تواصل معنا

ادارة

منتشرون في كل مكان: 11 وجهاً يحمله المدير الفاشل في بيئة العمل

بالتأكيد مرّ عليك نموذج واحد على الأقل من هذه هؤلاء. لا تكن مثلهم سواءً في رحلتك لتأسيس شركة، أو في مسيرتك الوظيفتك عموماً.

منشور

في

هناك العديد من الخصائص التي يمكن أن تجعل شخصًا ما “مديرا فظيعًا”. للأسف، معظم الناس في مختلف مستوياتهم الوظيفية بالتأكيد قد قابلوا في مسيرتهم نوعاً واحداً من هؤلاء المدراء على الأقل. نموذج المدير الفاشل ، بعضهم الآخر كان حظه سيئاً في المرور بعدد من هؤلاء المدراء، ومن الصعب قطعاً وصف المسيرة الوظيفية لهؤلاء بأنها كانت سعيدة.

هنا نستعرض مجموعة من أسوأ ” المُدراء ” الذين ستجدهم في بيئات الأعمال، يحملون جميعاً خصائص مختلفة نابعة من شخصياتهم وسلوكياتهم الخاطئة التي يعتبرها بعضهم سلوكيات إدارية صحيحة، وهي ابعد ما تكون عن الصحة. هذه الخصائص تجعلهـم مكـروهين، تخفّض من مستوى الآداء في المؤسسة، وتزيد من معدّل ” فرار ” الموظفين ذوي الكفاءة. النصيحة الأهم هنا، ألا تكون واحداً من هؤلاء سواءً كنت في منصب إداري وأنت تقرأ هذه السطور ، أو أنك في طريقك لهذا المنصب وتطمح اليه.

11 وجهًا لـ المدير الفاشل

المدير الذي يدير وظيفة لا يفهمها أصلاً

المدير الفاشل هو الذي يدير وظيفة لم يقم بها من قبل، ومع ذلك متعلّق بمنصبه الإداري ، ويفرض رؤيته على الجميع رغم قصورها. لا يريد ان يتعلم اي شيء من موظفيه او من عملاءه – يعتبرها اهانة -. ببساطة هو يعرف أفضل من الجميع !

المدير الخالي من العاطفة

ليس لديه أي ذكاء عاطفي، يعتبر السياقات العاطفية نوعاً من الضعف. وجهه دائماً متجهّم، علاقاته الانسانية بمرؤوسيه صفر دائماً. وجوده دائماً كريه بغض النظر عن كفاءته.

المدير السايكوباثي

ذلك المدير الذي يستخدم سلطته لإذلال الناس لا أكثر، الاستمتاع بإلقاء اللوم على الآخرين عند إرتكابهم للأخطاء ، وسيلة ممتازة لتفريغ ” الأنا ” في شخصيته والتقليل من قيمة وشأن وأهمية كل المحيطين به. يزيد من فترات العمل، يستمتع بالشكـاوى وشعور الموظفين بالضيق. هذا المدير الذي تمّ استعراض نموذجه في الفيلم الشهير ” مدراء بشعون Horrible Bosses ” ، وربما هو أسوأ أنواع المدراء على الإطلاق.

المدير الذي لا يعرف ما يريد

شخص تائه، لا يعرف ما يريد بالضبط، ومع ذلك يصر على الكمال في الآداء. يتحدث دائماً بحماس عن أشياء غير مترابطة وغير مفهومة، ثم يطلب من الموظفين آداء هذه الرؤى الخيالية التي عندما يُسأل عنها ببعض التفاصيل، يكتشف أنه لا يعرف أي شيء.

 

المدير المتعالي

ذلك المدير العجيب الذي ينظر بنظرة دونية أو بإستخفاف بشكل واضح أو بشكل سرّي للأشخاص الذين يعملون معه ، بل أحياناً ينظر بإستخفاف لعملاء الشركة، حتى لو لم يصرّح ذلك بوضوح. يستخف بكل شيء لسبب ما لا يعلمه الا الله ، يبدو أنه يعتبر هذا الاستخفاف نوع من العبقـرية أو التفوّق على الآخرين.

المدير الصامت دائماً

الصمت هو لغته الوحيدة، يكون هناك موظف آداءه ممتاز وعبقري، فلا يعلّق ربع تعليق على هذا الآداء ولا يمدحه ولا يشكره، ناهيك عن تقديره طبعاً. وعندما يكون هناك موظف سيء الآداء، يستمر هذا المدير صامتاً ، ثم فجأة يقوم بفصل هذا الموظف دون أي تحذير مُسبق أو إعطاءه فرصة للتحسن. هو فقط يرصد الأشياء من الخارج دون أي تعليقات ، يفترض ان الموظف إما يستمر في عمله كما هو دون أن يبلغه بأي شكر ، او ان يفصله فوراً دون أن يحذره او يمنحه فرصة لتحسين آداءه.

