مقالات
على خطى مستر سكروج: لماذا يجب أن يشاهد كل رائد أعمال فيلم ” كريسماس كارول ” ؟!
بيزنس ؟! مساعدة البسطاء كانت هي البيزنس .. الصدقة والرحمة والإحسان والرفق بالناس والتبرعات كانت هي البيزنس!

في العام 1843 ، نُشرت رواية ” انشودة عيد الميلاد ” أو كريسماس كارول بواسطة الروائي الإنجليزي الأشهر تشارلز ديكينز. بعد أيام قليلة من نشر هذه الرواية، ارتفع معدل الاعمال الخيرية الى مستويات قياسية ، وأصبحت الجمعيات الخيرية في بريطانيا تتلقى تمويلات ودعم كبير من رجال الاعمال والأثرياء بشكل غير مسبوق، ولا يُقارن بما كان قبل نشر هذه الرواية.
وعلى الرغم من مرور أكثر من 180 عاماً على نشر هذه الرواية، الا انها لم تفقد زخمها، وتم انتاج عشرات الافلام والمسرحيات التي تعيد تجسيدها مرة أخرى، للتذكير بأفضالها ومآثرها، وتنبيه القارئ كل مرة الى معانيها. خصوصاً القارئ الذي يملك المال، والذي يحرص على جمعه، والذي يضع هدفاً لحياته أن يجني الملايين، وينسى الأمر المهم من جني هذه الملايين : مساعدة الآخرين.
هذا ما فعله مستر سكروج ، بطل الرواية.
من قمة المنع الى قمة العطاء
سكروج عجوز بريطاني عتيق، متجهم الوجه دائماً، معروف في المدينة بأنه أكثر خلق الله بُخلاً وعنفاً مع الآخرين. تحل ليلة عيد الميلاد، فيمنح موظفه المسكين عطلة لمدة يوم واحد، وهو يتأفف من الأمر كله. يعود الى منزله الذي يعيش فيه وحيداً، ليخوض أغرب ليلة في حياته.
ثلاثة أشباح يظهرون له، أحدهم يسوقه الى الماضي، والثاني ينبئه بحاضره، والثالث يقوده الى المستقبل. نخوض في ذكريات سكروج الأليمة الذي جعلته حريصا على المال بهذه الدرجة ، لا ينفقه ابدا في اوجه الخير ، ونرى الأزمات التي كان من الممكن ان يحلها سكروج لمن حوله اذا ساعدهم مما وهبه الله من مال. ثم تخبره الاشباح بسوء مصيره عندما يموت، ويلقى الله وهو بخيل مُقتر ، والسعادة التي يشعر بها الناس عندما يُذاع خبر موته.
ثم يستيقظ سكروج بمعجزة من هذه الحالة، ويتغيّر حاله 180 درجة.
يتحول البخيل الى معطاء. يُرسل سرا ديك رومي كبير لمساعده الفقير دون ان يخبره انه هو الذي ارسله. يبدأ في التواصل الاجتماعي مع اقاربه الذي اعتادوا جحوده ونكرانه. يرفع راتب الموظف الذي يعمل معه. يساعد الاطفال والمحتاجين، حتى يتحول الى – بحسب تعبير رواية ديكينز – أفضل شخص يقوم بالأعمال الخيرية في المدينة العريقة ( يقصد لندن ).
الرجل الذي اخترع الكريسماس
تحولت رواية ديكينز الى عدد كبير من الافلام، اهمها الفيلم الذي انتج في العام 2009 بالصور المتحركة للممثل الاميركي الشهير جيم كاري، واعتبر اكبر فيلم حصداً للايرادات وقربا من احداث ولغة الرواية. وفي العام 2017، انتج فيلم آخر بعنوان ( الرجل الذي اختراع الكريسماس ) The Man Who invented christmas ، يجسد فيه مراحل كتابة ديكينز للرواية ، وكيف رسمها وصاغها بناء على رصده ومشاهداته الحياتية للاغنياء والفقراء.
