رواد الأعمال
لا تتسرع: ثمانية أشياء ضرورية يجب أن تفكر فيها قبل تأسيس شركة ناشئة
التسرّع لتأسيس شركة ناشئة لن يكلفك بعض الوقت فقط، بل مال ومجهود ضخم. قبل أن تبدأ اللعبة، ضع في اعتبارك قواعدها.

تأسيس شركة ناشئة ليس حلماً أو تفكيراً خاصاً بك بمفردك، بل في الواقع سبقك اليه الملايين. بشكل ما، لا يوجد احد في العالم لم يمرّ عليه فكرة بدء مشروعه الخاص، وترك الوظيفة النظامية في العمل لدى الآخرين. في النهاية، الكل يسعى للحرية المالية والحرية الشخصية والا يكون أسيراً للعمل لدى شخص آخر، مهما كان هذا العمل مُجزياً.
حسناً، تحتاج قبل ان تبدأ في تأسيس شركتك الخاصة، أن تضع في اعتبارك ثمانية أشياء أساسية، تفكر فيها وتدرسها جيداً قبل بدء التنفيذ:
قبل أي شيء .. تقدير صحيح للميزانية
باختصار، ضع ميزانية المشروع بالكامل لمدة عام قادم، آخذا في الاعتبار ان ايرادات المشروع خلال هذا العام ستكون صفر. ثم اضرب هذه الميزانية في 3 ! المبلغ الذي سيظهر أمامك هو المبلغ الذي ستحتاجه خلال العام الاول من بدء المشروع. بمعنى آخر، ان تتخيل ميزانية مشروعك آخذا في الاعتبار انك لن تحقق اي ارباح العام الأول ، وانك ستواجه تكاليف غير متوقّعة.
نعم، الأمر خطير وسوف تسير في الضباب في بداية اطلاق المشروع، ويجب ان تكون شديد الحرص والحذر وتتوقع اية مخاطر غير متوقعة، حتى لا يؤثر المشروع على نمط حياتك الاجتماعية العادية بالكامل.
شيئان دائماً تسعى وراءهما
المساعدة والنصيحة.
دائماً لا تتحرّج من طلب المساعدة والنصيحة، العالم مليء بالاذكياء، ابحث عنهم وادخل معهم في شراكة واسألهم عن خبراتهم وتجاربهم، دعهم ينقلونها لك بشكل سلس وسريع يوفّر عليك مئات الساعات من البحث والتقصي والوقوع في الاخطاء للوصول الى نتائج وصلوا هم اليها قبلك!
بشكل أو بآخر، يمكن القول ان طلبك المساعدة من الشخص الصحيح، وطلبك النصيحة من الشخص الصحيح أيضاً، هما السر الذين يضمنان لك رحلة أكثر اماناً واقل إرهاقاً وإحباطاً في عالم البيزنس!
اعتنِ بنفسك.. الرحلة طويلة ومرهقة!
تأسيس شركة خاصة، هو امر حتماً يعد مرهقاً وصعباً ويستنزف الكثير من الوقت والمجهود والاعصاب.
اعطِ اولوية قصوى للاعتناء بحالتك الجسدية والصحية والنفسية، فالرحلة صعبة ومعظم الناس لا يستطيعون إكمالها للنهاية ويسقطون في منتصف الطريق. انت فقط الذي ستقرر كيف تتصرف في مواجهة هذه التحديات.
الراحة والترفيه ليسا اختياراً هنا، بل ضرورة. اذا لم تعوِّد نفسك ان تحظى ببعض الراحة من وقت لآخر لتستعيد طاقتك، فغالباً لن تكمل المشوار الى نهايته.
كن قارئاً ومشاهداً
ليس شرطاً ان تكون قارئاً مُطّلعاً فقط على مجال ريادة الاعمال وتأسيس الشركات، بل قارئاً متعدد المجالات. اقرأ في تأملات الفيلسوف سينيكا حول قصر الحياة، وتأملات الفلاسفة الآخرين، اقرأ نصائح ستيفن كوفي، اقرأ قصة الصمود الملحمية التي كتبها هيمنغواي ” الشيخ والبحر “، وسيرة نجاح ستيف جوبز.
وكن مشاهداً للأفلام التي تجسِّد المعاني والافكار الصحيحة التي تساعدك في فهم الحياة وجوانبها وتفاصيلها، شاهد فيلم ” السعي الى السعادة The pursuit of happiness ” لتأخذ العبرة، وشاهد افلام Avengers لتتعلق أكثر بالتكنولوجيا، وشاهد فيلم The Intern لتتأقلم مع حياة رواد الاعمال.
