليشترون الشركات بعروض سيئة، كان من المفترض ان تتجاوز قيمة هذا العرض عدة اضعاف في الظروف العادية!
في النهاية، قرار الاستمرار في شركتك الناشئة أو بيعها، يجب أن يكون عامل الارتكاز الاول عليه هو رغبتك في الاستمرار، وقراءتك الصحيحة للمكان الذي تقف فيه شركتك الناشئة، وأيضاً قراءتك الصحيحة للسوق. بمعنى آخر، هو قرار منطقي عقلي بحت، العاطفة والمشاعر لا دخل لها اطلاقاً في هذا النوع من القرارات الحاسمة.
اقرأ أيضاً للأهمية:
من الخطأ ان تستمر في قيادة مشروع فاشل: متى وكيف تتخذ القرار الصحيح بإغلاق شركتك الناشئة؟
رواد الأعمال
تحدد مسارها: 4 أسئلة يحتاج كل رائد اعمال أن يجيب عليها قبل تأسيس شركة ناشئة
قبل ان تأسيس شركة ناشئة، أيا كان مجالها او نوعها، ضع امامك اربعة اسئلة اساسية. اذا نجحت في الاجابة عليها بشكل صحيح، فقد قطعت نصف الطريق!

تأسيس شركة ناشئة ليس نزهة ترفيهية الى السينما، أو حماسة عابرة مثل رغبتك في لعب مباراة كرة قدم أو الذهاب لشراء آيس كريم. بل رحلة طويلة غالبا مرهقة وعامرة بالتفاصيل والانشغال، استنزاف هائل للوقت والمجهود والصحة للوصول الى ” شيء ما ” يُرضيك على المستوى المالي وعلى مستوى نشاط العمل الذي تقوم به.
لذلك، قبل تأسيس شركة ناشئة، تحتاج الى ان يكون لديك ” اجابة وافية ” عن اربعة اسئلة محدة. هذه الاسئلة الاربعة، اجاباتها سوف تجنّبك الاخطا ، ومشاق الطريق ، وايضاً هي نفس الاجابات التي ستقولها للمستثمر المحتمل اثناء رحلتك للبحث عن تمويل. أربعة اسئلة يقوم عليها نجاح او فشل شركتك الناشئة التي تفكر في اطلاقها.
للتلخيص ، قبل ان تأسيس شركة ناشئة، أيا كان مجالها او نوعها، ضع امامك اربعة اسئلة اساسية:
- ماذا تفعل شركتك بالضبط؟
- ما هو حجم السوق الذي تعمل فيه شركتك ؟
- ما هو حجم النمو والتقدم المتوقع الذي ستحققه شركتك الناشئة Business Traction ؟
- كيف ستكسب المال؟
قد يفاجئك اذا عرفت عدد المؤسسين الذين يصارعون يومياً مع هذه الاسئلة التي تبدو بسيطة للغاية. ولكنها حتمية ، لا مهرب منها ، لو اردت تأسيس شركة ناشئة ناجحة.
وكلما كان الوقت الذي أجبت فيه على هذه الاسئلة الاربعة أقل ، وكانت هذه الاجابات صحيحة، فبدون شك انت تعرف ما تفعله بالضبط ، وتسير في الطريق الصحيح !
فيما يلي بعض الأمثلة لتوضيح الاجابات الصحيحة لهذه الاسئلة والتفريق بينها وبين الخاطئة:
السؤال الأول: ماذا تفعل شركتك بالضبط؟
لا تفكر كثيراً وتدخلنا في متاهات، يجب أن تكون الإجابة بسيطة للغاية ومباشرة. افترض أن جمهورك لا يعرف أي شيء حرفيًا، وأعطيه اجابة مباشرة وواضحة.
على سبيل المثال ، فلنأخذ شركة Airbnb العالمية الشهيرة لتأجير العقارات عبر الانترنت. الاجابة الصحيحة على هذا السؤال ستكون:
“نحن Airbnb ونساعدك في تأجير الغرفة الاضافية الخالية في منزلك “
اجابة ممتازة. نحن كشركة نساعدك في الاستفادة بتأجير الغرفة الاضافية في منزلك للآخرين والحصول على مال مقابل ذلك. سهلة واضحة مباشرة لطيفة جاذبة للنظر.
