تواصل معنا

قوائم

متحرشون في بيئات الأعمال: 5 قصص مؤلمة للتحرش الجنسي شهدتها شركات عالمية

أسوأ انواع التحرش الجنسي – وكلها سيء – هو أن يتحرش بالموظفة زميلها او مديرها.

منشور

في

منذ سنوات، وأصبح التحرّش الجنسي ظاهرة متصاعدة حول العالم، سواءً في الاماكن العامة ، أو التحرش الجنسي في بيئة العمل ، خصوصاً مع بدء مباردة #metoo التي ظهرت في العام 2017، وقامت على إثرها نساء من حول العالم اجمع بالمشاركة في فضح المتحرّشين وذكـر المواقف الصعبة اللاتي مررن بها في مواقف مختلفة تعرّضن فيها للتحرش، وطال صمتهنّ لأسباب عديدة.

التحرش الجنسي في بيئة العمل وأروقة الشركات والمؤسسات تحديداً، يأخذ مجرى شديد الصعوبة والتعقيد. التحرّش الجنسي الذي تقع فيه موظفة أو عاملة بواسطة زميلها في العمل، بالتأكيد توابعه أكثر صعوبة من بقية انواع التحرّش الجنسي الاخرى، لأن وقوع هذه الاحداث داخل اطار بيئة العمل او خارجها، لا يهدد فقط المُتحرِّش والمُتحرَّش بها، بل يهدد منظومة العمل ككل، وقد يتسبب في وقوع اشد الضرر بسمعة المؤسسة، ويستحق تدخلاً أكثر سرعة وفعالية.

هنا نستعرض بعض قصص التحرّش الجنسي في بيئة العمل داخل اروقة شركات ومؤسسات عالمية، وكيف تم التعامل معها والنتائج المترتبة عليها.

الاعتداء الجنسي يسبب فضيحة .. و 40 مليون دولار

في العام 2011، اشتعل الاعلام الاميركي بتغطية اسم ” آشلي ألفورد “. موظفة لطيفة تعمل في سلسلة المتاجر الشهيرة ” آرونز Aaron’s ” العريقة المتخصصة في مجال بيع الاثاث والاليكترونيات في أميركا منذ الخمسينيات. آشلي تقدمت بدعوى قضائية تقول أنها تعرضت للتحرش بشكل منتظم في محل عملها بالمتجر بمدينة سان لويس بولاية ميزوري الاميركية.

المتحرّش كان المدير العام للمتجر، ولم يكن حدثاً فردياً بل حدث تكرر على مدار عام كامل، كان يقوم فيه بممارسات خادشة للحياة، مثل وضع صور إباحية في اماكن تواجدها، او تعمّد اظهار اماكن حساسة من جسده عند مرورها من أمامه. لاحقاً، وبالتحديد في العام 2006 ، قام المدير بالاعتداء الجنسي عليها بشكل كامل، وهو ما جعلها تتجه الى القضاء وتسرد كل المواقف التي تعرّضت لها خلال فترة عملها.

بعد دراسة القضية، تم طرد المدير من وظيفته بعد تأكيد الإتهام وتعرّض الى السجن العقابي. ولاحقاً، اصدرت المحكمة قراراً بتعويض الموظفة ” آشلي ألفورد ” بمبلغ هائل قدر بـ 95 مليون دولار، ثم تم تخفيضه الى 40 مليون دولار، تُلزم بها سلسة متاجر آرونز لدفعها للموظفة التي تم الاعتداء عليها. مما جعل هذه القضية واحدة من أكثر قضايا التحرّش الجنسي شهرة وتكلفة في القرن الحادي والعشرين. شهرة من حيث التغطية الإعلامية ، وتكلفة من حيث التعويض التي حصلت عليه الموظفة.

تحرش غالي الثمن في أروقة المستشفى

عندما تخرجت آني كوبوريان في كلية الطب بجامعة ييل، كان طموحا التقليدي أن تعمل كطبيبة في احدى المستشفيات المرموقة. وهو ما حد بالفعل، عندما تم تعيينها في مستشفى healthcare west في العام 2006، وقضت فيها عامين تمارس فيها مهنة الطب. ولكن في الواقع، كانا عامين عامرين بالمشاكل والازمات التهديدات لها ربما اكثر من اي شيء مرّ عليها في حياتها المهنية.

على مدار عامين، تقدمت الطبيبة بعدد كبير من الشكاوى لادارة المستشفى بخصوص سوء المعاملة التي تتعرّض لها، بدءً من تأخير وجباتها ، او الضغط عليها بشكل هائل وغير عادل في العمل، وليس انتهاءً بتعرّضها بتحرش جنسي مباشر من زملاءها.