سوف تحتاج هذه الكتب والافلام بشدة عندما تمرّ عليك تلك الليالي التي يهجرك فيها النوم، والتي تشعر فيها بالملل الشديد من عملك، والرغبة في التأجيل ، وضياع الحلم ، والشعور باللا جدوى. سوف تعيد احياء الاصرار بداخلك مرة اخرى، حتى لو لم تكن هذه القصص المقروءة والمشاهدة ذات صلة مباشرة بعملك الخاص.
وظّف الأذكى منك .. دائماً
عندما تستعين بموظفين في شركتك، لا تأتي بالموظف الذي تقوم بتعليمه العمل، او الموظف متواضع الذكاء. بل استهدف الاشخاص الاكثر ذكاء منك، إذا كنت أنت – مؤسس المشروع – أذكى شخص في الغرفة، فأنت في الغرفة الخطأ. في النهاية، الموظف ليس مهتماً بكونه اكثر ذكاء منك، هما سيأتون للعمل مقابر الاجر.
ما سوف يهتمون به فعلاً، وسيثير ضجرهم وغضبهم وضيقهم، عندما تعاملهم بفوقية ، أو تتعامل معهم أنك غير واثق من ذكاءهم من ناحية. او العكس، سيلفت نظرهم شعورهم بأنك انت ” كمؤسس لمشروع ” لست واثقاً من ذكاءك، فلا احد يريد ان يعمل مع مدير مهتز الثقة بالنفس. في الحالتين، كل متوازناً، تقبّل ما ينقصك، كن واثقاً من نفسك، واترك الخبير في عمله يتولى مسئوليته كاملة.
مكِّن موظفيك.. استخرج ابداعاتهم
اسمح لهم بتولي مسئوليتهم كاملة، لا داعي لان تتدخل في تفاصيل عمل كل موظف، فتتحول الى مدير سيء في كل شيء. اترك له مساحة ابداع، او حتى مساحة للخطأ يقوم بمعالجته بنفسه.
اذا كنت تسعى لتوظيف موظفين أصنام يؤدون ما تريده بالضبط، فسيكتشفون ذلك. اذا كنت ترغب منهم ان يكونوا مجرد صدى صوت لأفكارك، دون تعديل عليها او مساعدتك في تطويرها، فسوف تسهّل عليهم المهمة ، ولكنك ستصعبها على نفسك عندما تفشل.
كن مستعداً للتغيير في أي وقت
كل الشركات الناشئة التي نجحت بشكل كبير، بدءً من فيسبوك الى جوجل الى اوبر، كانت شركات مرنة متقبلة للتغيير في كل شيء، متقبلة للتغير في نموذجها التجاري، طريقة الربح ، نوعية المنتج ، الاعتراف بفشل خدمة ونجاح خدمة اخرى. ليس هنك اي عيب في التغيير والتكيف مع العالم من حولك، في النهاية ادارة التغيير تساعدك من اجل البقاء والازدهار والنمو.
العار الحقيقي – وبداية طريق الفشل – هو ان تكون عنيداً ومستكبراً تجاه قبول التغيير، وتستمر في السير في الطريق الخطأ لمجرد العناد، وانت تعلم انه في نهاية الطريق سيقابلك حائط قد يدمرك.
لا تستقيل من وظيفتك النظامية
الا اذا تأكدت أن عملك الخاص سيدرّ عليك أجراً جيداً بعد فترة من الوقت تطيق تحمّلها بدون وظيفة، أو ان فكرة شركتك الخاصة لا تتحمل التضييع. في كل الاحوال ، من الافضل ان تستمرّ في عملك الوظيفي في نفس الوقت الذي تعمل فيه على مشروعك في وقت الفراغ لك، أو بدوام جزئي. بل ان الوظيفة سوف تساعدك على توفير بعض الخسائر التي ستنفقها على مشروعك في مرحلته المبكرة، قبل أن تبدأ التفرّغ له بشكل كامل.
بمعنى آخر، لا تستقيل بشكل مباشر وتبدأ شركتك الخاصة، لربما كانت فكرة مشروعك خاطئة، أو انها ستكلفك مالا تطيق من المصاريف، فتضطر لإغلاقها في وقت لاحق بعد ان تسببت لك بخسائر كبيرة. وازن الامور بالشكل الصحيح.
حظ سعيد. الرحلة صعبة وموحشة ومخيفة نعم، لكن في نفس الوقت تضمن لك انك ستواجه الحقيقة العظمى في حياتك، أن الطريق الصعب والموحش والمخيف نهايته جنّة من النجاح والراحة والانتصارات. فقط اذا سرت في هذا الطريق بالشكل الصحيح والصبر اللازم !