المدير الذي يعيش في عالم آخر

في حال نشوب أي مشكلة سواءً في بيئة العمل، أو مشكلة في التعامل مع العملاء ، أو مشكلة سلوكية أو فساد مالي أو أخلاقي في بيئات العمل ، او اشتعال نزاع بين الزملاء في المكان. يبقى دور ذلك المدير الفاشل هو الصمت ، لا يقوم بأي إجراء قانوني ، لا يقوم بحل أي أزمة. كل ما يفعله هو : فلنستمر في العمل ياشباب ، واتركوا هذا الهراء. ثم يمضي الى مكتبه دون أن يتمعّن في حل المشكلة.

المدير الذي يغير رأيه كل يوم

اتفقنا على عمل كذا وكذا، فلنبدأ التنفيذ. ثم يأتي الصباح التالي ، سوف نغير الخطة ياشباب، سنفعل كذا وكذا. التغيير الدائم للرأي والتوجيهات والواجبات والاهداف والمشاريع. حالة أقرب الى الجنون ، تخلق احباطاً وسوء ادارة وقت ، وتعلى بشكل هائل من الشعور السلبي بين الموظفين.

المدير الفاشل

المدير المتخصص في لوم الآخرين

دائماً أي مشكلة في العمل سببها هو الآخرون. الموظف هذا أخطأ ، الموظفة هذه أخطأت. فريق العمل كله أخطأ ، وذلك طبعاً عندما يواجهه رئيسه الأعلى ببعض التساؤلات والانتقادات التي تمسّ إدارته، فيبرّئ نفسه من أي خطأ ويلقي اللوم كله على فريقه. يضحّي بهم، بدلاً من تحمّل مسئوليته في كونه المدير المسئول عنهم ، وصاحب القرار النهائي.

المدير الذي يقتل وقت الموظف في امور عاجلة

أمور ليست مُلحّة. فقط لأن فكـرة ما تبدو مثيرة خطرت في ذهنه ، يُهرع فوراً الى أعضاء فريقه ويطلب منهم تنفيذها. بدون تخطيط مسبق ، بدون مراعاة ان لديهم جدول اعمال ومسئوليات واهداف يجب انجازها. طالما قفزت الفكـرة العبقرية في رأسه ، ونقلها للآخرين ، فمن الضروري أن يستجيبون لأفكـاره وينفذونها فوراً ، فيزيد تراكم الاعمال عليهم ، فيزيد شعورهم بالضغط.

المدير الذي لا يعرف انه مدير سيئ

وربما يظل يتعامل مع نفسه ومع المحيطين بأنه مدير عبقري آخر، بينما كل الاشارات من حوله تخبره انه العكس تماماً، وأنه غير ملائم لمنصب المدير اصلاً !

بالتأكيد مرّ عليك نموذج واحد من هذه النماذج والتي تشترك جميعها في وصف  المدير الفاشل ، دورك هو ألا تكون واحداً منهم في رحلتك الريادية لتأسيس شركتك الناشئة، او حتى في مسيرتك الوظيفية التي تتقدم فيها لتتولى إدارة الآخرين. كن مديراً مبدعاً، او على الأقل لا تكن مديراً بشعاً !



# أرسل لنا خبراً أو مقالاً أو عرضاً لشركتك من هنا
# تابع قناتنا على يوتيوب Subscribe من هنا ، فيسبوك من هنا ، تويتر من هنا

اشترك في نشرتنا البريدية لمتابعة جديدنا ( لا تقلق، لن نضيع وقتك برسائل تافهة )

* indicates required

ادارة

بدأت مشروعك الخاص أو تنوي قريباً؟ 9 وصايا إدارية هامة لا تنساها أبداً أثناء الرحلة

كبسولات شديدة التركيز يمكن أن تعتبرها سطوراً عريضة لما يجب أن تفعله.

منشور

في

بواسطة

كثيرًا ما يأتينا سؤال عن  أهم النصائح للمديرين التنفيذيين للمشاريع الناشئة، في الواقع هناك الكثير من النصائح الهامة والفعالة للمديرين التنفيذيين التي يمكن أن تملأ عدة مُجلدت ، بالتأكيد لا يمكن إختصارها في مقال مركز.

لكن اليوم سنشارككم بأهم 9 نصائح على كل رائد أعمال أو صاحب شركة ناشئة معرفتها وأخذها في الاعتبار عند إدارة مشروعه، كبسولات شديدة التركيز يمكن أن تعتبرها سطوراً عريضة لما يجب أن تفعله.

اهتم بآراء من حولك

لا تقوم بمشروعك الناشئ وحدك، لديك أصدقاء وعائلة ومستثمرون وموظفون، تحدث معهم واستلهم منهم الأفكار واستمع إلى آرائهم ونصائحهم.

التعامل مع الجميع أنهم لا يفهمون شيئا ، أو ناقصي خبرة ، أو ان آراءهم ليست مدروسة ، ليس صحيحاً دائماً. اسمع آراء الجميع، وخذ ما تراه مفيداً منهم، وتجاوز ما لا تراه مفيداً. هذه الخطوة ستجعلك ترى الأمور بشكل مختلف وستطور مشروعك بشكل أفضل.