كانت أكثر الشكاوى اثارة لخوفها هو تكرار تعرّضها للتحرش بواسطة احد زملاءها الجراحين الذي يعتاد تحيتها كل يوم بألفاظ خادشة للحياء، وطلب بعض الاطباء منها بشكل مباشر ان يقوموا بمعاشرتها جسدياً، وقيام أحدهم بغرس إبرة في جسدها بشكل عنيف ووصفها بالعاهرة المثيرة .

اكثر من 18 شكوى ادارية تقدمت بها الطبيبة لمديرها المباشر بلا جدوى، فبدأت تتجه الى القضاء بشكل قانوني لحمايتها ونيل حقوقها، ففوجئت أن ادارة المستشفى قامت بطردها بلا سابق انذار في العام 2008، وهو ما جعلها اكثر تصميماً على الاستمرار في دعوتها القضائية ضد المستشفى وضد ادارتها.

في العام 2012، اي بعد اربعة سنوات من دراسة القضية بشكل دقيق، أصدرت المحكمة حكما تاريخياً غير مسبوق، بدفع تعويض هائل بقيمة 168 مليون دولار للطبيبة آني كوروبوريان نتيجة تعرّضها الممنهج للتحرّش الجنسي، وإلزام المستشفى بدفع الغرامة لها وإحالة عدد كبير من الاطباء والعاملين والاداريين بالمستشفى الى التحقيق ما بين فصل من العمل أو عقوبات تأديبية ومالية.

هذه القضية اعتبرت أكبر قضية تعويض عن تحرّش جنسي شهدتها المحاكم الاميركية والعالمية على الإطلاق، ونالت قدراً واسعاً من التغطية الاعلامية وقتها كقضية رأي عام عصفت بالمجتمع الأميركي عدة سنوات.

مئات الضحايا للتحرش الجنسي يقررن المواجهة

في اواخر التسعينيات، فوجئ الجميع بمئات الموظفات ، حوالي 350 موظفة وعاملة في مصنع شركة ميتسوبيشتي اليابانية بولاية إلينوي في الولايات المتحدة، يتقدمن جميعاً بشكاوى قضائية يبلغن فيها انهنّ تعرضن للتحرش الجنسي اثناء العمل بشكل متكرر، بأنواع مختلفة تشمل التحرّش اللفظي او الجسدي. وانهن عانين لفترة طويلة من هذه الممارسات اثناء العمل.

كانت تفاصيل الدعاوي مخيفة. بعض الموظفات تقدمن بالاستقالة عندما زادت حدة التحرّش بهنّ ورفضن الافصاح عما تعرّضن له بسبب ضغوط العائلة والرغبة في البحث عن اماكن عمل اخرى، وبعض العاملات تم ابتزازهنّ بإيقاف حركة الترقيات الخاصة بهنّ بسبب رفضهن للتعرض للتحرش الجنسي ووقف ممارساته، مما ادى الى توقف مسيرتهن الوظيفية.

كانت الاخبار تتناقل بشكل واسع في تلك الفترة، وهو ما اثر بشدة على علامة ميتسوبيتشي التجارية، حتى وجدت الشركة نفسها في العام 1998 مضطرة لدفع مبلغ يقدر بـ 34 مليون دولار يوزّع على الموظفات والعاملات اللاتي تضررن من ممارسات التحرش الجنسي، وايضا عدة ملايين لحالات خاصة تعرضن لاعتداءات جنسية عالية الخطورة.

الى جانب ذلك، اعلنت ادارة ميتسوبيتشي انها شددت اجراءاتها وسياساتها بخصوص الانضباط في بيئات الاعمال الخاصة بها، وانتهاج سياسة عدم التسامح بأي شكل من اشكال هذه الممارسات في مصانعها وشركاتها، مهما كان المستوى الوظيفي.

التحرش الجنسي في بيئة العمل قد يمر بلا عقوبة!

في اواخر السعينيات أيضاً، تعالى الضجيج بشكل يصم الآذان قادماً من عمق شركة السيارات الأميركية الضخمة ” كرايسلر “. لم يكن ضجيج الماكينات العملاقة المُصنعّة للسيارات، بل كان ضجيج من نوع آخر تماماً، ضجيج التحرش الجنسي بإحدى العاملات في الشركة.

المشكلة حدثت في احدى مصانع شركة كرايسلر في مدينة ديترويت بولاية ميتشغان، مصنع كرايسلر جيفرسون نورث أسمبلي ، أحد أهم مصانع الشركة المسئولة عن انتاج سيارات الدفع الرباعي. وصاحبة المشكلة هي ليندا غيلبرت، إحدى العاملات في المصنع منذ العام 1992 ، تعرّضت الى التحرّش الجنسي بشكل متكرر من زملاءها، حيث اعتادوا مناداتها بأسماء لها دلالات جنسية، وإلقاء نكات فجّة أمامها، وأيضاً تعمّدوا وضع صور اباحية اما ادواتها في المصنع لخدش حياءها.

