رواد الأعمال
شراكة تتحول الى عداوة: لماذا لا تنجح الكثير من الشراكات في عالم الأعمال؟
تبدو الأمور مشجعة في بداية الشراكة، ثم تتحوّل بعد مرور عدة شهور الى معارك بين الشريكين وليس تعاوناً! .. لماذا ؟

للوهلة الاولى يبدو الامر شراكة محفزة بينك وبين شريكك في بداية المشروع ثم يتحول – بظروف متتالية – الى عداوة. بشكل عام، العثور على شراكة جيدة مع شريك تجاري ناضج امر صعب، لكن البحث عن تناغم مع شريكك التجاري هو الأمر الأكثر صعوبة، فعلى الرغم أن الكثير من الشراكات التجارية تستمر لعدة سنوات، إلا أن الجانب الخفي الذي لا نراه في من الجبل الجليدي أن معظم هذه الشراكات الناجحة احتاجت إلى أوقات طويلة ليصل الشركاء إلى التناغم الكافي.
يمكن القول ان عقد شراكة يشبه في مجمله أشبه بالزواج، يحتاج إلى وقت ليحصل التناغم بين الزوجين وتستمر سفينة الحياة لفترة طويلة.
الكثير من الشراكات في المشروعات الناشئة، يجاهد أصحابها حتى تستمر، ومع ذلك لا يوفّقهم الحظ لذلك على الرغم من مجهوداتهم وينتهي الأمر بفشل الشراكة فيما بينهم. السبب أن الأمر لا يتعلّق فقط بالمجهود لإستمرار الشراكة، بل يتعلّق بأسباب أخرى قد يعرفها المؤسسون أو يتجاهلونها، ولكنهم يعيشونها كل لحظة من لحظات شراكتهم في ادارة الشركة.
الخوف من المواجهة
أحد أهم أسباب فشل شراكة الناس لبعضهم البعض؛ هو الخوف من المواجهة، لسبب ما ، يخشى الشركاء مواجهة بعضهم البعض. فكرة اللقاء ، ومن ثمّ تصريح كل شريك للآخر بأنه يرى الآداء سيئاً، أو يرى أن الآخر متواضع الامكانيات، أو يرى ان الشركة لا تحقق أداءً مُرضياً ويتم استعراض الاسباب بصراحة ، بما فيها اسباب تشمل اتهام الشريك الآخر بالتفصير أو الخطأ. هذه المواقف ” الخوف من المواجهة ” أو الاحراج أو عدم الرغبة في التسبب في مشاكل، تعتبر من اهم اسباب فشل الشراكات.
الشيء الصحيح الذي يجب ان تفعله بهذا الصدد، هو انه بمجرد الشعور بأن شريكك يخطئ، ادعوه الى المواجهة. وعوّده ان يفعل المثل، اذا شعرك انك تُخطئ، يدعوك الى المواجهة ، بدلاً من تبادل الاتهامات بالنظرات ، أو كبت مشاعر الغضب او الضيق من الآخر.
لا تهتم اذا ما جرح احدكم مشاعر الآخر، فقط قولوا ما في أذهانكم. واذا زادت حرارة النقاش، ذكّر شريكك او شركاءك بانكم في قارب واحد، وان على الجميع ان يبذل قصارى جهده، واذا رأى احدكم الآخر يعيق النشاط التجاري او يرتكب أخطاءً قاتلة، يصمم بقية الشركاء على تنبيهه.
باختصار، خشيت من إخبار شريكك بما تشعر به، فلن تكون قادرًا على جعل عملك ناجحًا. بل وسيؤدي هذا الشعور الى تراكم المشاكل، مما يجعل احتمالية فض الشراكة لاحقاً أكبر.
ضعف في التواصل
ضعف التواصل من أهم أسباب فشل الشراكة ، فبدون التواصل، لن يتم إنجاز أي شيء، فلا يجب عليك أنت وشريكك التواصل بشكل منتظم فقط، ولكن يجب عليكم كثرة التواصل. تحدثا بشكل منتظم، وابحثا عن المشكلات داخل الشركة وحاولا حلها معًا.