الرواية والافلام، وان كانت على النسق الغربي وتدور احداثها حول الكريسماس، الا ان ديكينز صاغها بشكل ممتاز جعلها صالحة للمشاهدة واخذ العبرة من كافة الناس وجنسياتهما وثقافاتهم واديانهم واعراقهم، وجعلها رواية انسانية بالمقام الأول تخاطب كل انسان بغض النظر عن خلفيته.
لماذا من المهم ان تقرأ الرواية او تتابع الفيلم ؟
الكثير من رواد الاعمال وأصحاب المشاريع الناشئة، سواءً تقنية مبتكرة أو مشروعات خاصة، عندما يجنون الأرباح، خصوصا بعد الازمات والمراحل الصعبة التي يمرون بها في بدايات تأسيسه، يشعرون بحالة من عدم التفريط.
الرغبة في إمساك الأموال والقبض عليها وعدم صرفها، أو من ناحية اخرى، التركيز على صرف الاموال على الاعتبارات والاحتياجات الشخصية ونسيان أو تناسي اعمال الخير.
وأيضاً، يجب أن يضع كل رائد أعمال في اعتباره أن يكون لمشروعه الناشئ مسئولية اجتماعية، وهو ما تقوم به الشركات الكبيرة الآن. اذا كان مشروعك في قطاع التكنولوجيا الرقمية، فمن المفترض ان يتم تخصيص جزء من هذا المشروع في خدمة المجتمع، وليس مجرد التركيز على مبدأ الربح والخسارة.
ولا يوجد أفضل من الحوار الذي دار بين مستر سكروج وروح صديقه التاجر الذي توفّى بخيلاً بدوره، والذي تجسّد له في هذه الليلة ، ليشرح المعنى كاملاً:
مستر سكـروج : من أنت ؟
الشبح : اسألني من كنت.
سكـروج : من كنت إذن ؟
الشبح : في الحياة كنت شريكك في التجارة .. جايكوب مارلي
سكـروج : مارلي ! .. انت مقيّـد بالأغلال .. لماذا ؟
الشبح : أضع الأغلال التي صنعتها لنفسي في الحيـاة .. صنعت كل وصلة معدنية منها .. هل تتخيل كم هي ثقيلة ؟ .. هل تتخيل أنني أسافر حاملاً لهذه الأثقال طوال سبع سنوات منذ لحظة وفاتي ، لا راحة ولا سلام !
سكـروج : لا بد انك ذهبت الى أماكن كثيرة !
الشبح ( متألماً ) : كنت أعمى ! .. لم أبصر حياتي .. أهدرتها ولم أستفِـد منها أبداً ..
سكـروج ( مندهشاً ) : ولكنك كنت دائماً بارعاً في ” البيزنس ” ياجايكوب !
الشبح ( يصـرخ ) :
بيزنس ؟! .. الإنسانية كانت هي البيزنس .. مساعدة البسطاء كانت هي البيزنس .. الصدقة والرحمة والإحسان والرفق بالناس والتبرعات كانت هي البيزنس .. الصفقات التي عقدتها في التجارة كانت نقطة ماء في محيط البيزنس الحقيقي الذي كنت يجب أن أؤدّيه ..
مشاهدة ممتعة ومفيدة ودافعة للتغيير الى الأفضل !
# أرسل لنا خبراً أو مقالاً أو عرضاً لشركتك من هنا
# تابع قناتنا على يوتيوب Subscribe من هنا ، فيسبوك من هنا ، تويتر من هنا
مقالات
لديك فكرة عظيمة لعمل أو مشروع؟ إليك ما تحتاجه لتنفيذها بنجاح!
بإختصار؛ نعرفك على الخطوات الأساسية والهامة لتنفيذ فكرتك وتحويلها إلى مشروع حقيقي.

هل سألت نفسك هذا السؤال من قبل؟ إذا كانت لديك فكرة جيدة لمشروع ما هل تعلم ما هي الأدوات المطلوبة لتحقيق وتنفيذ هذه الفكرة بنجاح؟ هل تعلم ما هي خطوات تنفيذ مشروع ؟ سواء كنت تساءلت من قبل أم لا دعنا نجيبك عن هذا السؤال الهام للغاية.