تقدمت ليندا الى القضاء وقامت برفع دعوى قضائية استمرت عدة سنوات، انتهت بحكم قضائي يقضي بإلزام ادارة شركة كرايسلر بدفع غرامة هائلة تقدر بـ 21 مليون دولار، مما جعلها واحدة من أكبر حالات التحرّش الجنسي تكليفاً لغرامة مالية. ومع ذلك، وبعد عدة سنوات من الاستئناف، تقرر اسقاط دعوى التعويض بهذا المبلغ الهائل، بعد ان وجدت المحكمة ان الحُكم تم اتخاذه بشكل عاطفي مبالغ فيه!

تحرش في القطاع المالي

هذه المرة في مؤسسة UBS السويسرية المالية الضخمة، في فرعها بمدينة كانساس الاميركية ولاية ميزوري. والبطلة هنا هي كارلا انغراهام الموظفة الطموحة في قسم خدمة العملاء، التي فوجئت بعد تعيينها في العام 2003 ، أنها لا تذهب لمباشرة عملها فقط، بل تتعرض يومياً الى تحرّش لفظي وجسدي من زملاءها في العمل.

بمرور الوقت اصبح الامر لا يطاق، حتى ان احد مدراءها طلب منها بشكل مباشر ان تقوم بتقديم جسدها لأحد عملاء الشركة المهمين لعقد صفقة رابحة. توجهت الموظفة بشكاوى للادارة ، الا انها فوجئت بالادارة تعتّم على كل شيء، حتى جاء قرار طردها في العام 2009.

توجهت كارلا الى المحكمة لرفع دعوى قضائية، التي خرجت بالفعل في العام 2011 بحكم قضائي يلزم شركة UBS بدفع غرامة قدرها 10.6 مليون دولار كتعويض لكارلا عن حوادث التحرش الذي تعرضت له، الى جانب ان الشركة تواطئت ضدها عندما قامت بفصلها وابعادها عن الشركة عندما رفعت دعوى قضائية.



التحرش الجنسي بحسب العديد من الدراسات

اكثر الاماكن عُرضة للتحرّش ( من الأقل الى الأعلى )

  • المدارس والجامعات
  • المنازل المشتركة
  • بيئات العمل ( الشركات والوظائف والتدريب والمصانع )
  • الأماكن العامة ( الشوارع والمطاعم والنوادي والحدائق )

اكثر الصناعات التي تشهد التحرش الجنسي ( من الأقل الى الأعلى )

  • الرعاية الصحية ( الممرضات والطبيبات والمساعدات )
  • المصانع ( العاملات في المصانع والمهن الحرفية )
  • تجارة التجزئة ( نقاط البيع والمولات والمتاجر ومراكز التسوق ومحطات الوقود )
  • الاقامة والفنادق ( العاملات في المطاعم والمقاهي والفنادق )

بدون شك، يظل التحرش الجنسي في بيئة العمل تحديداً هو الأسوأ من بين بقية أنواع التحرّش الذي تتعرّض له المرأة – وان كان كله سيء -، الا ان تعرّض المرأة للتحرّش في مكان عملها ومن بين زملاءها واصدقاءها ، وتعرضها لهذه التجربة المسيئة والمهينة في مكان عمل من المفترض انها تنتمي اليه وتقضي فيه جُل وقتها، بالتأكيد تجربة لا تتمنّى اي امرأة ان تصادفها في حياتها.

الشيء الإيجابي الوحيد من بين هذه القصص، هو ان الكثير من المؤسسات الدولية والمحلية حول العالم، قامت بتغليظ عقوبة التحرش الجنسي في المؤسسات، وأعلنت سياسة ” صفر تسامح ” في مواجهة هذه الظاهرة. صحيح انها لم تختفِ طوال هذه السنوات، ولكن يمكن القول ان سنّ هذه الاجراءات بداية جيدة لإنتهاءها، خصوصاً مع الضجيج الاعلامي الذي يثار كل فترة حولها.


# أرسل لنا خبراً أو مقالاً أو عرضاً لشركتك من هنا
# تابع قناتنا على يوتيوب Subscribe من هنا ، فيسبوك من هنا ، تويتر من هنا
اضغط للتعليق

يجب عليك تسيجل الدخول لتنشر تعليقًا Login

اترك ردًا

قوائم

منظمة Manage Enginge : خمسة تنبؤات حول صناعة تكنولوجيا المعلومات خلال العام 2023

ستعمل المؤسسات على دمج خدماتها على منصة خدمات موحّدة.