تعامل مع لحظات الإحباط

أحيانا يبدو كل شيء سيء، المقاييس ترتفع وتنخفض، العملاء يغادرون، الموظفون يستقيلون، المنتج / السوق يمكن أن يكون أفضل قليلا، ولكن هذا هو ما ستشعر به حتى لو كان مشروعك عن سفينة صاروخية، ضع ذلك في حسبانك.

لا يوجد صعود صاروخي مستمر لمشروع معين مهما كان مجاله الا في خيالك. الصعود الكبير يليه بعض الهبوط ، ثم صعود جديد، ثم هبوط ، وهكذا. تعامل مع هذه اللحظات نفسياً وإدارياً، ولا تتعامل معها بفزع أو إحباط أو بإعتبارها نهاية العالم.

التوظيف الصحيح

عملك يتغير بشكل درامي طوال الوقت، مهمتك الأولى هي صنع الآلة، أي المنتج الذي يجذب العملاء ، ويحقق العائد.

ولكن في النهاية عملك يتحول إلى وظيفة روتنية حيث تقوم بصنع الآلة التي تصنع الآلة ! انت لا تصنع آلة بيدك ، بل توزع مهامك على توظيف من يصنعون الآلة.

الأمر كله يتعلق بالتوظيف ، والريادة ، والإدارة ، وما إلى ذلك، استعد لهذه الأمور جيدًا، لا سيما عندما تضطر إلى إنفاق أكثر من 25 ٪ من وقتك في التوظيف.

اعمل وفق استراتيجية

هناك تدفق هائل من المعلومات والبيانات، ويمكنك اليوم وبكل سهولة الحصول على ما تحتاجه منها وبضغطة زر، وهو أمر رائع بلا شك.

لكن يجب عليك تحديد استراتيجيتك ، ومن ثم يجب أن تتبعها قياساتك، هذا هو التحقق من أن استراتيجيتك تعمل – فوجود الكثير من المعلومات ليس بديلاً عن الرؤية والإستراتيجية القوية للمنتج.

استغل منصات التواصل الاجتماعي

معظم الناس يقولون أنه عليك الابتعاد عن منصات التواصل الاجتماعي للتخلص من الالهاء. حسناً ، قد يكون هذا صحيحاً بالنسبة لك لحياتك الشخصية والإجتماعية، لكن الأمر مختلف فيما يخص حياتك الوظيفية.

ابحث عن أشخاص مثيرين للاهتمام وعلى دراية ومعرفة بالأمور من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وتواصل معهم واطلب منهم مقابلتهم بشكل شخصي، وكون علاقة لطيفة معهم، هذه الأمور ستساعدك في الحصول على تمويل وفي أمور مواقف كثيرة أخرى.

الأموال ليست هي المعضلة

جمع الأموال هو شيء مهم حقًا، يمكن أن يبدو وكأنه خطوة كبيرة ، لكنها البداية فقط.

الحصول على تمويل هو خطوة حاسمة، لخطوة تالية هي تنمية العمل وتوزيع الأدوار والصعود بشكل كبير في السوق. الهدف النهائي ليس الحصول على تمويل كما تظن، الرحلة تبدأ بعد التمويل، وأحياناً تكون أكثر صعوبة وضغطاً.

اقرأ

تعج المكتبات العالمية والعربية بالآلاف من كتب الادارة وريادة الأعمال في كافة مجالاتها. لا يمكن ان تكون مديراً فذا وانت لا تقرأ ، ولا يمكن أن تكون رائد أعمال ناجح وآخر كتاب قرأته عن ريادة الأعمال كان من 5 سنوات.

اجعل لنفسك مكتبة خاصة لريادة الأعمال، عاود القراءة بإستمرار. القراءة بالنسبة لك ليس ترفيها او تثقيفا، بل واجب للتطور المهني.

اهتم بالعلاقات

قم ببناء بناء علاقات طويلة الأمد مع موظفيك والمستثمرين والأشخاص الذين تتعامل معهم في مشروعك. شبكة العلاقات هي الشيء الذي يحميك من خطر الإنهيار ، والشيء الذي سيزيد من نجاح في لحظات الصعود.

نأمل أن تزدهر شركتك الناشئة ، ولكن ربما لن تنجح، وستظل ترغب في إنشاء شبكة طويلة الأجل لأنه سيكون هناك المزيد للقيام به في المستقبل.

لكل مرحلة نصيحة خاصة بها

لا تولّي اهتماماً خاصاً بشأن النصائح العامة للمشاريع الناشئة، بما في ذلك هذه القائمة، تأكد من حصولك على النصيحة المناسبة الخاصة بالمرحلة التي يمر بها مشروعك الناشئ، والخاصة بمجالك، وبحالتك المحددة، تحدث إلى الخبراء الذين لديهم القدرة والفهم والمعرفة للشرح والإرشاد، وتذكر أن قوائم مثل هذا القبيل ممتعة للقراءة لكن هناك فجوة كبيرة بين مجرد قراءتها وتطبيقها.