# أرسل لنا خبراً أو مقالاً أو عرضاً لشركتك من هنا
# تابع قناتنا على يوتيوب Subscribe من هنا ، وتابعنا على تويتر من هنا
رواد الأعمال
تحدد مسارها: 4 أسئلة يحتاج كل رائد اعمال أن يجيب عليها قبل تأسيس شركة ناشئة
قبل ان تأسيس شركة ناشئة، أيا كان مجالها او نوعها، ضع امامك اربعة اسئلة اساسية. اذا نجحت في الاجابة عليها بشكل صحيح، فقد قطعت نصف الطريق!

تأسيس شركة ناشئة ليس نزهة ترفيهية الى السينما، أو حماسة عابرة مثل رغبتك في لعب مباراة كرة قدم أو الذهاب لشراء آيس كريم. بل رحلة طويلة غالبا مرهقة وعامرة بالتفاصيل والانشغال، استنزاف هائل للوقت والمجهود والصحة للوصول الى ” شيء ما ” يُرضيك على المستوى المالي وعلى مستوى نشاط العمل الذي تقوم به.
لذلك، قبل تأسيس شركة ناشئة، تحتاج الى ان يكون لديك ” اجابة وافية ” عن اربعة اسئلة محدة. هذه الاسئلة الاربعة، اجاباتها سوف تجنّبك الاخطا ، ومشاق الطريق ، وايضاً هي نفس الاجابات التي ستقولها للمستثمر المحتمل اثناء رحلتك للبحث عن تمويل. أربعة اسئلة يقوم عليها نجاح او فشل شركتك الناشئة التي تفكر في اطلاقها.
للتلخيص ، قبل ان تأسيس شركة ناشئة، أيا كان مجالها او نوعها، ضع امامك اربعة اسئلة اساسية:
- ماذا تفعل شركتك بالضبط؟
- ما هو حجم السوق الذي تعمل فيه شركتك ؟
- ما هو حجم النمو والتقدم المتوقع الذي ستحققه شركتك الناشئة Business Traction ؟
- كيف ستكسب المال؟
قد يفاجئك اذا عرفت عدد المؤسسين الذين يصارعون يومياً مع هذه الاسئلة التي تبدو بسيطة للغاية. ولكنها حتمية ، لا مهرب منها ، لو اردت تأسيس شركة ناشئة ناجحة.
وكلما كان الوقت الذي أجبت فيه على هذه الاسئلة الاربعة أقل ، وكانت هذه الاجابات صحيحة، فبدون شك انت تعرف ما تفعله بالضبط ، وتسير في الطريق الصحيح !
فيما يلي بعض الأمثلة لتوضيح الاجابات الصحيحة لهذه الاسئلة والتفريق بينها وبين الخاطئة:
السؤال الأول: ماذا تفعل شركتك بالضبط؟
لا تفكر كثيراً وتدخلنا في متاهات، يجب أن تكون الإجابة بسيطة للغاية ومباشرة. افترض أن جمهورك لا يعرف أي شيء حرفيًا، وأعطيه اجابة مباشرة وواضحة.
على سبيل المثال ، فلنأخذ شركة Airbnb العالمية الشهيرة لتأجير العقارات عبر الانترنت. الاجابة الصحيحة على هذا السؤال ستكون:
“نحن Airbnb ونساعدك في تأجير الغرفة الاضافية الخالية في منزلك “
اجابة ممتازة. نحن كشركة نساعدك في الاستفادة بتأجير الغرفة الاضافية في منزلك للآخرين والحصول على مال مقابل ذلك. سهلة واضحة مباشرة لطيفة جاذبة للنظر.
أما الاجابة السيئة على هذا السؤال، فسوف تكون شيئاً مثل:
نحن Airbnb ، ونحن سوق متخصص في المساحات الاضافية.
قارن بين الاجابتين. قطعاً الاولى هي ما تريده لنفسك ، وما يريد ان يسمعه المستثمر ، وما يريد ان يسمعه الزبون نفسه. لا أحد يريد ان يسمع اجابات متحذلقة غير مفهومة!
السؤال الثاني : ما حجم سوقك؟
مرة أخرى ، الأخطاء الكبرى تأتي من قلة الوضوح وانعدام الحديث الصريح.