للإجابة عن هذا السؤال دعنا نطرح عليك سؤال آخر؛ هل لديك شغف ورغبة حقيقية تجاه فكرتك هذه؟ جوابك سيحدد هل أنت بحاجة لمعرفة هذه الأدوات أم لا، لأن ببساطة إذا كنت صادقًا مع نفسك واعترفت بأنه ليس لديك شغف فأنت اختصرت على نفسك الكثير من الوقت، وبلا شك أنت لست بحاجة لمعرفة جواب سؤالنا الأول ولست بحاجة لقراءة هذا المقال من الأساس.
أما إذا كان ردك هو أنك تمتلك الشغف ومهووس بتلك الفكرة التي تراودك، فأنت في المكان الصحيح وسنجيبك في الحال.
خطوات تنفيذ مشروع
أولًا : آمن بالخطة التي وضعتها
عليك أن تؤمن حقًا بالخطة التي وضعتها لتنفيذ فكرتك، هذ الإيمان لن يأتي إلا إذا كنت تؤمن بنفسك أولًا، وتضع كل تركيزك على تنفيذ فكرتك وتحقيقها على أرض الواقع تمامًا كما هي في مخيلتك.
وبالرغم من أهمية الإيمان والوثوق بخطتك؛ إلا أنه من الضروري أيضًا أن تقوم بإعادة تقييم خطتك باستمرار، ولا تخف من المخاطرة والتغيير والمجازفة، بمرور الوقت سيظهر لك السوق إذا كنت على حق أم مخطئا في كل مرة تقوم بتغيير ما أو مخاطرة في أمر ما.
ثانيًا: صمم استراتيجية للعمل بشكل أسهل
وجود استراتيجية والتركيز على عمل جديد أمر بالغ الأهمية، فهناك الكثير من الشركات الناشئة لا تزال منذ سنوات عديدة في مرحلة نسميها وضع البقاء على قيد الحياة، لم تتقدم خطوة واحدة عن تلك المرحلة، هي فقط تقاتل لكي تظل موجودة لا أكثر.
فالنجاح يبدأ من مرحلة البقاء على قيد الحياة إلى أن يصل إلى مرحلة الازدهار، والبقاء على قيد الحياة لشركة ناشئة يعني أن يكون لديك خطة، وأن يكون هناك تركيز كامل على هذه الخطة واحراز تقدم من خلال العمل، تقدم ملموس وله نتائج واضحة يمكن قياسها.
ثالثًا: ركز على الجانب المالي
عليك بالتركيز على الجانب المالي، فالأمر كله يدور حول التدفق النقدي، إذا نفدت منك الأموال ولم تستطع دفع فواتيرك، فقد انتهى بك الأمر، أما إذا كان لديك خطة وسعي مستمر نحو التطور، فسوف تزدهر وتنجح في النهاية، هذه هي القاعدة التي عليك أن تتذكرها دائما.
في النهاية امنح لنفسك الوقت الكافي لتقييم فكرتك والتخطيط الجيد لها، وجعلها فكرة قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، ثم خطط لتنفيذها بأفضل شكل ممكن.
# أرسل لنا خبراً أو مقالاً أو عرضاً لشركتك من هنا
# تابع قناتنا على يوتيوب Subscribe من هنا ، فيسبوك من هنا ، تويتر من هنا
مقالات
أخطاء التوظيف : أخطاء قاتلة يرتكبها أصحاب الشركات الناشئة مع الموظفين المحتملين!
أشهر مثال؛ طرح أسئلة في المقابلة ليس لها علاقة بالأداء الفعلي للوظيفة!