# أرسل لنا خبراً أو مقالاً أو عرضاً لشركتك من هنا
# تابع قناتنا على يوتيوب Subscribe من هنا ، فيسبوك من هنا ، تويتر من هنا

اشترك في نشرتنا البريدية لمتابعة جديدنا ( لا تقلق، لن نضيع وقتك برسائل تافهة )

* indicates required
تابع القراءة

ادارة

ثغرات منافسيك هي فرصك: كيف تستفيد من سلوكيات المنافسين الخاطئة في زيادة الأرباح؟

السوق أشبه بلعبة الشطرنج، الخطأ الذي يرتكبه منافسك يعتبر فرصة استثنائية بالنسبة لك. كيف تستفيد من أخطاء خصومك لإدخال المزيد من الأرباح الى جيبك ؟!

منشور

في

بواسطة

بواسطة / حسن الجرّاح – العراق



بالتأكيد، المنظومة السلوكية والأخلاقية بشقيها الصالحة والطالحة والتي اكتسبناها عبر الملكات النفسية ومن الوالدين والعائلة والمجتمع هي نفسها ستنعكس على طبيعة إدارتنا لأي عمل مستقبلي.

وفي المستقبل ستكون الآثار الناجمة عن التعاطي بها في إدارة المشاريع عظيمة من حيث الربح أو الخسارة وتوسعة العمل أو انحساره.

وبحسب الخبرة الميدانية الوجيزة في حقل المحاسبة وخدمة العملاء وجدت أننا جميعاً نحصن أنفسنا بحصن منيع لا يمكن اختراقه ونرتدي أقنعة نواجه بها المجتمع المتغير وربما تخفي هذه الحصون والأقنعة خلفها مختلف الشخصيات الرقيقة والحساسة والنرجسية والغضوبة والعدوانية والضعيفة.

ومن هنا يمكن توظيف جميع ما نستكشفه في بناء جسور التواصل الوجداني والحسي مع الزبائن والعملاء لأجل جذب المزيد منهم الى ساحة العمل وما سينعكس إيجاباً على زيادة نسبة المبيعات والأرباح.

اقرأ أيضاً: ميزة المنافسة بين الشركات: عندما انقذت مايكروسوفت غريمتها أبل من الانهيار!

ولكن قبل ذلك علينا أن نستظهر سلوكيات المنافسين في سوق العمل ونهتدي الى الخاطىء منها وبذلك فقد عرفنا الثغرة أين تكمن لديه لنتجنبها في سلوكيات عملنا وتترجم الى سد تلك الثغرات في عملنا وهذا لا يتم الا عبر الخطوات التالية التي حصلنا عليها عبر تراكم البيانات والمعلومات المستقاة من الزبائن أنفسهم ومن مدى العلاقات الاجتماعية لدينا ومن متابعة جميع مواقع التواصل لمنافسي العمل.

وبالتالي نستطيع الحصول على الطريقة المثلى أو الواقعية والتي يفكر فيها منافسوا العمل وكيف يخوضون غمار التعامل في تجارتهم.

بيانات المنافسين الكاملة وسلوكياتهم في العمل

هناك عدة طرق نستطيع أن نحصل فيها على بيانات المنافسين في العمل وسلوكياتهم، بيد أن أفضل طريقة للحصول على تلك البيانات تتمثل بمراجعة سجلات مواقع التواصل الاجتماعية ومعرفة دائرة الاهتمام لدى المنافسين وهذا ما يوفر لنا في المستقبل رؤية واضحة عن أبرز السلوكيات التي جُبِل عليها المنافس أو تطبَّع بها.

ومن الطرق الأخرى هي الحصول على بيانات دفاقة لا متناهية من الزبائن المشتَركين ولكن هذه البيانات لا يتم استقاؤها الا عبر الاستماع الجيد لجميع ما يقوله الزبون بطريقة غير مباشرة عن منافسك في العمل، فجميعنا نقارن ما نشتريه من هذا المتجر بالبضاعة الموجودة فعلا في المتجر الاخر وهناك الطريقة المثلى للزبون إذا أراد منك تخفيض أسعار البضاعة لأنه وجدها عند منافسك الآخر ولكنه لم يشترها .

هنا تكون انطلاقتك الكبرى في السؤال : ولِمَ لمْ تشترِ منه؟، فإن كان صادقا وهو الأعم الأغلب فسيعطيك أسباباً ستكون في غاية الأهمية وعليك أخذها على محمل الجد – بل وأوصي بكتابتها في مذكرات اليوميات فوراً عقب الانتهاء من التعامل مع الزبون – .