منشور

في

بواسطة

منظمة Manage Enginge تقدم خمس تنبؤات حول صناعة تكنولوجيا المعلومات في عامنا الحالي، خاصة بعد التغييرات الهائلة التي أحدثتها جائحة كورونا، خاصة عن كيفية تفاعل الموظفين مع تطور تكنولوجيا المعلومات وأدواتها، ففي  كل الأحوال، تشهد الشركات تعاوناً متزايداً بين المختصين في تكنولوجيا المعلومات من الموظفين والغير تقنيين منهم، يمكن أن يسهم هذا التعاون أولا – جزئيًا على الأقل – إلى تعزيز منهجية النظم اللامركزية والديمقراطية في بيئة العمل الرقمية الهجينة والمتزايدة، إليكم توقعات منظمة Manage Enginge وتنبؤاتها الخمس راجحة التحقق.

1- القطاع المؤسسي لتقنية المعلومات يتسع من البحر إلى المحيط

بالتاكيد سنستمر في متابعة تزايد نشاط الرؤية اللامركزية لموظفي تكنولوجيا المعلومات، فلن تكون النظم المركزية لتكنولوجيا المعلومات لدى أغلب الشركات  القدرة على التعامل مع متطلبات الأنظمة المنتشرة و المستحدثة أو الامتثال أو مجاراة متطلبات الأمن السيبراني أو الكشف عن التهديدات فحسب، بل ستوظف هذه المؤسسات أيضًا مسئولي تكنولوجيا المعلومات بجميع القطاعات داخل الهيكل التنظيمي للمؤسسة، مما يلبي الاحتياجات المتخصصة التي يحتاجها نمو الأعمال المستمر.

مع استمرار اتساع الخبرات التكنولوجية والانتشار في جميع أنحاء المؤسسات، سيستعين الموظفون بمنصات بديلة لا تستخدم التعليمات البرمجية لبناء ونشر تطبيقات بسيطة؛ فوفقًا لدراسة حديثة من “مانيج إنجن – تكنولوجيا المعلومات في مكان العمل: 2022 وما بعدها”، وجد أن 42% من صناع القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات حول العالم يعتقدون بأن كل قسم سيكون له فريق تكنولوجيا معلومات خاص به في السنوات الخمس المقبلة.

2- أداة أم منصة ؟ جدل في طريقه للفناء.

اتخذت الشركات بمختلف أحجامها وخبرتها خيارات مختلفة، وخاصة فيما يتعلّق بإدارة البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات الخاصة بها، بينما اختار البعض الذهاب إلى أداة متخصصة لكل مشكلة، واستثمر الآخرون في منصة يمكنها التوسع لحل مختلف المشاكل في حال ظهورها.

خيار المنصّة سيكون على الأغلب الخيار الأكثر كفاءة، إن امتلاك أداة لكل مشكلة لا يساعد الشركات على مواكبة المتطلبات المتغيرة، لذا ستختار المزيد من الشركات النهج الشامل القائم على المنصّة والقابل للتطوير لإدارة البنية التحتية الخاصة بهم.

3- خدمة موحدة عن بُعد مخصصة ومصممة للموظفين.

ستعمل المؤسسات على دمج خدماتها على منصة خدمات موحّدة، مما يسهّل عمل الموظفين عن بُعد (في نظام العمل القائم أساسًا على خيار العمل عن بُعد) مع مساحة عمل تتصف بالإنتاجية، حيثما المكان الذي سيختاره هؤلاء الموظفين للعمل. بالإضافة إلى الموارد المعرفية لتكنولوجيا المعلومات والتي يمكن الوصول إليها عادة من بوابة الخدمة الذاتية للمؤسسة، سيتمكن الموظفون بشكل متزايد من الوصول إلى الخدمات وطلبها، فعلى سبيل المثال سيكونون قادرون على ضم الموظفين عن بُعد وتأكيد الحجوزات للشركة، وتقديم تكاليف السفر.

4- ستستمر نماذج الذكاء الاصطناعي في التطوّر

في العام 2023، سنرى نماذج الذكاء الاصطناعي بدقة أفضل، حيث يتم بناؤها بكمية محدودة من بيانات التدريب، ستشهد تقنيات مثل FSL والتعلم بالانتقال ( وهما إطارا عمل لتعلّم الآلة) زيادة في تبنيها، وستستمر الفجوة بين معالجة اللغة الطبيعية (NLP) والرؤية بالكمبيوتر (CV) في الانطماس، كمثال، نحن نرى بالفعل تطبيقات تسمح لنا بالبحث من خلال تدوين موضوع معيّن، ثم التحدث مع بوت محادثة بعدها يحضر المعلومات المتعلقة بالموضوع في الوقت الفعلي.