ما يجب أن تعرفه، أنه بخصوص شراكة الاعمال تحديداً، فإن كثرة التواصل سوف تساعد على الحفاظ على معدّل ثابت من تحفيزكما أيضاً، ستساعدك انت وشريكك / شركاءك في التوصل الى أفكار، والعمل بحماس اكبر، بل والاستمتاع بالعمل معاً. اما انقطاع التواصل لفترات طويلة، سيحوّلكما الى غرباء، والغرباء لا يتشاركون.
توزيع سيء للأدوار
يجب ألا تفعل أنت وشريكك نفس الشيء داخل الشركة، خاصةً في البداية، فليس لديك ما يكفي من النقود لتوظيف أشخاص آخرين، لذلك عليك التركيز على حل المشكلات المختلفة.
بعبارة أخرى، تحتاج إلى التعاون مع شريكك لتحليل المشكلات، ثم توزيع الأدوار بحيث لا تتداخل مهامكما سوياً. اذا كنت تتعامل مع الأمور المتعلقة بالايرادت والتسويق والاستراتيجية، فشريكك يجب أن يركز على تطوير المنتج وتصميمه. أما ان يعمل كلاكما في نفس الأشياء، فهذا الى جانب كونه مضيعة للوقت ، واستنفاذ للمجهود، فهو أيضاً قد يؤدي إلى نشوء مشاكل بدلاً من التكامل بينكما.
تأكد أن كلاكما يعرف بوضوح من سيفعل ماذا، حتى لا يتخطى أحدكما عمل الآخر.
نفاذ الصبر
لا تتوقع إنشاء شراكة مثالية في غضون بضعة أسابيع أو شهور أو حتى سنة. سيستغرق الأمر بضع سنوات على الأقل لمعرفة كيف يعمل كل واحد منكم وينخرط في دوره. اصبر قليلاً على شريكك، واطلب من شريكك أن يصبر عليك. الأمر لا يتم بين ليلة وضحاهاً، بل يحتاج الى صبر طويل لفهم تكتيكات عمل بعضكم البعض.
ستدرك أن الأمور تتغير مع مرور الوقت، فعندما تبدأ العمل مع شريكك للمرة الأولى، من الطبيعي ان يحدث بعض التخبّط وتأرجح في الآداء سوف ينتج عنه – اذا صبرتما – تطوير كبير في الآداء ربما يصل لمرحلة تبادل الأدوار. قد تبدأ انت كشريك تركّز على الجانب التقني، بينما يبدأ هو عمله كشريك يركّز على الجانب المالي. بمرور الوقت، ونشاط الشركة، والصبر على الآداء، قد يتحوّل النشاط الى ان تركّز انت على الجانب المالي، ويركّز هو على الجانب التقني. بمعنى آخر، يحدث تبادل أدوار، في مصلحة الشركة بعد ملاحظة طريقة عمل وآداء كل منكمان.
سيعالج الصبر أيضًا الكثير من المشاكل التي تواجهها، فلا تتوقع ان تكون الامور مستقرة دائماً من الناحية المالية. عندما تتدفق الاموال ، يصبح كل شيء جيد بينك وبين شريكك، وعندما تبطيء الاموال أو تتوقف، هل هذه ذريعة لشنّ حرب بينك وبين شريكك ؟ .. اصبر ، وبمرور الوقت سوف تتعلم كيف تسير الامور، وكيف تدوم شراكة حقيقية متينة.
تعارُض الاهداف الشخصية
على الرغم من أن أهداف الحياة الشخصية يجب ألا تؤثر على الشراكة، إلا أنها تؤثر فعليًا. فإذا كان هدفك هو أن تعيش حياة مترفة وهادئة بينما يريد شريكك العمل طوال الأسبوع في المكتب، فإن الأمور – قطعاً – لن تنجح. سيشعر أحدكم أن الآخر لا يقوم بأداء دوره في العمل، مما سيؤدي في النهاية إلى حدوث الكثير من المشاكل.