اقرأ أيضاً: يرحل ومعه الخبرة: 7 علامات لقرب رحيل الموظف الموهوب من شركتك

جاء أحد الزبائن إلينا واشترى قائمةً من المواد وبعد اتمام عملية طبع الوصل وتسليم المبلغ وتجهيزه فوراً بما طلب، قال ومن دون سؤال له: “إن تعاملكم الجيّد جذبني للشراء منكم بخلاف منافسكم الذي لديه كادر من الموظفين ممن لا يعيرونك أي اهتمام، بل وتبقى تتوسل بالمجهزين لاكمال مفردات قائمتك، حتى أن بعض الموظفين يبدأ بالشكوى والتذمر من إيكال كافة مهام العمل اليه ولا يهتم به رب العمل ويطلب منه المزيد من العمل، وحقيقةً هذا ما لا أحتاج الى سماعه عند شرائي قائمة من المواد.”

عند تحليل هذه العبارات نندهش من كثرة النتائج المستقاة منها والتي تبين جانباً مهماً من السلوكيات الخاطئة في إدارة العمل وعلى سبيل المثال نستنتج التالي:

  •  إهمال الزبون
  • إرباك كوادر العمل لدى المنافس بسبب التوجيهات الخاطئة والتي تنتج عنها ترك الزبائن والاهتمام بما يريده رب العمل فقط
  • تذمر كوادر العمل بسبب استغلال المنافس لهم أو لسوء إدارته والتي ربما لا تضمن لهم بيئة عمل آمنة ومنصفة
  •  شعور الزبون بالغبن بسبب التعامل معه بهذه الكيفية من عدم تجهيزه والاهتمام به بعد أن دفع المال، بل ومع شعوره بالتوتر والتكدر مما يسمع

البيانات الكاملة للعميل

لقد وفرت برامج المبيعات المتطورة خدمة كبيرة للأعمال بمختلف صنوفها وبات استخدامها شائعاً – وإن كان متأخرا في بلدي العراق- في عيادات الأطباء والصيدليات والمطاعم والفنادق ومحلات البيع بالتجزئة ومعامل الانتاج، ومن ميزاتها إنها مرنة وقابلة للتكيف حسب احتياجنا في كيفية إدارة أعمالنا.

ومن الميزات المهمة إنها تعطينا تفصيلاً كاملاً عن العميل وعنوانه ووسيلة الاتصال به، وبعد الاستطلاع والتحري وُجِدَ أن منافسينا في العمل لا يعيرون اهمية لجميع هذه التفاصيل بل يكتفي في أن يكتب في خانة اسم العميل “زبون نقدي”. وكانت هذه الثغرة للمنافس محط اهتمام لدينا وخصوصاً بعد أن وفرنا خدمة التوصيل المجاني في زمن جائحة كورونا، لأننا وببساطة نحتاج الى تلك البيانات لتوصيل بضاعة الزبون ولتصنيف العملاء لدينا بحسب مهنهم فمنهم النجار وصباغ الأخشاب ومنهم المستطرق وهو الذي يشتري لمرة واحدة ومنهم مجموعة السواق الذين يجلبون لنا المزيد من العملاء وهم نقطة جوهرية في اعمالنا ويجب ان نحسن استثمارهم خدمة لصالح عملنا.

حينما نستعلم عن الزبون ويتبين أنه صباغ اخشاب نوفر له فوراً كادر عمل يستحضر أمامه احتياجات الصباغ حصراً ويذكره بجميع ما يحتاجه الصباغ حصرا وهكذا الحال مع النجار ومع محال بيع التجزئة الصغرى. إن اسماء الزبائن عادة تكون شائعة ومتشابهة وهناك زبائن يشترون بالآجل منا وقد استثمرنا ميزة تفصيل الاسم لنعلم الديون من دون اشتباه بالأسماء.

الضيافة والهدايا

في يوم صيفي لاهب دخل أحد الزبائن الى المتجر وهو يتصبب عرقاً وبادر بالسؤال عن صنف خاص من خشب الزان. أصغيت إليه بكل جوارحي وقدمت إليه على الفور مناديل ورقية ليمسح بها عرقه. توقف لبرهة عن حديثه وبانت على وجهه علامات الامتنان لهذا الفعل وقدم شكره لهذا الاهتمام الذي لم يكن يقدم إليه في متاجر أخرى.

الكثير من العملاء والزبائن يذكرون لنا في أول وقت عملنا إنهم لا يجدون ترحيباً حاراً من بعض منافسينا والذين ينصب همهم على بيع البضاعة بطريقة أشبه بالرسمية وخالية من حس الكرم أو الضيافة. كان هذا الانطباع نقطةً جيدةً لصالحنا، وحينما خاطبت مجلس الإدارة بضرورة اعداد مستلزمات ضيافة وتكون جزءً مهماً من بروتوكولات تعاملنا مع الزبائن فعمدنا الى تحضير الشاي وتقديمه للزبائن في الأكواب الورقية ، ولك أن تشعر بمدى الامتنان والراحة في وجوه الزبائن وهم يرتشفون الشاي الحار في أيام الشتاء القارسة. أو تقديم الماء السائغ في أيام الصيف القائظ.