أما الاجابة السيئة على هذا السؤال، فسوف تكون شيئاً مثل:
نحن Airbnb ، ونحن سوق متخصص في المساحات الاضافية.
قارن بين الاجابتين. قطعاً الاولى هي ما تريده لنفسك ، وما يريد ان يسمعه المستثمر ، وما يريد ان يسمعه الزبون نفسه. لا أحد يريد ان يسمع اجابات متحذلقة غير مفهومة!
السؤال الثاني : ما حجم سوقك؟
مرة أخرى ، الأخطاء الكبرى تأتي من قلة الوضوح وانعدام الحديث الصريح.
عند اجابتك على هذا السؤال، كن واضحاً ، لا تتلاعب بالالفظ. اجابة نموذجية على هذا السؤال ستكون شيئاً مثل:
نحن شركة X ، نعمل في تأجير الكتب. اذا كان هناك 20 مليون طالب سنويا ينفقون 30 مليار دولار على شراء الكتب المدرسية ، اذا قام هؤلاء بتأجير هذه الكتب بثلث سعر شراءها، فنحن بحاجة فقط الى حوالي 10 % من اختراق حجم هذا السوق للوصول الى توليد مليار دولار سنوياً من الايرادات.
تأمل الاجابة. انت تعرف ما تقوله بالضبط، قمت بتحديد حجم السوق بالارقام ، قمت بتحديد المشكلة، قمت بتحديد شريحة السوق المستهدفة، وقمت بتحديد النطاق السوقي الذي من الممكن ان تحققه من وراء الخدمة التي ستقدمها شركتك.
اما الاجابة السيئة على هذا السؤال، فستكون شيئاً مملاً مثل:
سوق التوظيف عبارة عن سوق ضخم قيمته 500 مليار دولار ، ونحن اطلقنا شركة Y لأننا نرى ان سوق التوظيف كبير ويمكننا المنافسة فيه.
يالها من اجابة عامة وسخيفة يارجل !
السؤال الثالث: ما هو حجم النمو المتوقع لشركتك ؟
اذا كنت تسعى للحصول على تمويل لمشروعك، فالمعدل المعتاد الذي يجذب نظر المستثمر هو تحقيقك لمعدل 30 % كمعدل نمو شهري في المحاور الاساسية للمشروع، مثل الايرادات او اعداد المستخدمين وغيرها.
اذا لم يكن لديك تصوّر واضح حول مستوى حجم النمو لشركتك الناشئة، بنسبة معينة مشجعة، فهذا لا يعني انك فشلت ، أو انك لن تحصل على تمويل لمشروعك. بل ينبغي عليك في هذه الحالة ، أن توضّح ” حجم النمو ” في عناصر اخرى مشجعة، تشمل:
أ – كن واقعياً في حجم التمويل الذي تريده في هذه المرحلة، بما يتوافق مع ما تحققه.
ب – أظهر نقاط قوتك بإظهار خبرتك الشخصية ومدى روعة فريقك والتزامه وأنكم تتحركون بسرعة، وتعملون بدوام كامل، ولا تنتظرون حتى تحصلون على تمويل. العمل جاري بالفعل.
في كل الحالات، من الخطأ ان تحاول اخفاء نقاط الضعف لديك بطريق غير سليمة ، او التحدث بطرق ملتوية. اي مستثمر على قدر كافٍ من الخبرة والذكاء سوف يفضح هذه المحاولات، ولن تفقد الفرصة فقط بل ستفقد ثقته فيك ايضاً.
السؤال الرابع: كيف ستكسب المال ؟
لا تتهرب ابداً من اجابة هذا السؤال، فقط قلها بوضوح وابدأ التحرك. اذا كان مشروعك يكسب المال من الاعلانات قل ذلك، اذا كان يربح من بيع سلع افتراضية على تطبيقات الالعاب الذكية، قل ذلك. اذا كنت ستربح المال من مبيعات B2B ( مبيعات نشاط تجاري الى نشاط تجاري آخر ) أيضاً قلها بشكل مباشر.