عند اجابتك على هذا السؤال، كن واضحاً ، لا تتلاعب بالالفظ. اجابة نموذجية على هذا السؤال ستكون شيئاً مثل:
نحن شركة X ، نعمل في تأجير الكتب. اذا كان هناك 20 مليون طالب سنويا ينفقون 30 مليار دولار على شراء الكتب المدرسية ، اذا قام هؤلاء بتأجير هذه الكتب بثلث سعر شراءها، فنحن بحاجة فقط الى حوالي 10 % من اختراق حجم هذا السوق للوصول الى توليد مليار دولار سنوياً من الايرادات.
تأمل الاجابة. انت تعرف ما تقوله بالضبط، قمت بتحديد حجم السوق بالارقام ، قمت بتحديد المشكلة، قمت بتحديد شريحة السوق المستهدفة، وقمت بتحديد النطاق السوقي الذي من الممكن ان تحققه من وراء الخدمة التي ستقدمها شركتك.
اما الاجابة السيئة على هذا السؤال، فستكون شيئاً مملاً مثل:
سوق التوظيف عبارة عن سوق ضخم قيمته 500 مليار دولار ، ونحن اطلقنا شركة Y لأننا نرى ان سوق التوظيف كبير ويمكننا المنافسة فيه.
يالها من اجابة عامة وسخيفة يارجل !
السؤال الثالث: ما هو حجم النمو المتوقع لشركتك ؟
اذا كنت تسعى للحصول على تمويل لمشروعك، فالمعدل المعتاد الذي يجذب نظر المستثمر هو تحقيقك لمعدل 30 % كمعدل نمو شهري في المحاور الاساسية للمشروع، مثل الايرادات او اعداد المستخدمين وغيرها.
اذا لم يكن لديك تصوّر واضح حول مستوى حجم النمو لشركتك الناشئة، بنسبة معينة مشجعة، فهذا لا يعني انك فشلت ، أو انك لن تحصل على تمويل لمشروعك. بل ينبغي عليك في هذه الحالة ، أن توضّح ” حجم النمو ” في عناصر اخرى مشجعة، تشمل:
أ – كن واقعياً في حجم التمويل الذي تريده في هذه المرحلة، بما يتوافق مع ما تحققه.
ب – أظهر نقاط قوتك بإظهار خبرتك الشخصية ومدى روعة فريقك والتزامه وأنكم تتحركون بسرعة، وتعملون بدوام كامل، ولا تنتظرون حتى تحصلون على تمويل. العمل جاري بالفعل.
في كل الحالات، من الخطأ ان تحاول اخفاء نقاط الضعف لديك بطريق غير سليمة ، او التحدث بطرق ملتوية. اي مستثمر على قدر كافٍ من الخبرة والذكاء سوف يفضح هذه المحاولات، ولن تفقد الفرصة فقط بل ستفقد ثقته فيك ايضاً.
السؤال الرابع: كيف ستكسب المال ؟
لا تتهرب ابداً من اجابة هذا السؤال، فقط قلها بوضوح وابدأ التحرك. اذا كان مشروعك يكسب المال من الاعلانات قل ذلك، اذا كان يربح من بيع سلع افتراضية على تطبيقات الالعاب الذكية، قل ذلك. اذا كنت ستربح المال من مبيعات B2B ( مبيعات نشاط تجاري الى نشاط تجاري آخر ) أيضاً قلها بشكل مباشر.
اذا كنت تفترض انه سيكون لديك التأثر الكافي للوصول الى 100 مليون مستخدم وانك ستجني اموالاً كبيرة، قل ذلك ايضاً بلا حرج.
الخطأ القاتل، هو انك تقول كل هذا في نفس الوقت، وان تعدد وسائل الربح بشكل عشوائي وغير منظم وغير مدروس جيداً ، فتظهر في النهاية بمظهر الغر الساذج الذي ليس لديه اي فكرة فيما يقول.
حدد مصادر الربح الذي تستهدفه، حتى لو كانت هذه المصادر محل استخفاف من المستثمرين، لا عليك. لكن كن صريحاً، كن مباشراً ، ولا تذكر اي مصادر ربح بشكل عشوائي لمجرد حصد الاعجاب او الاهتمام، فيتحول الامر كله الى استخفاف شديد بك وما تقوله بدلاً من الهدف الذي كنت تصبو له !
اربعة أسئلة ضعها أمامك قبل تأسيس شركة ناشئة، امضي وقتاً طويلاً في الوصول الى اجاباتها قبل ان تبدأ مشروعك، حتى لو استغرق منك البحث شهراً لأفضل الاجابات المناسبة لمشروعك الخاص. فإذا توصلت الى هذه الاجابات، وكانت اجابات منطقية وواقعية ومدروسة بالفعل، فأنت بالفعل قطعت نصف الطريق لبناء شركة ناجحة ، ولم يتبقّ امامك سوى النصف الآخر – الأكثر صعوبة -، وهو التنفيذ !