في استطلاع خاص وبحسب مراجعة كاميرات المراقبة، وجدنا أن الوقت الذي يقضيه الزبون في ارتشاف الشاي يبلغ من 3 دقائق الى 5 دقائق وهذا الوقت يوفر للعميل الفرصة في إجالة النظر والتدقيق أكثر في البضائع المعروضة وبالفعل زادت نسبة المبيعات مقارنة بعدم تقديم الشاي حيث يكتفي العميل بشراء البضاعة التي جاء من أجلها حصراً وذلك لعدم وجود مبرر آخر لبقائه في المتجر أكثر من ذلك.

لم نكتفِ عند هذا الحد فكانت هناك مناسبات اجتماعية مبهجة كنا نعمد الى تقديم الشوكولاتة فيها الى الزبائن ونعير اهتماماً بأطفالهم فيتم تقديم الحلويات والهدايا اليهم، وتم اعتماد اسلوب عمل وهو جرد سجلات الشراء ومتابعة اكثر الزبائن شراءً للبضائع وبناءً عليه يتم الاعلان عن اسمه في صفحة التواصل مع صورته وتقديم هدية من البضائع التي يعمل عليها لتكون حافزاً له لشراء المزيد من البضائع وليشعر بأنه مميزٌ عندنا مع تحفيز الآخرين على الشراء أكثر.

التواصل الحسي

كلفتني إدارة العمل في متابعة سلوك كادر العمل من مجهزين ومسؤولي مبيعات وعمال الخدمة ومندوبي المبيعات، ومن أبرز الملاحظات التي استحوذت على اهتمامي هي عدم مجاراة بعض الموظفين مع العملاء عبر التواصل الحسي. لقد اغضبتني كثيراً طريقة أحد مسؤولي المبيعات والذي كان يتحدث إليه العميل ويستفسر عن تفاصيل دقيقة لمواد النجارة الكثيرة والمتعددة، وما اغضبني هو انصراف نظر الموظف الى الحاسبة واهماله للتواصل بالنظر مع الزبون والتي قد يعدها العميل أو الزبون على أنها نوع من الإهانة إو على الأقل عدم اكتراث.

استدعاني هذا الى عقد اجتماع في نهاية اليوم لتدريب الموظفين في كيفية التواصل الحسي عبر لغة الجسد مع الزبون واستخدام العبارات المحببة وكيف يمكن ان تخلق حالة ودية مع صنوف الزبائن لتحقيق حالة مثلى من التعامل في اتمام عملية البيع والخدمة التي تعقب البيع.

التواصل الاجتماعي

ليس بالضرورة أن يكون منافسك في العمل مَن يبيع مِن نفس الصنف من بضاعتك في المتجر، فقد يكون شركة اتصالات أو سفر أو مصرفاً أو أي تجارة أخرى، وحينما تراجع صفحات التواصل خاصتهم ستلاحظ مدى اهتمامهم بالزبائن وتلبية رغباتهم في اسعافهم بالمزيد عن معلومات البضاعة أو الخدمات المقدمة، ومعيار ذلك الاهتمام يظهر جلياً في متابعة التعليقات والإجابة عليها.

هناك الكثير ممن لا يعيرون أية أهمية لهذه التعليقات وهو ما يخلق حالة من العزوف في التعامل مع هاتيك الشركات أو المتاجر، فضلاً عن استخدامها لغة بعيدة عن مذاق الجمهور الخاص بتلك الخدمة. هذه المشكلة يجب ان تضع لها الحلول الجذرية لأنها في عصرنا الحاضر من الأمور المهمة والتي يجب تخصيص موظفين مختصين في الرد عليها وتقديم المزيد من المعلومات والردود التي تشفي غليل الزبون الذي يريد أن يعرف المزيد عما يريد أن يشتريه من بضائع وخدمات، بل وأوصي بمتابعة حالات الزبائن في أفراحهم وأتراحهم وإبداء التعاطف معها وهي بالتأكيد ما سيولد انطباعا ودياً لإتمام الكثير من الصفقات الرائعة.

اقترح الحلول للعميل المتردد واتخذ قراراً بالنيابة عنه

كثرة الشركات المصنعة للعدد وتعدد العلامات التجارية لها غالبا ما يضع العميل وصاحب المتجر في حيرة من الأمر، فبعض العملاء لا يشتري إلّا العلامة التجارية التي تعوّد عليها وهذا ما يضعنا في حيرة خصوصاً مع نضوب تلك المادة أو فقدانها فيجب أن نولد قناعات لدى الزبون للعدول الى غيرها من العلامات والتي ربما تكون أكثر جودةً وأقل سعراً، وهناك لا بد من استخدام التغذية العكسية التي توفرت لنا من زبائن استخدموا منتجات أخرى وكانت النتائج طيبة وهذا ما يحتاج الزبون الى سماعه بأن عملاءَ آخرين مرموقين استخدموا المنتجات ذات العلامات التجارية المغايرة وكانت جيدة، وأنا ضامن لك بأن هذا الإعلام (الصادق) منك سيحفزه على الفور للشراء وعدم التردد في اتخاذ قرار الشراء.