اذا كنت تفترض انه سيكون لديك التأثر الكافي للوصول الى 100 مليون مستخدم وانك ستجني اموالاً كبيرة، قل ذلك ايضاً بلا حرج.
الخطأ القاتل، هو انك تقول كل هذا في نفس الوقت، وان تعدد وسائل الربح بشكل عشوائي وغير منظم وغير مدروس جيداً ، فتظهر في النهاية بمظهر الغر الساذج الذي ليس لديه اي فكرة فيما يقول.
حدد مصادر الربح الذي تستهدفه، حتى لو كانت هذه المصادر محل استخفاف من المستثمرين، لا عليك. لكن كن صريحاً، كن مباشراً ، ولا تذكر اي مصادر ربح بشكل عشوائي لمجرد حصد الاعجاب او الاهتمام، فيتحول الامر كله الى استخفاف شديد بك وما تقوله بدلاً من الهدف الذي كنت تصبو له !
اربعة أسئلة ضعها أمامك قبل تأسيس شركة ناشئة، امضي وقتاً طويلاً في الوصول الى اجاباتها قبل ان تبدأ مشروعك، حتى لو استغرق منك البحث شهراً لأفضل الاجابات المناسبة لمشروعك الخاص. فإذا توصلت الى هذه الاجابات، وكانت اجابات منطقية وواقعية ومدروسة بالفعل، فأنت بالفعل قطعت نصف الطريق لبناء شركة ناجحة ، ولم يتبقّ امامك سوى النصف الآخر – الأكثر صعوبة -، وهو التنفيذ !
# أرسل لنا خبراً أو مقالاً أو عرضاً لشركتك من هنا
# تابع قناتنا على يوتيوب Subscribe من هنا ، فيسبوك من هنا ، تويتر من هنا
رواد الأعمال
كيف يمكنك توسيع نشاط شركتك الناشئة ؟ 10 مهارات يجب ان يكتسبها رائد الاعمال في مشوار النمو
التوسع من المرحلة المبكرة الى مراحل النمو للشركات الناشئة يستدعي بعض المهارات لرائد الاعمال في تلك المرحلة

توسع الشركات الناشئة خصوصا وهي في المرحلة المبكرة يحتاج الى مجموعة مهارات يجب ان يكتسبها رائد الاعمال. رواد الأعمال الناشئين عند تحقيق نمو في أعمالهم، والبدء في توسع مشاريعهم، يرتكبون أخطاء قاتلة تصل إلى حد الرجوع إلى نقطة الصفر، إذا كنت رائد أعمال مبتدئ ومقبل على هذه المرحلة في مشروعك الناشئ ننصحك بوضع هذه النصائح في الحسبان حتى لا تقوم بإرتكاب أخطاء تهدم كل ما قمت به من مجهود وما حققته من نجاح.
لا داعي لإعادة اختراع العجلة
تذكر دومًا أنه ليس هناك حاجة لإعادة اختراع العجلة، فهناك دليل لكل مجال أيًا كان ، من كتب ووثائقيات وأفلام تنقل لك خبرات الآخرين وتجاربهم، احرص على اكتساب الخبرة من هذه الوسائل، بالإضافة إلى العمل مع أشخاص ذوي خبرات، أشخاص فعلوا ذلك من قبل وارتكبوا أخطائهم وتعلموا الدرس جيدًا، لا تخف من العمل مع أشخاص أكثر خبرة منك، فهم مفتاح بناء الشركة وهم المحرك وراء توسيع نطاقها، لذا قم بتعيين من هم أكثر ذكاء منك.