لذا إذا كانت أهدافك في الحياة تتماشى مع أهداف شريكك، فستساعد في الحفاظ على السلام بينكما. اذا كنت وشريكك تجتمعون على حب العمل لمدة 7 أيام في الاسبوع ، وكل منكما طموح لبناء شركة كبيرة، ومولع بالتفاصيل والانغماس في العمل حتى النخاع، فأنتما تحملان نفس الاتجاهات. اما اذا كانت اهدافكما واتجاهاتكما مختلفة ومتعارضة، فعلى الارجح سيكون هناك أيام سيئة قد تنتهي الى فضّ الشراكة.
قبل أن تتشارك مع أي شخص، تأكد من أن لديك أهداف حياة مماثلة له، خاصة عندما يتعلق الأمر بالعمل.
الصداقة !
قد لا تتفق مع ذلك، ولكن لا ينبغي أن يكون شريكك هو صديقك المفضل. فأنت تحتاج إلى وقت تقضيه بعيدًا عن العمل، ويجب أن يكون لديك في ذلك الوقت مجموعة أصدقاء، أما إذا كنت مع شريكك يوميًّا، فستملّ في النهاية من مجاورته دائمًا.
لذا يجب أن يكون لديك دائرة أصدقاء خاصة لأنها ستوفر لك مساحة أكبر، بالإضافة إلى أنها ستساعدك على تحسين العمل، لأن شريكك سيتعلم أشياء مختلفة من أصدقائه مقابل ما تتعلمه أنت من أصدقائك.
والأهم من ذلك، لا يوجد اسوأ من شراكة مع صديق قديم، لأن الشراكات تمتليء بالمشاحنات والمواجهات، قد لا يتحمّل منك صديقك الصدوق تصرّفاً حاداً او قراراً انانياً. شريكك لا علاقة له بالصداقة، العلاقة بينك وبينه علاقة زمالة أولاً وأخيراً، تتحوّل الى صداقة في نطاق الشراكة. الشريك يتحوّل الى صديق بسهولة، لكن الصديق نادراً ما يتحوّل الى شريك بالسهولة ذاتها.
التنفيذ الضعيف
الكثير من الشركاء يميلون للإسهاب في حديث حماسي بخصوص وضع الاستراتيجيات اليومية والقريبة وبعيدة المدى، ولكن عندما يأتي موضع التنفيذ، يبدو أن كل شيء سيء. الإفتقار الى التنفيذ الجيد، واحد من أهم اسباب إنهيار الشراكات الاستراتيجية، اذا لم تكونوا قادرين على التنفيذ ، فغالبا لن تنجح الامور على المدى البعيد.
ركز وقتك وطاقتك على إنجاز الأشياء لأنك بحاجة إلى الشعور بالإنجاز، وإذا لم تقم بذلك، فسوف تبدآن بتوجيه أصابع الاتهام إلى بعضكما البعض. الخطوة الاولى لإنهيار كل شيء.
الانفعالات المنفلتة
بشكل عام، الانفعالات امر راسخ فينا جميعاً. لكن، شيوع الانفعالات لتصبح هي اساس التعامل في نطاق شراكة تجارية، يجعل الامور تسير للأسوأ بدون شك. عندما يصرخ شخص في وجهك أو يلومك، فمن الطبيعي أن تجادل وتعارض وتصرخ وتلوّح بيديك غاضباً. وعندما يكون الحديث رقيقاً هادئاً لطيفاً أكثر من اللازم، فقد يحوّل سياق العمل الى نطاق عاطفي بالكامل، حتى في اوقات الازمات والمشاكل.