وأما الزبون المتردد أصلاً ولا يعرف ماذا يريد أن يشتري في خضم الكم الهائل من العلامات التجارية لعدد النجارة وغيرها من اصباغ الاخشاب وملحقاتها، فأدعوك الى المبادرة فوراً باتخاذ قرارٍ نيابةً عنه، واطرح له المواد المناسبة والتي اكتسبت رضا زبائنَ آخرين وسيكون ممتناً لك لتخليصه من حيرته!



# أرسل لنا خبراً أو مقالاً أو عرضاً لشركتك من هنا
# تابع قناتنا على يوتيوب Subscribe من هنا ، فيسبوك من هنا ، تويتر من هنا

اشترك في نشرتنا البريدية لمتابعة جديدنا ( لا تقلق، لن نضيع وقتك برسائل تافهة )

* indicates required
تابع القراءة

ادارة

مبدأ ” لن نعتذر أبداً ” : لماذا يفشل المُدراء والقادة في الاعتراف بأنهم مُخطئين؟

الكثير من رؤساء الشركات والقادة يظهرون سمات نرجسية. ولا يتعلم النرجسيون من أخطائهم أبداً.

منشور

في

بواسطة

بواسطة / غادة مشرف

** غوستافو رازيتي هو الرئيس التنفيذي لشركة ” Fearless Culturel”، وهي شركة استشارية تساعد المنظمات على بناء ثقافة مبتكرة ورشيقة من أجل تحقيق أهدافهم.



«الجميع يرتكبون الأخطاء، لكن هؤلاء من هم في المناصب القوية يرتكبون الكثير والكثير».

ليس من السهل على القادة الاعتراف بخطئهم. يصعب عليهم تقبل أنهم مخطئون. لهذا السبب يتبنى العديد من القادة «مبدأ عدم الإعتذار أبدًا»، يتمسكون بأسلحتهم بدلًا من الاعتراف بأنهم مخطئون ويوقفون خسائرهم.

بصفتي مستشارًا ثقافيًا، غالبا ما أرى القادة يحصنون أنفسهم بوهم الثقة بالنفس. يعتقدون أن عدم الاعتراف بالخطأ يجعلهم يبدون أقوي.

الخطأ ليس مرضًا

نحن نميل نفسيًا للاعتقاد بأننا على صواب، حتى لو أثبتت الحقائق عكس ذلك. نحن نحب أن نكون على صواب. ومع ذلك حياتنا مليئة بالأوهام والذكريات السيئة والمعتقدات الغير عقلانية. إن الاقتناع بأننا على صواب يقودنا إلى الخطأ.

«الخطأ العمياني» هو مصطلح صاغته الصحفية والكاتبة كاثرين شولتز. تعتقد أنه ليس لدينا حس داخلي يخبرنا أننا مخطئون بخصوص شئ ما إلا بعد فوات الأوان. وتشرح شولتز في كتابها «أن تكون مخطئًا» المراحل الثلاث لوهم الثقة بالنفس.

أولًا، نحن مخطئون لكننا لم ندرك ذلك بعد. نحن لا نرغب في التحقق من الحقائق مرة أخرى لأننا نفترض أننا على صواب. ثانيًا، عندما ندرك أخيرًا إننا مخطئون، نشعر بالهجوم. في النهاية، نُحصن أنفسنا بحالة الإنكار، وفيها لا نريد أن نعترف للآخرين أننا كنا مخطئين.

يتم تضخيم هذا الوهم إذا كنت تشغل منصبًا قويًا.

صاغت عالمة النفس التنظيمي تاشا يوريتش عبارة «مرض الرئيس التنفيذي» للإشارة إلى هذه الحالة. إنها نتيجة انخفاض الوعي الذاتي الخارجي. حيث أنه أثناء تقدمك في السلم الوظيفي، ستحصل على تعليقات أقل صراحة. يصبح زملاؤك خائفين من الأختلاف معك ويبدأون في مراجعة كل ما يقولونه.

والأمر ليس مقتصر فقط على الرؤساء التنفيذيين، فنحن جميعا أقل وعي بذاتنا مما نعتقد. وتظهر الأبحاث التي أجرتها د. يوريتش أن 95% من الناس يعتقدون أنهم على دراية بأنفسهم، لكن الحقيقة 10 إلى 15% هم من فقط ذلك. فلا يهم إذا كانت لديك اجتماعات فردية مصحوبة بتقاريرك المباشرة وتسهل شركتك تقييمات الأداء بنسبة 360 درجة. في كثير من الأحيان، لا تحسب هذه النتائج.