تقبل دورك الجديد
بمرور الوقت ومع توسع الشركة سيتغير دورك من فاعل إلى مدير، هذه الحقيقة يصعب على معظم المؤسسين تقبلها، فهو لا يشعر بالراحة والرضا عن العمل إلا إذا قام هو به، ولكن عليك تقبل الأمر وتمكين الآخرين ليكونوا قادرين على أداء وظائفهم، والأهم منحهم الثقة وتشجعيهم.
ثق بأعضاء فريقك
تخيل أن كل شخص توظفه يأتي بـ “بطارية ثقة” مشحونة بالكامل، هذه البطارية يقل ويزداد شحنها بناءًا على معاملة الناس، فراقب نفسك كيف تعامل موظفيك، هل تمنحهم الثقة أم تسلبها منهم ؟
تعلم مهارات التفاوض والتواصل
معظم عملك في هذه المرحلة يدور حول التوظيف والتعيين، لذا تعلم جيدًا أسلوب التفاوض وكيفية اجراء المقابلات، وكيفية التعامل مع الآخرين، والأهم كيفية تحديد مستوى الموظف من الوهلة الأولى واتباع حدسك والثقة به، تعلم كيفية التواصل، هذه هي أهم مهارة للمدير، يمكن أن نرشح لك كتاب ، التواصل اللاعنفي.
حدد قيمك
تعريف الثقافة عند معظم رواد الأعمال ومؤسسي الشركات الكبرى؛ أنها مرادف للاستراتيجية، فالثقافة تساعد الناس على اتخاذ القرارات بثقة عندما لا يراقبهم أحد، حدد قيمك وانشرها في شركتك في أقرب وقت ممكن.
المستثمرون معك لا ضدك
المستثمرون يعملون من أجلك، هم أعضاء فريقك الذين لا يمكنك طردهم، اختر العمل مع المستثمرين الذين قمت باستهدافهم ومن ثم لا تخف من طلب المساعدة.
افصح عن توقعاتك
لا يمكن للناس قراءة عقلك ، ولا يمكنك توقع أن يفكر الجميع مثلك لأنك كمؤسس لديك سياق فريد لا يوجد لدى أي شخص آخر، تحتاج إلى معرفة كيفية التعبير عن توقعاتك بوضوح شديد، لا يمكن للناس القيام بعمل جيد إلا إذا كانوا يعرفون ما تتوقعه.
وظيفة المؤسس
كونك المؤسس للشركة يجب عليك أن تعرف المهام الخاصة بك وهي ؛ أن تحتفظ بالمالفي البنك، أن تقوم بالتعيين والفصل، وأن تحدد مهمتك ورؤيتك للشركة، وأخيرًا أن تتعلم كيف تدير كل هذه الأمور بناء على توقعاتك التي لابد أن تكون صائبة تمامًا.
اهتم بالموارد البشرية
الموارد البشرية مهمة أكثر مما تتخيل !!! قم بتعيين موظف الموارد البشرية في أسرع وقت ممكن.
احصل على المساعدة كمؤسس
في عالم ريادة الأعمال التوقعات تكون عالية بشكل لا يصدق، ولست مضطرًا إلى القيام بكل شيء بنفسك، لذلك احصل على بعض المساعدة والجأ إلى خبير تنفيذي يساعدك برؤيته في بعض الأمور.
كن حقيقيًا ومرنًا
ليس عليك أن تكون ستيف جوبز حتى تكون ناجحا، كن نفسك واخلق اسلوبك الخاص وبصمتك الخاصة في عالم ريادة الأعمال.
أيضًا كمؤسس ، أنت بحاجة إلى إنشاء المزيد من الخيارات في عملك، لا تمضي على نهج واحد اخلق أكثر من خيار أمامك المرونة ستحميك من لااخفاق.
اهتم بما تبيع
أنت في الأساس شخص مبيعات، التسويق والمبيعات واحدة من اهم مهارات رائد الاعمال ان لم تكن أهمها على الاطلاق. تذكر هذا جيدًا فأنت دائماً تبيع الشركة ونفسك للعملاء والمستثمرين وغيرهم.