قوانين الذكاء الاصطناعي أيضًا في تطوّر، فكما رأينا مع تشريعات خصوصية البيانات GDPR، هذه اللائحة ستأتي من الاتحاد الأوروبي، ومن المقرر أن يصبح قانونًا للعام 2023، حيث من الممكن أن يبدأ تطبيق قانون الذكاء الاصطناعي في الاتحاد الأوروبي في توقيت مبكّر من عام 2024.

5- لا يزال التحدي الأكبر هو العثور على الموهوبين تكنولوجيًا وثقلهم

أدى التطور السريع للتكنولوجيا وتغيير مشهد إدارة الأعمال التجارية إلى الضغط على الشركات للعثور على مواهب مختصة ومتفوقة تكنولوجيا فضلا على الحفاظ عليها، إن مسألة ما إذا كان ينبغي على الشركات إيجاد مواهب جديدة أو إعادة صقلها لمهارات الموظفين الحاليين لهو سؤال يتعين على الشركات أن تسأله.

ففي أعقاب الاستقالة الكبرى وصحوة الانسحاب، تفترض بعض الشركات أنه سيكون من السهل العثور على موهبة جديدة، لكن الأمر ليس كذلك، خاصة فيما يتعلّق بموظفي هندسة البرمجيات، ستستمر عوامل مثل التنوع والاندماج في التأثير على قرارات التوظيف. وفي منظمة Manage Enginge مانيج إنجن، نعتقد بشكل خاص أن الاستمرار في التدريب والتعليم وتعزيز مهارات الموظفين الحاليين هو أفضل مسار للعمل. ومع ذلك، سيتوجب على الشركات أن تختار بنفسها أفضل السبل للمضي قدمًا.


# أرسل لنا خبراً أو مقالاً أو عرضاً لشركتك من هنا
# تابع قناتنا على يوتيوب Subscribe من هنا ، فيسبوك من هنا ، تويتر من هنا ، ولينكيدإن من هنا

اشترك في نشرتنا البريدية لمتابعة جديدنا ( لا تقلق، لن نضيع وقتك برسائل تافهة )

* indicates required
تابع القراءة

قوائم

وصلت إلى العالمية : شركات عائلية عربية حققت إيرادات بمليارات الدولارات!

منشور

في

بواسطة

شركات عائلية عربية

تتميز منطقتنا العربية بعدد كبير من الشركات العائلية العملاقة التي تعمل في قطاعات متنوعة وتحقق أرباحًا هائلة، وبعض هذه العائلات ينحدر من أصول ملكية بالخليج العربي،وعادة ما يقود كل شركة من الشركات العائلية العربية رجال أعمال واعدون مع فريق كبير من الخبراء والمتخصصين.

وفيما يلي مجموعة مجموعة شركات عائلية عربية التي لها رأس مال كبير وحققت نجاحات وإنجازات مميزة على المستوى العربي والعالمي.

مجموعة المهيدب

وهي شركة سعودية تم تأسيسها عام 1943 على يد رجل الأعمال الراحل عبد القادر المهيدب، وهي من بين أضخم شركات المملكة العربية السعودية، وتنتشر أعمالها فيما يزيد عن 25 دولة، وتتنوع هذه الأعمال في قطاعات متنوعة كالأغذية والسلع الاستهلاكية والمقاولات والبنية التحتية.

وقد طور أبناء عائلة المهيدب هذه المجموعة حتى اقتحمت أسواق جديدة وعقدت شراكات وتحالفات قوية مع كيانات سعودية وإقليمية، وللمجموعة الآن ما يزيد عن 10 آلاف موظف، وقد حصلت على جائزة الملك عبد العزيز عن القطاع الخيري.

مجموعة الغرير للاستثمار

شركات عائلية عربية

وهي مجموعة إماراتية تأسست عام 1960، وتتنوع أعمالها في قطاعات الأغذية والمشروبات  والعقارات والطاقة في نحو 50 دولة مختلفة على مستوى العالم، وهي تضم نحو 30 ألف موظف.

وتمتلك مجموعة الغرير 31.1% من حصص بنك المشرق ونحو 29.1% من أسهم شركة الإسمنت الوطنية الإماراتية، وقد كانت مجموعة الغرير المسؤولة عن إدارة مساحات تجارة التجزئة خلال معرض إكسبو دبي 2020.

وقد تجاوزت ثروة عبد الله الغرير نحو 2.6 مليار دولار في عام 2022، وهو ما يجعلها من بين أغنى عائلات الإمارات والخليج العربي.

مجموعة الفطيم

وهي مجموعة إماراتية تم تأسيسها عام 1992 وتتركز أعمالها في قطاع البيع بالتجزئة وأنشطة الترفية والعقارات، وجدير بالذكر أن مجموعة الفطيم هي المسؤولة عن إدارة ما يزيد عن 400 متجرًا لكارفور و30 مركز تسوق ونحو 15 فندقًا في مختلف أنحاء إفريقيا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط.