ثقافيًا، نحن نحتفي بهؤلاء القادة الذين لديهم ثقة مفرطة بذواتهم عن هؤلاء المدركين لأنفسهم، أو الضعفاء، أو المتواضعون. الاعتراف بالخطأ يشير إلى الضعف بالنسبة للكثيرين.

يظهر العديد من رؤساء الشركات سمات نرجسية. وطبقا لدراسة جامعة أوريجون ستيت، لا يتعلم النرجسيون من أخطائهم لأنهم لا يعتقدون أنهم ارتكبوا أيًا منها. إنهم لا يأخذون نصيحة من الآخرين ولا يثقون برأيهم. ويمكننا القول أن النرجسية ترتبط ارتباطًا مباشرًا بالسلطة. كما أوضح الباحثون: «النرجسيون يتعاملون بتلك الطريقة لأنهم يعتقدون أنهم أفضل من الآخرين».

يُضفي مجتمعنا مثالية على الفوز والمثابرة، الأمر الذي يضخم من أسلوب عدم الاعتراف بالخطأ. هذا هو السبب في أن القادة يتخذون القرارات في كثير من الأحيان بناء على الشعبية بدلًا

من الأدلة. ومع ذلك، يعطي القادة الفعالون الأولوية للحقيقة على سمعتهم. يعرفون أن الفوز يتطلب الحد من خسائرهم.

اعترف أنك مخطئ / قلل من خسائرك

«هناك فرق شاسع بين الاستسلام وإدراك الوقت المناسب للتوقف»

يشرح البروفيسور «هال ريتشارد أركيس» في كتابة  سيكولوجية التكلفة الغارقة الفخ الذي يقع فيه أغلبنا. كلما بذلنا المزيد من المال أو الوقت أو المجهود، كلما أردنا مواصلة الاستثمار في المشروع. ويستند التبرير النفسي لهذا السلوك على الرغبة  بعدم  الظهور بمظهر الخاسر.

غالبًا ما يصبح التعنت عبئًا على القادة، فيقعون في فخ «التكلفة الغارقة». إنهم لا يريدون خسارة كل الأموال والوقت المبذول في مسعى ما. فمن خلال تبرير قرار سيئ، استمروا في زيادة خسائرهم.

إليك ما يمكنك فعله لتجنب الوقوع في فخ التكلفة الغارقة:

 اعرف حدودك: 

تحدي افتراضاتك عن نفسك. أسأل نفسك:«ماذا لو كنت أنا الشخص المخطئ؟» قبل محاولة إظهار أنك على صواب، امنح الآخرين فائدة الشك. مثالًا على ذلك، قامت شركة «7 إلفن» اليابانية، وهي واحد من أكثر الشركات نجاحًا في بلدها، ببناء ثقافة طرح الأسئلة الاستقصائية باستمرار.

 شارك أخطائك:

كن نموذجًا للسلوك الصحيح من خلال مشاركة أخطائك مع فريقك. قم بتنظيم اجتماع شهري حيث يمكن للجميع مشاركة أخطائهم وما تعلموه منها. كن أول من يشارك لكي تشجع الآخرين على القيام بذلك. يعتقد الرئيس التنفيذي لمجموعة تاتا، تشاندرا سيكاران، وهي شركة هندية لتصنيع السيارات، أن الأخطاء مناجم ذهب وأنشأ جائزة لتشجيع الفشل والتعلم منه.

قل «لا أعرف» كثيرًا:

لا شئ يبعث رسالة أقوى من التواضع الفكري. يعتقد القادة أن سمعتهم تعتمد على معرفة كل الإجابات، لكن القادة العظماء يطرحون الأسئلة المباشرة ويسمحون لفريقهم بالعثور على الحل. لست بحاجة لمعرفة كل شئ.

ما الذي يعمل؟ ما الذي لا يعمل؟:

إذا سألت عما تفعله بشكل خاطئ، قد يشعر الناس بالخوف الشديد من الرد بصراحة. وأيضًا، إذا سألت ما الذي تفعله بشكل صائب، ستتلقى فقط كلمات إطرائية. لذلك، اطلب كلاهما في نفس الوقت. اطلب من فريقك تقديم ملاحظات عن الذي يعمل والذي لا يعمل، وهذه طريقة استخدمها ستيف جوبز.

أوقف خسائرك:

بدلًا من إلقاء أموال جديدة بعد خسارتك، كن مستعدًا لتغيير المسار. تلعب التكلفة الغارقة دورًا فعالًا في عملية اتخاذ القرارات. لا تقلق بشأن سمعتك. فمن الأفضل أن تخاطر بأن تبدو ضعيفًا ولكن على صواب بدلًا من أن تبدو قويًا ولكن مخطئًا.

يتخذ القادة الشجعان القرارات الصحيحة حتى لو كلفهم ذلك !



# أرسل لنا خبراً أو مقالاً أو عرضاً لشركتك من هنا
# تابع قناتنا على يوتيوب Subscribe من هنا ، فيسبوك من هنا ، تويتر من هنا
تابع القراءة

الأكثر رواجاً