# أرسل لنا خبراً أو مقالاً أو عرضاً لشركتك من هنا
# تابع قناتنا على يوتيوب Subscribe من هنا ، فيسبوك من هنا ، تويتر من هنا
رواد الأعمال
أياً كان نوعه: ثمانية أشياء تفعلها لتقنع المستثمر بتمويل مشروعك الناشئ
إقناع شخص ما أو جهة ما لأن ينفقوا مالاً في مشروعك الناشئ، ليست حتماً مهمة سهلة. الا بإتباع هذه الإجراءات!

سؤال المليون دولار ، والشيء الأول الذي يؤرق ذهن أي رائد اعمال يبدأ مشروعه الناشئ:
هو كيفية تمويل الشركة الناشئة ، كيف يجمع التمويل اللازم لبدء شركته الناشئة ؟.. كيف يستطيع أن يقنع المستثمرين بتمويل مشروعه ؟ .. كيف يتجنب مشوار طويل مرهق من الرفض الذي عادة ما يخضع له اي رائد اعمال بصدد تأسيس وتمويل شركته الناشئة ؟
بالنسبة لك، كرائد أعمال مؤسس لشركة ناشئة، فانت الشخص الذي سيحكم عليه الجميع بناء على نتائجه. انت الذي ستحصد التمويل ، وانت الذي ستتعرض للانتقاد او التعديل او الرفض ، وليس اي شخص آخر في فريقك. قد لا يكون هذا عادلاً ، ولكنه هو الواقع.
ونحن هنا نحاول ان نفكك هذه المعضلة للوصول الى الهدف، وهو كيفية تمويل الشركة الناشئة من خلال عرضها على المستثمرين ؟
آلة جمع المال
من أفضل النصائح التي يمكن ان تفهمها حول استراتيجية جمع التمويل أو كيفية تمويل الشركة الناشئة التي اطلقتها ، هو ان تفكر في العملية كلها بإعتبارها آلة.
ولكي تعمل آي آلة بسهولة وسلاسة تامة ، يجب ان تكون جميع اجزاءها في مكانها قبل التشغيل. فإذا ضغطت على زر البدء، فغالباً ستدور الآلة كأفضل ما يكون.
الشركات عبارة عن آلة متناسقة ، كل قسم فيها له اشخاص ومسئولون ، علاقات مستثمرين ، علاقات عامة ، خدمة عملاء ، الخ. نظام متكامل يدفع المحرك الى الحياة ، ويمكن لنظام كهذا ايضاً أن يقنع اي مستثمر في جمع المال المطلوب.
لسوء الحظ ، ليس كل الشركات الناشئة لديها هذه الاقسام المتخصصة لجمع التمويل، ولكنهم يستطيعون خلق احد الاقسام الذي يعمل فقط على هدف جمع استثمارات.
كيف يستطيع جمع هذه الاستثمارات ، كيف يمكن تشغيل هذه الآلة ، من خلال خمس خطوات :
بناء العلاقات
قم ببناء العلاقات التي تقودك في النهاية إلى حصد تمويل الشركة الناشئة. قبل طلب المال، عليك أن تنشيء علاقة كافية لحل كافة المشاكل التي قد تطرأ لك في قيادة شركتك ، ان يعرف المستثمر عنك اكثر وعن مشروعك بشكل ودي ، او على الاقل ، بشكل لا يعلوه التوتر والشكل.
وقتئذ ، يعرف مشاكلك وطموحك وفريق ادارتك ، ويقدم لك المساعدات.
عندما يكون لديك علاقة مبنية على الثقة، أي أنها ليست علاقة تجارية بالكامل، يمكنك إجراء محادثة مع الطف الأخر ومناقشته والتواصل معه بشكل شخصي.
فهم عادات وتاريخ المستثمر
كما من الضروري أن تعرف عميلك دائمًا، من الضروري أيضًا أن تعرف مستثمريك واتجاهاتهم. ينظر المستثمرون المختلفون إلى العالم بطرق مختلفة، البعض منهم يفضل الاستثمار في أحدث المشاريع وأكثرها جاذبية، فهم يحبون المقامرة بالأفكار التي تحمل فرص نجاح ضئيلة، ولكن بعائدات ضخمة محتملة.