دعونا نجاوب مباشرة على واحد من أكثر الأسئلة التي يبحث عن اجابتها رواد الأعمال المبتدئين، ألا وهو؛ ما هي أخطاء التوظيف التي ترتكبها الشركات الناشئة في توظيف الموظفين؟
أسئلة خاطئة
واحد من أشهر أخطاء التوظيف والذي يحدث في المقابلات هو طرح أسئلة في المقابلة التي ليس لها علاقة بالأداء الفعلي للوظيفة، على سبيل المثال: “كم عدد كرات الجولف التي يمكنك وضعها في حافلة مدرسية!” ، “هل بدأ والداك مشروع خاص من قبل؟”
اهتم بطرح الأسئلة التي تركز على الوظيفة نفسها، على المهارات التي تبحث عنها في الموظف الجديد، لا تضيع الوقت في أسئلة ليس لها علاقة بالهدف الأساسي من المقابلة، وتذكر أن كل سؤال بعيد عن الهدف يزيد من احتمالية توظيف الشخص الخاطئ، والسبب أنك لم تستغل الوقت للتركيز على ما تبحث عنه، بل أهدرته في أسئلة غريبة والنتيجة تقييم خاطئ وبالتالي قبول الشخص الخطأ.
اعرف المواصفات المطلوبة بالضبط
كل شخص لديه فكرة خاصة حول الشخص الجيد المناسب لهذا المنصب، اجعل النقاش حول هذه النقطة مع المؤسسين المشاركين مبكرًا، وليس بعد إجراء المقابلات مع أشخاص، ناقشهم وتعرف على كافة المواصفات المطلوبة في الموظف الجديد، حتى تتمكن من طرح أسئلة في محلها، وبالتالي ستتعرف على الموظف المناسب بكل سهولة ولن تقع فريسة الحيرة والتردد بعد الانتهاء من المقابلات.
قيام لجنة المقابلة بالتحيز لبعضها البعض
أسوأ ما يمكن القيام به عند مقابلات التوظيف هو قيام لجنة المقابلة بالتحيز لبعضها البعض بالحديث عن مدى جودة المرشح أو سوء حالته، في الواقع نادرًا ما يرغب الناس في الاختلاف مع نظرائهم الأفضل أداءً أو مع رئيسهم وهذا مفهوم تمامًا، ولكن لماذا لا نعطي المرشح فرصة عادلة مع الجميع؟
التوظيف لعدم وجود ضعف مقابل وجود القوة
في الواقع هذا فخ شهير يقع به كثير من مسؤولي التوظيف، وهو القبول بمتقدم للوظيفة فقط لأنه لا يمتلك نقاط ضعف واضحة في حين أنه لا يمتلك أي نقاط قوة أيضًا، تفضيل عدم وجود الضعف رغم عدم وجود أي نقاط قوة تشجع على القبول بهذا المرشح هو أمر خاطئ تمامًا، ومن أكبر أخطاء التوظيف التي ستؤثر على شركتك بالسلب.
عدم وجود نقاط ضعف هو أمر رائع بالتأكيد، لكن ماذا عن غياب نقاط القوة والعناصر الهامة والمثالية التي تجعل منه الموظف المثالي؟ فكر في الأمر جيدًا.
الموافقة هى العنصر الوحيد للتوظيف
كثيرًا ما تستخدم الشركات عنصر الموافقة على سياستها هو المقياس الوحيد لتحديد ما إذا كان سيتم توظيف المتقدم للوظيفة أم لا، في الواقع هناك قائمة طويلة بالأمور التي يجب البحث عنها في الموظف لمعرفة إذا كان مناسبًا للوظيفة أم لا، وفي نهاية هذه القائمة يأتي عنصر الموافقة أو عدم الموافقة على سياسة الشركة.
عدم الاهتمام بتجربة الموظف في المقابلة
يجب أخذ تجربة مستخدم المرشح في الاعتبار أثناء إجراء المقابلات، من خلال الحرص على جعل المقابلة بأفضل شكل وبأفضل أداء ممكن، يجب أن يكون لديك خطة لما يجعل هذ عليه التجربة المثالية.
التأخير دليل على عدم الانضباط
التأخير علامة على عدم الانضباط بلا شك، لذلك إذا تأخر متقدم للوظيفة عن المقابلة أكثر من مرة، فهذه علامة تخبرك بعدم انضباط وجدية هذا الشخص، وكل ما يجب عليك فعله هو رفض إجراء المقابلة معه مرة أخرى.