لا تكن عاطفيًّا مع شريكك، بل كن منطقيًّا، وعندما يكون هناك خطأ ما، خذ خطوة إلى الوراء وانظر إليه من منظور خارجي، ثم اكتشف الاستجابة المنطقية واتبعها.
في نهاية الأمر، سيفعل كل منكما ما يشعر أنه الأفضل للشركة، لذلك ليست هناك حاجة إلى الانفعالات المبالغ فيها، العواطف لن تساعدك على تحقيق أهدافك؛ ولكنها فقط ستؤثر على علمك.
# أرسل لنا خبراً أو مقالاً أو عرضاً لشركتك من هنا
# تابع قناتنا على يوتيوب Subscribe من هنا ، فيسبوك من هنا ، تويتر من هنا
رواد الأعمال
تحدد مسارها: 4 أسئلة يحتاج كل رائد اعمال أن يجيب عليها قبل تأسيس شركة ناشئة
قبل ان تأسيس شركة ناشئة، أيا كان مجالها او نوعها، ضع امامك اربعة اسئلة اساسية. اذا نجحت في الاجابة عليها بشكل صحيح، فقد قطعت نصف الطريق!

تأسيس شركة ناشئة ليس نزهة ترفيهية الى السينما، أو حماسة عابرة مثل رغبتك في لعب مباراة كرة قدم أو الذهاب لشراء آيس كريم. بل رحلة طويلة غالبا مرهقة وعامرة بالتفاصيل والانشغال، استنزاف هائل للوقت والمجهود والصحة للوصول الى ” شيء ما ” يُرضيك على المستوى المالي وعلى مستوى نشاط العمل الذي تقوم به.
لذلك، قبل تأسيس شركة ناشئة، تحتاج الى ان يكون لديك ” اجابة وافية ” عن اربعة اسئلة محدة. هذه الاسئلة الاربعة، اجاباتها سوف تجنّبك الاخطا ، ومشاق الطريق ، وايضاً هي نفس الاجابات التي ستقولها للمستثمر المحتمل اثناء رحلتك للبحث عن تمويل. أربعة اسئلة يقوم عليها نجاح او فشل شركتك الناشئة التي تفكر في اطلاقها.
للتلخيص ، قبل ان تأسيس شركة ناشئة، أيا كان مجالها او نوعها، ضع امامك اربعة اسئلة اساسية:
- ماذا تفعل شركتك بالضبط؟
- ما هو حجم السوق الذي تعمل فيه شركتك ؟
- ما هو حجم النمو والتقدم المتوقع الذي ستحققه شركتك الناشئة Business Traction ؟
- كيف ستكسب المال؟
قد يفاجئك اذا عرفت عدد المؤسسين الذين يصارعون يومياً مع هذه الاسئلة التي تبدو بسيطة للغاية. ولكنها حتمية ، لا مهرب منها ، لو اردت تأسيس شركة ناشئة ناجحة.
وكلما كان الوقت الذي أجبت فيه على هذه الاسئلة الاربعة أقل ، وكانت هذه الاجابات صحيحة، فبدون شك انت تعرف ما تفعله بالضبط ، وتسير في الطريق الصحيح !
فيما يلي بعض الأمثلة لتوضيح الاجابات الصحيحة لهذه الاسئلة والتفريق بينها وبين الخاطئة:
السؤال الأول: ماذا تفعل شركتك بالضبط؟
لا تفكر كثيراً وتدخلنا في متاهات، يجب أن تكون الإجابة بسيطة للغاية ومباشرة. افترض أن جمهورك لا يعرف أي شيء حرفيًا، وأعطيه اجابة مباشرة وواضحة.
على سبيل المثال ، فلنأخذ شركة Airbnb العالمية الشهيرة لتأجير العقارات عبر الانترنت. الاجابة الصحيحة على هذا السؤال ستكون:
“نحن Airbnb ونساعدك في تأجير الغرفة الاضافية الخالية في منزلك “
اجابة ممتازة. نحن كشركة نساعدك في الاستفادة بتأجير الغرفة الاضافية في منزلك للآخرين والحصول على مال مقابل ذلك. سهلة واضحة مباشرة لطيفة جاذبة للنظر.