أما البعض الآخر وهو الأكثر تحفظًا الذين يبحثون عن مناطق مملة إلى حد ما، لكن لديهم فرصة أكبر في تقديم عائدات جيدة.
الفكرة هي؛ أنك قد تجد أن قرار بعض المستثمرين في تمويل الشركة الناشئة التي أطلقتها ، بالموافقة او الرفض ، لا علاقة له بمشروعك اساساً.
بل بناءً على نظرتهم للاستثمار في المشاريع ، نوعية المشاريع التي يميلون لتمويلها عادة. وبالتالي ، يجب ان تفهم عادات وتاريخ المستثمر ومعرفة نوعية المشروعات الناشئة التي يموّلها قبل ان تعرض عليك مشروعك ، حتى لا تُصدَم بالرفض رغم جودة الفكرة.
قد يكون – ببساطة – غير مهتم بالاستثمار في المجال الذي تعمل فيه بالاساس.
ابنِ مرجعيات مميزة
المستثمر الذي ستذهب له، سيبحث عن اسمك قطعاً في جوجل، فإذا لم يجد وجودا رقمياً لك ، سيكون مهتماً بالمراجع.
سيكون مهتماً بأن يقرأ ويتواصل مع بعض الاشخاص المميزين الذين يدعموك ، والذين يدعمون شخصيتك وأفكارك. اعمل على تأسيس شبكة مراجع جيدة ، على الاقل ثلاثة اشخاص مميزين يقولون اشياء رائعة عنك.
كيف تفعلها ؟ .. كن لطيفاً ، لا تظهر مشاريعك الفاشلة ، كوِّن علاقات جيدة مع الناس ، حافظ على حياة مهنية نظيفة طوال حياتك لانها هي التي سوف تساعدك في تسهيل الحصول على تمويل ، بسبب ثقة المموّلين فيك وفي مسيرتك المهنية.
لا يمكن شراء ذمم الناس وجعلهم يقولون عنك اشياء رائعة انت لم تفعلها بالاساس ، يجب ان تفعل ما يستحق الاشادة فعلاً ، ويجب ان تحافظ على علاقات جيدة مع الجميع.
ركز على الامور الاستثنائية
ما هو استثنائي فيك وفي شخصيتك وفي مشروعك التجاري، اجعله محور الضوء بالكامل. دائما اظهر نقاط قوتك وسلط عليها الضوء أكثر بكثير من إظهار التحديات او نقاط الضعف التي تمر بها.
بع نفسك وعملك ، وسوف يأخذ المستثمرون شركتك بمحل الجدية ويصنفونها، ثم سيعودون لك بعد دراسة شخصيتك وشركتك وفريقك يخبرونك بالرفض – اذا فشلت في تقديم نفسك بالشكل المناسب – او سيخبرونك بالمبلغ الذي سيدفعونه لك.
لا تكن مملاً ، اخبرهم عن اسباب اختلافك. عليك أن تقنعهم بأن شركتك ستكون خارجة عن المألوف، لذلك ليس من المنطقي استخدام المقاييس المتوسطة المعتادة المملة في الحكم عليها.
انت تلعب هنا على النواحي العاطفية للمستثمر لتشجيعه في تمويل الشركة الناشئة التي تديرها، انه لا ياخذ فقط وضعك الحالي – انك في حاجة الى المال – بل يأخذ حالتك كاملة : حماسك لعمل شيء جديد ورائع.
إياك أن تقول : لا أعرف
طالما جلست امام المستثمر وبدأ في توجيه الاسئلة ، اياك ان تقول لا اعرف. اذا سألك عن حجم السوق ، أجِب سريعاً. اذا سألك عن ماكينة معينة مطلوبة لبدء الشركة ، أخبره بأنك تعرف اماكن صناعتها او استيرادها ، وتحدد له اسعارها.
اذا سألك عن المنافسين في السوق ، عدِّد له المنافسين بأسماءهم وبنقاط قوتهم. اذا اراد الاطلاع على دراسة جدوى ، اعطها له فوراً.