وقد ضمت مجموعة الفطيم خبرات وكفاءات متميزة لإدارة هذه المجموعة الضخمة، وتنوعت جنسيات هؤلاء ما بين عرب وأجانبفي تخصصات مختلفة.

وكانت سياسات ماجد الفطيم تعتمد على الحصول على توكيلات الشركات العالمية الكبرى، ولذلك تضخمت تجارة التجزئة للفطيم في ظل إدارته الناجحة لتوكيلاته التجارية.

لم يعتمد ماجد الفطيم على تجارة التجزئة فحسب بل توسع في أعمال الترفيه وأسس العديد من دور السينما ومنتجعات الترفيه والعديد من مراكز التسوق ومراكز التزحلق على الجليد بالخليج العربي ومصر وبلدان عديدة.

وفي عام 2021 بلغت إيرادات الفطيم  نحو 9 مليار دولار، أما أصولها فتتجاوز 16 مليار دولار، وللفطيم إسهامات متميزة في إنتاج الطاقة والمياه، وقد حصلت على قرض بنحو مليار دولار لتحقيق خطوات إيجابية في هذا القطاع.

وقد توفى المؤسس ماجد الفطيم في ديسمبر عام 2021 بعد أن تجاوزت ثروتهنحو 4.3 مليار دولار، وما زال ورثة الفطيم يقودون المجموعة لتطوير أعمالها ومضاعفة إيراداتها.

شركة العليان

شركات عائلية عربية

وهي شركة سعودية تأسست عام 1947 على يد سليمان العليان، وقد تخصصت في خدمات نقل خطوط أنابيب النفط الخام لعملاق النفط السعودي أرامكو، والجزء الأكبر من استثمارات العليان يتركز في الشركات الحكومية السعودية.

وتملك العليان نحو 4.9% من بنك كريدي سويس السويسري، وهي تمتلك 20.3% من أسهم البنك السعودي البريطاني، إلى جانب استثماراتها فيKnightsbridge Estate في لندن، وEtoile Estate في باريس، وفندق ريتز في مدريد.

وقد اهتم المؤسسون بعقد تحالفات مع شركات عملاقة لمضاعفة الأرباح، وقد انضمت العليان لتحالف  المنتدى الاقتصادي العالمي لمقاييس رأسمالية المساهمين في 2021.

مجموعة منصور

وهي شركة مصرية تأسست في عام 1952 على يد رجل الأعمال محمد منصور، وقد تخصصت في قطاع السيارات وتجارة المواد الغذائية، وانتشرت أعمالها فيما يزيد عن 50 دولة، وهي تضم نحو 60 ألف موظف.

وتدين مجموعة منصور بنجاح أعمالها إلى طموح محمد منصور وأخويه، فقد انطلقوا في ريادة الأعمال من باب صفقات توكيلات علامات السيارات العالمية، وتبيع المجموعة نحو 100,000 سيارة سنوياً.

وبعد وفاة المؤسس تولت الأجيال الجديدة من عائلة منصور إدارة أعمال المجموعة، فزادت استثماراتها في أكثر من دولة في العالم لاسيما في منطقة وادي السليكون في الولايات المتحدة الأمريكية، واتجهت للاستثمار في شركات ناشئة في بريطانيا وعدة دول أوروبية أخرى.

وزادت استثمارات مجموعة منصور في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والروبوتات، إذ تراهن المجموعة على الاستثمار في قطاعات التكنولوجيا التي يرون أنها مستقبل الاسثمار.

وتحقق مجموعة منصور إيرادات تتجاوز 7.5 مليار دولار، وقد نجحت في الحصول على توكيل كاتربيلر عبر مجموعة مانتراك التابعة للمجموعة، وقد استثمرت عائلة منصور في أسهم في شركات عملاقة مثل أوبر وسبوتيفاي وإير بي إن بي وتويتر.

وقد نجح الأخوان محمد وياسين منصور في تطوير المجموعة ودخولها لأسواق جديدة، وتبلغ ثرواتهما نحو 5 مليار دولار.

مجموعة عبد اللطيف جميل

شركات عائلية عربية

وهي شركة سعودية تأسست عام 1945 على يد عبد اللطيف جميل، وقد بدأت كموزع لسيارات تويوتا في المملكة العربية السعودية، ثم توسعت في قطاعات السلع الاستهلاكية والإعلام والنقل.

وتمتد أعمال مجموعة عبد اللطيف جميل في 30 دولة، وهي تضم ما يزيد عن 11 ألف موظف، وقد أعلنت المجموعة في عام 2022 عن افتتاح محطة بطاريات تخزين للطاقة، ومشروعات أخرى أسهمت في زيادة إيرادات المجموعة.