# أرسل لنا خبراً أو مقالاً أو عرضاً لشركتك من هنا
# تابع قناتنا على يوتيوب Subscribe من هنا ، فيسبوك من هنا ، تويتر من هنا
رواد الأعمال
كيف يمكنك توسيع نشاط شركتك الناشئة ؟ 10 مهارات يجب ان يكتسبها رائد الاعمال في مشوار النمو
التوسع من المرحلة المبكرة الى مراحل النمو للشركات الناشئة يستدعي بعض المهارات لرائد الاعمال في تلك المرحلة

توسع الشركات الناشئة خصوصا وهي في المرحلة المبكرة يحتاج الى مجموعة مهارات يجب ان يكتسبها رائد الاعمال. رواد الأعمال الناشئين عند تحقيق نمو في أعمالهم، والبدء في توسع مشاريعهم، يرتكبون أخطاء قاتلة تصل إلى حد الرجوع إلى نقطة الصفر، إذا كنت رائد أعمال مبتدئ ومقبل على هذه المرحلة في مشروعك الناشئ ننصحك بوضع هذه النصائح في الحسبان حتى لا تقوم بإرتكاب أخطاء تهدم كل ما قمت به من مجهود وما حققته من نجاح.
لا داعي لإعادة اختراع العجلة
تذكر دومًا أنه ليس هناك حاجة لإعادة اختراع العجلة، فهناك دليل لكل مجال أيًا كان ، من كتب ووثائقيات وأفلام تنقل لك خبرات الآخرين وتجاربهم، احرص على اكتساب الخبرة من هذه الوسائل، بالإضافة إلى العمل مع أشخاص ذوي خبرات، أشخاص فعلوا ذلك من قبل وارتكبوا أخطائهم وتعلموا الدرس جيدًا، لا تخف من العمل مع أشخاص أكثر خبرة منك، فهم مفتاح بناء الشركة وهم المحرك وراء توسيع نطاقها، لذا قم بتعيين من هم أكثر ذكاء منك.
تقبل دورك الجديد
بمرور الوقت ومع توسع الشركة سيتغير دورك من فاعل إلى مدير، هذه الحقيقة يصعب على معظم المؤسسين تقبلها، فهو لا يشعر بالراحة والرضا عن العمل إلا إذا قام هو به، ولكن عليك تقبل الأمر وتمكين الآخرين ليكونوا قادرين على أداء وظائفهم، والأهم منحهم الثقة وتشجعيهم.
ثق بأعضاء فريقك
تخيل أن كل شخص توظفه يأتي بـ “بطارية ثقة” مشحونة بالكامل، هذه البطارية يقل ويزداد شحنها بناءًا على معاملة الناس، فراقب نفسك كيف تعامل موظفيك، هل تمنحهم الثقة أم تسلبها منهم ؟
تعلم مهارات التفاوض والتواصل
معظم عملك في هذه المرحلة يدور حول التوظيف والتعيين، لذا تعلم جيدًا أسلوب التفاوض وكيفية اجراء المقابلات، وكيفية التعامل مع الآخرين، والأهم كيفية تحديد مستوى الموظف من الوهلة الأولى واتباع حدسك والثقة به، تعلم كيفية التواصل، هذه هي أهم مهارة للمدير، يمكن أن نرشح لك كتاب ، التواصل اللاعنفي.
حدد قيمك
تعريف الثقافة عند معظم رواد الأعمال ومؤسسي الشركات الكبرى؛ أنها مرادف للاستراتيجية، فالثقافة تساعد الناس على اتخاذ القرارات بثقة عندما لا يراقبهم أحد، حدد قيمك وانشرها في شركتك في أقرب وقت ممكن.
المستثمرون معك لا ضدك
المستثمرون يعملون من أجلك، هم أعضاء فريقك الذين لا يمكنك طردهم، اختر العمل مع المستثمرين الذين قمت باستهدافهم ومن ثم لا تخف من طلب المساعدة.
افصح عن توقعاتك
لا يمكن للناس قراءة عقلك ، ولا يمكنك توقع أن يفكر الجميع مثلك لأنك كمؤسس لديك سياق فريد لا يوجد لدى أي شخص آخر، تحتاج إلى معرفة كيفية التعبير عن توقعاتك بوضوح شديد، لا يمكن للناس القيام بعمل جيد إلا إذا كانوا يعرفون ما تتوقعه.