اذا سألك عن اي تفاصيل كبيرة او صغيرة ، يجب ان يجد ردوداً واضحة جاهزة وسريعة.
اذا كان لديك بعض نقاط الضعف في الاحاطة بمشروعك كاملاً، فقط لا تذهب الى المستثمر الا وقد جهزت الاجابات على كل الاسئلة.
كل أوراقك معك
كل الاحصائيات ، كل الأوراق ، النموذج التجاري ، خطة العمل كاملة. ايضاً يجب ان يكون معك دراسة التكلفة الاستثمارية للمشروع ، وفي يدك – او حاسوبك – كافة الاسقاطات المالية Financial projections بما فيها حسابات الارباح والخسائر Profil and loss statement ، وايضاً حسابات تدفقات الاموال Cash flow statement والميزانية المتوقع Budget.
اذا لم يكن معك هذه البيانات ، او لم ترسلها للمستثمر مُسبقاً قبل الذهاب لمقابلته ، فهذا يعني انك لا تريد تمويل الشركة الناشئة بقدر ما تريد جلسة دردشة مع مستثمر لديه الكثير من الوقت.
وهذا نادر واستثنائي. يجب ان يكون لديك كافة العروض المطلوبة جاهزة امام المستثمر بلا تأخير.
لا تأخذ الامور بمحمل شخصي
هناك الكثير من الصعود والهبوط في عملية التمويل ، وسوف تسمع الكثير من الناس يقولون لك “لا”، عليك أن تدرك أنه لا يمكنك التحكم في قرارات الآخرين، فربما المستثمر المحتمل على علاقة سيئة مع أحد أعضاء مجلس الإدارة في شركتك منذ عدة سنوات، مما دفعه لرفض تمويل شركتك.
ربما يكون لدى مستثمر آخر تجربة سيئة مع شركة مشابهة لشركتك مؤخرًا، لا يوجد شيء يمكنك القيام به حيال ذلك، ركز فقط على ما يمكنك التحكم فيه – إنشاء الآلة وإجراء صيانة دورية لها، إذا كنت تستطيع القيام بذلك ، فستكون تجربة التمويل القادمة أكثر سلاسة.
# أرسل لنا خبراً أو مقالاً أو عرضاً لشركتك من هنا
# تابع قناتنا على يوتيوب Subscribe من هنا ، فيسبوك من هنا ، تويتر من هنا
-
فيديومنذ 3 ساعات
التفكير الابداعي لرواد الاعمال: كيف يمكن ربح 650 دولار مقابل رأس مال 5 دولارات فقط؟
-
فيديومنذ 3 ساعات
كيف تحصل على فكرة مشروع ريادي ناجح؟ وكيف تختبر قوتها قبل التنفيذ؟
-
رواد الأعمالمنذ 3 ساعات
تحدد مسارها: 4 أسئلة يحتاج كل رائد اعمال أن يجيب عليها قبل تأسيس شركة ناشئة
-
فيديومنذ 3 ساعات
سارا بلاكلي: كيف يمكن للجوارب الجيدة أن تجعلك مليارديراً خلال 10 سنوات فقط؟
-
رواد الأعمالمنذ 4 ساعات
قبل أن تصل الى الثلاثين: 10 نصائح يقدمها لك رائد أعمال ناجح تغيّر رؤيتك عن الحياة
-
رواد الأعمالمنذ 3 ساعات
أياً كان نوعه: ثمانية أشياء تفعلها لتقنع المستثمر بتمويل مشروعك الناشئ
-
رواد الأعمالمنذ 3 ساعات
كيف يمكنك توسيع نشاط شركتك الناشئة ؟ 10 مهارات يجب ان يكتسبها رائد الاعمال في مشوار النمو
-
فيديومنذ 3 ساعات
تكوين العلاقات: كيف يمكنك أن تحوِّل عصير الليمون الى رحلة بالهليوكوبتر؟
يجب عليك تسيجل الدخول لتنشر تعليقًا Login