مجموعة الفيصل القابضة

وهي شركة قطرية تأسست عام 1964، وقد تخصصت في تجارة قطع غيار السيارات، وتوسعت في قطاعات الفندقة والمقاولات والتصنيع.

وتملك الفيصل القابضة نحو 29 فندقًا في مصر وقطر والجزائر ودول في أوروبا، وقد أطلقت مشروعات مشتركة مع كيانات تركية تجارية عملاقة.

وجدير بالذكر أن فيصل بن قاسم آل ثاني هو مؤسس المجموعة وهو الذي أرسى دعائم العمل بها ويعود إليه الفضل في تطوير الشركة.

مجموعة راشد عبد الرحمن الراشد وأولاده

وهي شركة سعودية تأسست عام 1950، وهي تعمل في قطاعات البناء والتشطيب وتجارة السيارات والمواد الغذائية، وتضم نحو 13 ألف موظف، وتمتلك المجموعة 9.8% من أسهم البنك السعودي الفرنسي بنحو 1.6 مليار دولار، و9.97% من أسهم البنك العربي الوطني بنحو 1.2 مليار دولار.

شركة الفوزان القابضة

وهي شركة سعودية تأسست عام 1959، وهي تضم ما يزيد عن 20 شركة تعمل في قطاعات المقاولات وتجارة التجزئة والتصنيع، ويتجاوز رأس مال الشركة نحو 2 مليار دولار.

وهي شركة رائدة في إطلاق مبادرات تدعم التنمية المستدامة وزيادة المساحات الخضراء بالمجتمعات، وقد نالت جوائز عديدة عن دورها التنموي.

مجموعة الشايع

وأخيرًا في قائمتنا شركات عائلية عربية؛ مجموعة الشايع هي شركة كويتية تأسست عام 1890، وتخصصت أعمالها في تجارة التجزئة ومراكز التسوق والترفيه، إلى جانب ريادتها في التجارة الإلكترونية، وانتشرت أعمالها في أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا.

وتضم المجموعة نحو 50 ألف موظف، وقد توسعت أعمالها لتضم نحو 350 متجرًا جديدًا، وهي تدير العديد من متاجر العلامات التجارية العالمية مثل ستاربكس وماذركير وأميريكان إيجل، وتمتلك مجموعة الشايع أسهمًا عديدة بكيانات تجارية ضخمة.

وقد أعلنت مجموعة الشايع في بداية عام 2022 توقيع اتفاقية مع الأمم المتحدة لتطوير برامج تحقيق التنمية المستدامة.


# أرسل لنا خبراً أو مقالاً أو عرضاً لشركتك من هنا
# تابع قناتنا على يوتيوب Subscribe من هنا ، فيسبوك من هنا ، تويتر من هنا ، ولينكيدإن من هنا

اشترك في نشرتنا البريدية لمتابعة جديدنا ( لا تقلق، لن نضيع وقتك برسائل تافهة )

* indicates required
تابع القراءة

قوائم

أغنى العائلات في افريقيا : 7 عائلات تمتلك أغلب ثروات القارة السمراء !

قائمة بأغنى العائلات في افريقيا.

منشور

في

بواسطة

أغنى العلائلات في افريقيا

لو كنت من هواة متابعة أخبار مجلات المال والأعمال في العالم غالبًا ما ستفاجئك أخبار العائلات التي استطاعت جمع ثروة هائلة عبر عقود من الزمن.

ورغم ما قد يبدو للبعض أن إفريقيا شحيحة الموارد إلا إنها في حقيقة الأمر تمتلك موارد وأصول اقتصادية متنوعة، وهناك عائلات شهيرة استطاعت تحقيق ثروة من استغلال هذه الموارد وتأسيس شركات عملاقة لإدارة ثرواتها على مدار الأجيال المتتابعة للعائلة، وفيما يلي أبرز 7عائلات تملك ثروات في إفريقيا.

أغنى العائلات في افريقيا

عائلة ساويرس

واحدة من أشهر و أغنى العائلات في افريقيا ، هي عائلة مصرية تمتلك نحو 12 مليار دولار، وهي تدير هذه الثروة عبر شركة أوراسكوم القابضة للتنمية (ODH) وغيرها من الشركات، ويملك نجيب ساويرس نحو 4 مليار دولار، بينما يملك ناصف نحو 8 مليار دولار، ويليهم سميح ساويرس الذي تتضاعف ثروته باستمرار عبر مجموعة شركاته.

وقد أعلن سميح ساويرس تنحيه عن منصبه كرئيس مجلس إدارة أوراسكوم القابضة للتنمية على أن يتم ترشيح نجيب ساويرس لنفس المنصب، وبذلك يصبح نجيب ساويرس هو المساهم الأكبر في الشركة.