أما الاجابة السيئة على هذا السؤال، فسوف تكون شيئاً مثل:
نحن Airbnb ، ونحن سوق متخصص في المساحات الاضافية.
قارن بين الاجابتين. قطعاً الاولى هي ما تريده لنفسك ، وما يريد ان يسمعه المستثمر ، وما يريد ان يسمعه الزبون نفسه. لا أحد يريد ان يسمع اجابات متحذلقة غير مفهومة!
السؤال الثاني : ما حجم سوقك؟
مرة أخرى ، الأخطاء الكبرى تأتي من قلة الوضوح وانعدام الحديث الصريح.
عند اجابتك على هذا السؤال، كن واضحاً ، لا تتلاعب بالالفظ. اجابة نموذجية على هذا السؤال ستكون شيئاً مثل:
نحن شركة X ، نعمل في تأجير الكتب. اذا كان هناك 20 مليون طالب سنويا ينفقون 30 مليار دولار على شراء الكتب المدرسية ، اذا قام هؤلاء بتأجير هذه الكتب بثلث سعر شراءها، فنحن بحاجة فقط الى حوالي 10 % من اختراق حجم هذا السوق للوصول الى توليد مليار دولار سنوياً من الايرادات.
تأمل الاجابة. انت تعرف ما تقوله بالضبط، قمت بتحديد حجم السوق بالارقام ، قمت بتحديد المشكلة، قمت بتحديد شريحة السوق المستهدفة، وقمت بتحديد النطاق السوقي الذي من الممكن ان تحققه من وراء الخدمة التي ستقدمها شركتك.
اما الاجابة السيئة على هذا السؤال، فستكون شيئاً مملاً مثل:
سوق التوظيف عبارة عن سوق ضخم قيمته 500 مليار دولار ، ونحن اطلقنا شركة Y لأننا نرى ان سوق التوظيف كبير ويمكننا المنافسة فيه.
يالها من اجابة عامة وسخيفة يارجل !
السؤال الثالث: ما هو حجم النمو المتوقع لشركتك ؟
اذا كنت تسعى للحصول على تمويل لمشروعك، فالمعدل المعتاد الذي يجذب نظر المستثمر هو تحقيقك لمعدل 30 % كمعدل نمو شهري في المحاور الاساسية للمشروع، مثل الايرادات او اعداد المستخدمين وغيرها.
اذا لم يكن لديك تصوّر واضح حول مستوى حجم النمو لشركتك الناشئة، بنسبة معينة مشجعة، فهذا لا يعني انك فشلت ، أو انك لن تحصل على تمويل لمشروعك. بل ينبغي عليك في هذه الحالة ، أن توضّح ” حجم النمو ” في عناصر اخرى مشجعة، تشمل:
أ – كن واقعياً في حجم التمويل الذي تريده في هذه المرحلة، بما يتوافق مع ما تحققه.
ب – أظهر نقاط قوتك بإظهار خبرتك الشخصية ومدى روعة فريقك والتزامه وأنكم تتحركون بسرعة، وتعملون بدوام كامل، ولا تنتظرون حتى تحصلون على تمويل. العمل جاري بالفعل.
في كل الحالات، من الخطأ ان تحاول اخفاء نقاط الضعف لديك بطريق غير سليمة ، او التحدث بطرق ملتوية. اي مستثمر على قدر كافٍ من الخبرة والذكاء سوف يفضح هذه المحاولات، ولن تفقد الفرصة فقط بل ستفقد ثقته فيك ايضاً.