وظيفة المؤسس
كونك المؤسس للشركة يجب عليك أن تعرف المهام الخاصة بك وهي ؛ أن تحتفظ بالمالفي البنك، أن تقوم بالتعيين والفصل، وأن تحدد مهمتك ورؤيتك للشركة، وأخيرًا أن تتعلم كيف تدير كل هذه الأمور بناء على توقعاتك التي لابد أن تكون صائبة تمامًا.
اهتم بالموارد البشرية
الموارد البشرية مهمة أكثر مما تتخيل !!! قم بتعيين موظف الموارد البشرية في أسرع وقت ممكن.
احصل على المساعدة كمؤسس
في عالم ريادة الأعمال التوقعات تكون عالية بشكل لا يصدق، ولست مضطرًا إلى القيام بكل شيء بنفسك، لذلك احصل على بعض المساعدة والجأ إلى خبير تنفيذي يساعدك برؤيته في بعض الأمور.
كن حقيقيًا ومرنًا
ليس عليك أن تكون ستيف جوبز حتى تكون ناجحا، كن نفسك واخلق اسلوبك الخاص وبصمتك الخاصة في عالم ريادة الأعمال.
أيضًا كمؤسس ، أنت بحاجة إلى إنشاء المزيد من الخيارات في عملك، لا تمضي على نهج واحد اخلق أكثر من خيار أمامك المرونة ستحميك من لااخفاق.
اهتم بما تبيع
أنت في الأساس شخص مبيعات، التسويق والمبيعات واحدة من اهم مهارات رائد الاعمال ان لم تكن أهمها على الاطلاق. تذكر هذا جيدًا فأنت دائماً تبيع الشركة ونفسك للعملاء والمستثمرين وغيرهم.
# أرسل لنا خبراً أو مقالاً أو عرضاً لشركتك من هنا
# تابع قناتنا على يوتيوب Subscribe من هنا ، فيسبوك من هنا ، تويتر من هنا
رواد الأعمال
أياً كان نوعه: ثمانية أشياء تفعلها لتقنع المستثمر بتمويل مشروعك الناشئ
إقناع شخص ما أو جهة ما لأن ينفقوا مالاً في مشروعك الناشئ، ليست حتماً مهمة سهلة. الا بإتباع هذه الإجراءات!

سؤال المليون دولار ، والشيء الأول الذي يؤرق ذهن أي رائد اعمال يبدأ مشروعه الناشئ:
هو كيفية تمويل الشركة الناشئة ، كيف يجمع التمويل اللازم لبدء شركته الناشئة ؟.. كيف يستطيع أن يقنع المستثمرين بتمويل مشروعه ؟ .. كيف يتجنب مشوار طويل مرهق من الرفض الذي عادة ما يخضع له اي رائد اعمال بصدد تأسيس وتمويل شركته الناشئة ؟
بالنسبة لك، كرائد أعمال مؤسس لشركة ناشئة، فانت الشخص الذي سيحكم عليه الجميع بناء على نتائجه. انت الذي ستحصد التمويل ، وانت الذي ستتعرض للانتقاد او التعديل او الرفض ، وليس اي شخص آخر في فريقك. قد لا يكون هذا عادلاً ، ولكنه هو الواقع.
ونحن هنا نحاول ان نفكك هذه المعضلة للوصول الى الهدف، وهو كيفية تمويل الشركة الناشئة من خلال عرضها على المستثمرين ؟
آلة جمع المال
من أفضل النصائح التي يمكن ان تفهمها حول استراتيجية جمع التمويل أو كيفية تمويل الشركة الناشئة التي اطلقتها ، هو ان تفكر في العملية كلها بإعتبارها آلة.
ولكي تعمل آي آلة بسهولة وسلاسة تامة ، يجب ان تكون جميع اجزاءها في مكانها قبل التشغيل. فإذا ضغطت على زر البدء، فغالباً ستدور الآلة كأفضل ما يكون.
الشركات عبارة عن آلة متناسقة ، كل قسم فيها له اشخاص ومسئولون ، علاقات مستثمرين ، علاقات عامة ، خدمة عملاء ، الخ. نظام متكامل يدفع المحرك الى الحياة ، ويمكن لنظام كهذا ايضاً أن يقنع اي مستثمر في جمع المال المطلوب.
لسوء الحظ ، ليس كل الشركات الناشئة لديها هذه الاقسام المتخصصة لجمع التمويل، ولكنهم يستطيعون خلق احد الاقسام الذي يعمل فقط على هدف جمع استثمارات.