وفي وقت سابق من العام توفى أنسى ساويرس الأب المؤسس للعائلة بعد رحلة طويلة في التجارة بدأها من صعيد مصر ثم ليبيا ثم مصر مرة أخرى.

عائلة يوهان روبرت

أغنى العائلات في افريقيا

وهي عائلة جنوب إفريقية تملك نحو 10 مليار دولار، وقد استطاعت هذه العائلة مضاعفة ثروتها في 2021 لتصل مقدار الزيادة نحو ربع مليار دولار.

وتدير هذه العائلة ثروتها عبر شركة السلع الفاخرة Compagnie Financiere Richemontالتي تملك العلامتين التجاريتين Montblanc و Cartier، وقد تأسست الشركة في نهاية التسعينيات وتنوعت استثماراتها في لوكسمبورغ.

وبحسب أحدث تقاريرها المالية فقد زادت مبيعاتها بنحو 35% في 2021، وهي مرشحة للزيادة بقوة في 2022 و2023.

عائلة أوبنهايمر

واحدة من أهم و أغنى العلئلات في افريقيا ،وهي عائلة جنوب إفريقية تملك نحو 8 مليار دولار، وتدير ثروتها عبر مجموعة التعدين Anglo Americanالمتخصصة في إنتاج الماس، وقد زادت ثروة العائلة في عام 2021 ليصل مقدار الزيادة نحو 100 مليون دولار.

ويمثل أوبنهايمر الجيل الثالث الحالي من هذه العائلة التي تسيطر على تجارة الماس في جزء كبير من العالم، إلى جانب شركات العائلة المتخصصة في تأجير رحلات الطيران والتي تدر ثروة إضافية لهذه العائلة.

عائلة منصور

وهي عائلة مصرية تملك 5 مليار دولار، وتدير العائلة الجزء الأكبر من هذه الثروة عبر توكيلات شركة جنرال موتورز، ويرأس مجلس إدارة شركات العائلةمحمد منصور، ويعمل بها ما يزيد عن 60 ألف موظف.

وتعتبر شركات العائلة هي أكبر موزعي جنرال موتورز في العالم، بالإضافة إلى توكيلات كاتربيلر في مصر وعدة دول إفريقية أخرى.

وجدير بالذكر أن محمد منصورقد تولى منصب وزير النقل في مصر من عام 2006 إلى 2009، وقد تولى رئاسة بالم هيلز المتخصصة في العقارات.

عائلة ربراب

أغنى العائلات في افريقيا

وهي عائلة جزائرية تملك نحو 5 مليار دولار، وقد أضافت لهذه الثروة ما يزيد عن 300 مليون دولار عام 2021، ويعود الجزء الأكبر من هذه الثروة لأرباح العائلة من شركة سيفيتال، وهي أكبر شركة جزائرية في قطاع مصافي السكر.

وتبلغ الطاقة الإنتاجية لهذه الشركة نحو2 مليون طن كل عام، هذا إلى جانب شركات العائلة المتخصصة في الأجهزة المنزلية والحديدوالصلب وتنقية المياة.

عائلة أخنوش

وهي عائلة مغربية تملك نحو 2 مليار دولار، وقد زادت ثروتها بنحو 100 مليون دولار في عام 2021 لتصل لحدود 2 مليار دولار خلال فترة وجيزة.

وقد تم تعيين عزيز أخنوش في منصب رئيس وزراء المغرب في 2021، وهو يدير الجزء الأكبر من ثروة عائلته من خلال مجموعة أكوا التي تعمل في قطاعات البترول والغاز الطبيعي.

عائلة بنجلون

وهي عائلة مغربية تملك نحو مليار دولار، ويأتي عثمان بنجلونفي المركز السابع ضمن قوائم الأغنى في إفريقيا، وهو يمتلك توكيلات مغربية لشركة الاتصالات الفرنسية Orange من خلال شركته FinanceCom.

إلى جانب أن هذه العائلة تملك بنك إفريقيا وفروعه في نحو 20 دولة إفريقية، وشركات تأمين أخرى تدر أرباحًا سنوية للعائلة، وتطور هذه العائلة مشروعات تكنولوجية بمليارات الدولارات في طنجة عبر استثمارات مشتركة مع شركات صينية.


# أرسل لنا خبراً أو مقالاً أو عرضاً لشركتك من هنا
# تابع قناتنا على يوتيوب Subscribe من هنا ، فيسبوك من هنا ، تويتر من هنا ، ولينكيدإن من هنا

اشترك في نشرتنا البريدية لمتابعة جديدنا ( لا تقلق، لن نضيع وقتك برسائل تافهة )

* indicates required
تابع القراءة

الأكثر رواجاً