قيام أكثر من شخص بإجراء المقابلة
هناك بحث من Google يؤكد أن قيام 4 أو 5 أشخاص بإجراء مقابلة مع المرشح، يتسبب في تناقص الدقة عند اختيار المرشح للوظيفة، ببساطة تعدد الآراء واختلاف وجهات النظر بين القائمين بالقابلة يضعف من دقة وجودة الاختيار.
عدم قيام لجنة التوظيف باستخلاص المعلومات المطلوبة
أحيانًا لا تقوم لجنة المقابلة باستخلاص المعلومات الكافية عن كل مرشح، ولا تهتم بالتركيز على معرفة التفاصيل المطلوبة لتحديد ما إذا كان هذا المرشح مناسب أم لا، مما يبطئ عملية اتخاذ القرارات، ويؤثر سلبًا على القرارات ذاتها.
المبالغة في توظيف الأشخاص ذوي الخبرة
أحيانًا تقوم الشركات الناشئة بالمبالغة في توظيف الأشخاص ذوي الخبرة، في هذه الحالة تبدأ المشكلات في الظهور بين الموظفون الأوائل والموظفون الجدد، والسبب تلك الفجوة التي تجعل من الاندماج مع بعضهم البعض مهمة صعبة.
# أرسل لنا خبراً أو مقالاً أو عرضاً لشركتك من هنا
# تابع قناتنا على يوتيوب Subscribe من هنا ، فيسبوك من هنا ، تويتر من هنا
مقالات
أساسيات ريادة الأعمال: خمس قناعات تجعل منك أفضل رائد أعمال مبتدئ!
من رواد الأعمال المخضرمين أصحاب الشركات القوية والخبرات والنجاحات المتتالية مباشرة إليك.

الموضوع الأشهر والأكثر بحثًا بلا شك في عالم ريادة الأعمال؛ هو أساسيات ريادة الأعمال والنصائح أو الإرشادات التي يصرح بها رواد الأعمال المخضرمين في عالم الأعمال في مقابلاتهم التلفزيونية والصحفية، وهو الموضوع الأكثر تتبعًا وبحثًا من قبل رواد الأعمال المبتدئين، لأنهم ببساطة متعطشين لكل نصيحة أو كلمة توجههم إلى طريق النجاح.
لذلك جمعنا لكم اليوم مجموعة من أهم النصائح التي لطالما ترددت بين رواد الأعمال المخضرمين أصحاب الشركات القوية والطريق الطويل من الخبرات والنجاحات المتتالية.
أساسيات ريادة الأعمال
دائما اختبر وتعلم
في بعض الأحيان، يأتي رواد الأعمال المبتدئين بأفكار رائعة، لكن أفكار خاصة بشيء لا يهتم به الناس كثيرًا ولا يحتاجون إليه، لهذا من المهم للغاية اختبار فكرة منتجك واجراء التعديلات عليه طوال الوقت، ومعرفة هل هذا المنتج سيفيد الناس بالفعل؟ أم أنك وحدك من تعتقد ذلك؟
إذا قمت بتطبيق فكرتك في دائرتك المحيطة في البداية، ووجدت اهتمام بالغ ممن حولك وطلبات وأسئلة حول المنتج، تأكد حينها أن فكرتك ناجحة وأنها تلبي حاجة ما عند الجمهور بالفعل، وأطلق منتجك واستمر في اختباره عشرات المرات، عن طريق تعليقات من المستخدمين ، وفهم حاجتهم بشكل دقيق، ثم قم بالمزيد من التحسينات قبل أن تصل إلى السوق بالصورة النهائية للمنتج.
ابدأ ولا تفكر كثيرا
في حين أن الاختبار والتعلم ضروريان، من المهم أيضًا اتخاذ القرارات بشكل حازم دون تردد، عندما تبدأ شركة أو تصنع منتجًا، من السهل أن أن تشعر بالثقل والإرهاق من ملايين الأسئلة والاحتمالات، ثق بي؛ ليس لديك الوقت، إذا كنت تختبر شيئًا ما ويبدو أنه يعمل، امضي في عمله، لا تبقى ساكنا لأنك خائف من اتخاذ قرار، بعض قراراتك ستكون خاطئة ولا بأس بهذا، وهذا جيد. إذا كانت لديك فكرة قوية ، وفريق عمل شاق ، ومنتج يناسب احتياجات السوق، تأكد أنك في النهاية سوف تنجو.