كيف يستطيع جمع هذه الاستثمارات ، كيف يمكن تشغيل هذه الآلة ، من خلال خمس خطوات :
بناء العلاقات
قم ببناء العلاقات التي تقودك في النهاية إلى حصد تمويل الشركة الناشئة. قبل طلب المال، عليك أن تنشيء علاقة كافية لحل كافة المشاكل التي قد تطرأ لك في قيادة شركتك ، ان يعرف المستثمر عنك اكثر وعن مشروعك بشكل ودي ، او على الاقل ، بشكل لا يعلوه التوتر والشكل.
وقتئذ ، يعرف مشاكلك وطموحك وفريق ادارتك ، ويقدم لك المساعدات.
عندما يكون لديك علاقة مبنية على الثقة، أي أنها ليست علاقة تجارية بالكامل، يمكنك إجراء محادثة مع الطف الأخر ومناقشته والتواصل معه بشكل شخصي.
فهم عادات وتاريخ المستثمر
كما من الضروري أن تعرف عميلك دائمًا، من الضروري أيضًا أن تعرف مستثمريك واتجاهاتهم. ينظر المستثمرون المختلفون إلى العالم بطرق مختلفة، البعض منهم يفضل الاستثمار في أحدث المشاريع وأكثرها جاذبية، فهم يحبون المقامرة بالأفكار التي تحمل فرص نجاح ضئيلة، ولكن بعائدات ضخمة محتملة.
أما البعض الآخر وهو الأكثر تحفظًا الذين يبحثون عن مناطق مملة إلى حد ما، لكن لديهم فرصة أكبر في تقديم عائدات جيدة.
الفكرة هي؛ أنك قد تجد أن قرار بعض المستثمرين في تمويل الشركة الناشئة التي أطلقتها ، بالموافقة او الرفض ، لا علاقة له بمشروعك اساساً.
بل بناءً على نظرتهم للاستثمار في المشاريع ، نوعية المشاريع التي يميلون لتمويلها عادة. وبالتالي ، يجب ان تفهم عادات وتاريخ المستثمر ومعرفة نوعية المشروعات الناشئة التي يموّلها قبل ان تعرض عليك مشروعك ، حتى لا تُصدَم بالرفض رغم جودة الفكرة.
قد يكون – ببساطة – غير مهتم بالاستثمار في المجال الذي تعمل فيه بالاساس.
ابنِ مرجعيات مميزة
المستثمر الذي ستذهب له، سيبحث عن اسمك قطعاً في جوجل، فإذا لم يجد وجودا رقمياً لك ، سيكون مهتماً بالمراجع.
سيكون مهتماً بأن يقرأ ويتواصل مع بعض الاشخاص المميزين الذين يدعموك ، والذين يدعمون شخصيتك وأفكارك. اعمل على تأسيس شبكة مراجع جيدة ، على الاقل ثلاثة اشخاص مميزين يقولون اشياء رائعة عنك.
كيف تفعلها ؟ .. كن لطيفاً ، لا تظهر مشاريعك الفاشلة ، كوِّن علاقات جيدة مع الناس ، حافظ على حياة مهنية نظيفة طوال حياتك لانها هي التي سوف تساعدك في تسهيل الحصول على تمويل ، بسبب ثقة المموّلين فيك وفي مسيرتك المهنية.
لا يمكن شراء ذمم الناس وجعلهم يقولون عنك اشياء رائعة انت لم تفعلها بالاساس ، يجب ان تفعل ما يستحق الاشادة فعلاً ، ويجب ان تحافظ على علاقات جيدة مع الجميع.
ركز على الامور الاستثنائية
ما هو استثنائي فيك وفي شخصيتك وفي مشروعك التجاري، اجعله محور الضوء بالكامل. دائما اظهر نقاط قوتك وسلط عليها الضوء أكثر بكثير من إظهار التحديات او نقاط الضعف التي تمر بها.
بع نفسك وعملك ، وسوف يأخذ المستثمرون شركتك بمحل الجدية ويصنفونها، ثم سيعودون لك بعد دراسة شخصيتك وشركتك وفريقك يخبرونك بالرفض – اذا فشلت في تقديم نفسك بالشكل المناسب – او سيخبرونك بالمبلغ الذي سيدفعونه لك.
لا تكن مملاً ، اخبرهم عن اسباب اختلافك. عليك أن تقنعهم بأن شركتك ستكون خارجة عن المألوف، لذلك ليس من المنطقي استخدام المقاييس المتوسطة المعتادة المملة في الحكم عليها.
انت تلعب هنا على النواحي العاطفية للمستثمر لتشجيعه في تمويل الشركة الناشئة التي تديرها، انه لا ياخذ فقط وضعك الحالي – انك في حاجة الى المال – بل يأخذ حالتك كاملة : حماسك لعمل شيء جديد ورائع.