اركض بعيدا عن الأفكار السيئة
أحد الأخطاء التي يرتكبها العديد من المؤسسين الأوائل؛ هي ارتباطهم الشديد بأفكارهم حتى الأفكار السيئة منها، إذا أدركت أن شيئًا ما لن ينجح لا تتوقف عنده انتقل للخطوة التالية، لا يوجد سبب منطقي لمحاولة إدخال شيء دائري في حفرة مربعة، فكر في شركات التكنولوجيا الرائدة – على سبيل المثال Apple و Facebook و Uber – كلهم قدموا أفكارهم الأصلية وأدخلوا تغييرات كبيرة، ليس فقط على نماذج أعمالهم ولكن أيضًا على منتجاتهم الأساسية.
أحط نفسك بأشخاص رائعين
إن إحاطة نفسك بأشخاص موهوبين أمر مهم للغاية ، خاصة في الأيام الأولى، بالنسبة للمبتدئين ، يجذب الأشخاص الموهوبون أشخاص موهوبين آخرين ، وهذا يجعل عملية التوظيف أسهل، إنه أمر بالغ الأهمية أيضًا لأن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به في البداية ، لذا فإن وجود زملاء ملهمين ومبدعين ولديهم القابلية للتعلم والفهم والتجربة؛ هو خطوة هامة ودفعة قوية لمشروعك نحو طريق النجاح.
كن مقتصدًا
لا أستطيع المبالغة في هذه النصيحة، ولكن كل شيء – وأعني كل شيء حرفيًا- مكلف أكثر مما تعتقد، المحامي الذي يقوم بكتابة العقد الخاص بك؟ مكلف، المنصات التي تحتاجها لضمان دفع رواتب موظفيك في الوقت المحدد؟ مكلفة، مكتب العمل في سان فرانسيسكو؟ باهظ الثمن، وهذه فقط العناصر التي تحتاجها بشكل يومي، ستظهر أطنان من النفقات غير المتوقعة ، وإذا لم تكن حذراً ومقتصدًا ، صدقني سوف يستغلونك بلا رحمة.
# أرسل لنا خبراً أو مقالاً أو عرضاً لشركتك من هنا
# تابع قناتنا على يوتيوب Subscribe من هنا ، فيسبوك من هنا ، تويتر من هنا
-
تمويلمنذ 4 أسابيع
شركة Carter & White الإماراتية تغلق أولى جولاتها التمويلية بقيمة 11 مليون دولار
-
تمويلمنذ 4 أسابيع
وصول Wosul السعودية للأنظمة السحابية تجمع تمويلًا بقيمة 3.2 مليون دولار
-
تمويلمنذ 3 أسابيع
بلد Balad المصرية للتقنية المالية تغلق جولة تمويلية بقيادة أكاسيا فينتشرز
-
استحواذاتمنذ 4 أسابيع
سكوات وولف الإماراتية للملابس الرياضية تجمع تمويلًا بقيمة 30 مليون دولار
-
تمويلمنذ أسبوعين
عيادات داوي Dawi Clinics تجمع 250 مليون جنيهًا للتوسع في محافظات مصر
-
تمويلمنذ 4 أسابيع
رائد هيلث السعودية للرعاية الصحية تغلق جولة استثمارية بقيمة مليون دولار
-
تمويلمنذ 3 أسابيع
منصة Kite الأمريكية للذكاء الاصطناعي تحصد تمويلًا بقيمة 200 مليون دولار
-
تمويلمنذ 4 أسابيع
بوابة ترابط Tarabut Gateway البحرينية تغلق جولة تمويلية بقيمة 32 مليون دولار
يجب عليك تسيجل الدخول لتنشر تعليقًا Login