إياك أن تقول : لا أعرف
طالما جلست امام المستثمر وبدأ في توجيه الاسئلة ، اياك ان تقول لا اعرف. اذا سألك عن حجم السوق ، أجِب سريعاً. اذا سألك عن ماكينة معينة مطلوبة لبدء الشركة ، أخبره بأنك تعرف اماكن صناعتها او استيرادها ، وتحدد له اسعارها.
اذا سألك عن المنافسين في السوق ، عدِّد له المنافسين بأسماءهم وبنقاط قوتهم. اذا اراد الاطلاع على دراسة جدوى ، اعطها له فوراً.
اذا سألك عن اي تفاصيل كبيرة او صغيرة ، يجب ان يجد ردوداً واضحة جاهزة وسريعة.
اذا كان لديك بعض نقاط الضعف في الاحاطة بمشروعك كاملاً، فقط لا تذهب الى المستثمر الا وقد جهزت الاجابات على كل الاسئلة.
كل أوراقك معك
كل الاحصائيات ، كل الأوراق ، النموذج التجاري ، خطة العمل كاملة. ايضاً يجب ان يكون معك دراسة التكلفة الاستثمارية للمشروع ، وفي يدك – او حاسوبك – كافة الاسقاطات المالية Financial projections بما فيها حسابات الارباح والخسائر Profil and loss statement ، وايضاً حسابات تدفقات الاموال Cash flow statement والميزانية المتوقع Budget.
اذا لم يكن معك هذه البيانات ، او لم ترسلها للمستثمر مُسبقاً قبل الذهاب لمقابلته ، فهذا يعني انك لا تريد تمويل الشركة الناشئة بقدر ما تريد جلسة دردشة مع مستثمر لديه الكثير من الوقت.
وهذا نادر واستثنائي. يجب ان يكون لديك كافة العروض المطلوبة جاهزة امام المستثمر بلا تأخير.
لا تأخذ الامور بمحمل شخصي
هناك الكثير من الصعود والهبوط في عملية التمويل ، وسوف تسمع الكثير من الناس يقولون لك “لا”، عليك أن تدرك أنه لا يمكنك التحكم في قرارات الآخرين، فربما المستثمر المحتمل على علاقة سيئة مع أحد أعضاء مجلس الإدارة في شركتك منذ عدة سنوات، مما دفعه لرفض تمويل شركتك.
ربما يكون لدى مستثمر آخر تجربة سيئة مع شركة مشابهة لشركتك مؤخرًا، لا يوجد شيء يمكنك القيام به حيال ذلك، ركز فقط على ما يمكنك التحكم فيه – إنشاء الآلة وإجراء صيانة دورية لها، إذا كنت تستطيع القيام بذلك ، فستكون تجربة التمويل القادمة أكثر سلاسة.
# أرسل لنا خبراً أو مقالاً أو عرضاً لشركتك من هنا
# تابع قناتنا على يوتيوب Subscribe من هنا ، فيسبوك من هنا ، تويتر من هنا
-
فيديومنذ يومين
التفكير الابداعي لرواد الاعمال: كيف يمكن ربح 650 دولار مقابل رأس مال 5 دولارات فقط؟
-
فيديومنذ يومين
كيف تحصل على فكرة مشروع ريادي ناجح؟ وكيف تختبر قوتها قبل التنفيذ؟
-
رواد الأعمالمنذ يومين
تحدد مسارها: 4 أسئلة يحتاج كل رائد اعمال أن يجيب عليها قبل تأسيس شركة ناشئة
-
فيديومنذ يومين
سارا بلاكلي: كيف يمكن للجوارب الجيدة أن تجعلك مليارديراً خلال 10 سنوات فقط؟
-
رواد الأعمالمنذ يومين
قبل أن تصل الى الثلاثين: 10 نصائح يقدمها لك رائد أعمال ناجح تغيّر رؤيتك عن الحياة
-
رواد الأعمالمنذ يومين
أياً كان نوعه: ثمانية أشياء تفعلها لتقنع المستثمر بتمويل مشروعك الناشئ
-
رواد الأعمالمنذ يومين
كيف يمكنك توسيع نشاط شركتك الناشئة ؟ 10 مهارات يجب ان يكتسبها رائد الاعمال في مشوار النمو
-
فيديومنذ يومين
تكوين العلاقات: كيف يمكنك أن تحوِّل عصير الليمون الى رحلة بالهليوكوبتر؟
يجب عليك تسيجل الدخول لتنشر تعليقًا Login