السؤال الرابع: كيف ستكسب المال ؟
لا تتهرب ابداً من اجابة هذا السؤال، فقط قلها بوضوح وابدأ التحرك. اذا كان مشروعك يكسب المال من الاعلانات قل ذلك، اذا كان يربح من بيع سلع افتراضية على تطبيقات الالعاب الذكية، قل ذلك. اذا كنت ستربح المال من مبيعات B2B ( مبيعات نشاط تجاري الى نشاط تجاري آخر ) أيضاً قلها بشكل مباشر.
اذا كنت تفترض انه سيكون لديك التأثر الكافي للوصول الى 100 مليون مستخدم وانك ستجني اموالاً كبيرة، قل ذلك ايضاً بلا حرج.
الخطأ القاتل، هو انك تقول كل هذا في نفس الوقت، وان تعدد وسائل الربح بشكل عشوائي وغير منظم وغير مدروس جيداً ، فتظهر في النهاية بمظهر الغر الساذج الذي ليس لديه اي فكرة فيما يقول.
حدد مصادر الربح الذي تستهدفه، حتى لو كانت هذه المصادر محل استخفاف من المستثمرين، لا عليك. لكن كن صريحاً، كن مباشراً ، ولا تذكر اي مصادر ربح بشكل عشوائي لمجرد حصد الاعجاب او الاهتمام، فيتحول الامر كله الى استخفاف شديد بك وما تقوله بدلاً من الهدف الذي كنت تصبو له !
اربعة أسئلة ضعها أمامك قبل تأسيس شركة ناشئة، امضي وقتاً طويلاً في الوصول الى اجاباتها قبل ان تبدأ مشروعك، حتى لو استغرق منك البحث شهراً لأفضل الاجابات المناسبة لمشروعك الخاص. فإذا توصلت الى هذه الاجابات، وكانت اجابات منطقية وواقعية ومدروسة بالفعل، فأنت بالفعل قطعت نصف الطريق لبناء شركة ناجحة ، ولم يتبقّ امامك سوى النصف الآخر – الأكثر صعوبة -، وهو التنفيذ !
# أرسل لنا خبراً أو مقالاً أو عرضاً لشركتك من هنا
# تابع قناتنا على يوتيوب Subscribe من هنا ، فيسبوك من هنا ، تويتر من هنا
رواد الأعمال
كيف يمكنك توسيع نشاط شركتك الناشئة ؟ 10 مهارات يجب ان يكتسبها رائد الاعمال في مشوار النمو
التوسع من المرحلة المبكرة الى مراحل النمو للشركات الناشئة يستدعي بعض المهارات لرائد الاعمال في تلك المرحلة

توسع الشركات الناشئة خصوصا وهي في المرحلة المبكرة يحتاج الى مجموعة مهارات يجب ان يكتسبها رائد الاعمال. رواد الأعمال الناشئين عند تحقيق نمو في أعمالهم، والبدء في توسع مشاريعهم، يرتكبون أخطاء قاتلة تصل إلى حد الرجوع إلى نقطة الصفر، إذا كنت رائد أعمال مبتدئ ومقبل على هذه المرحلة في مشروعك الناشئ ننصحك بوضع هذه النصائح في الحسبان حتى لا تقوم بإرتكاب أخطاء تهدم كل ما قمت به من مجهود وما حققته من نجاح.
لا داعي لإعادة اختراع العجلة
تذكر دومًا أنه ليس هناك حاجة لإعادة اختراع العجلة، فهناك دليل لكل مجال أيًا كان ، من كتب ووثائقيات وأفلام تنقل لك خبرات الآخرين وتجاربهم، احرص على اكتساب الخبرة من هذه الوسائل، بالإضافة إلى العمل مع أشخاص ذوي خبرات، أشخاص فعلوا ذلك من قبل وارتكبوا أخطائهم وتعلموا الدرس جيدًا، لا تخف من العمل مع أشخاص أكثر خبرة منك، فهم مفتاح بناء الشركة وهم المحرك وراء توسيع نطاقها، لذا قم بتعيين من هم أكثر ذكاء منك.
تقبل دورك الجديد
بمرور الوقت ومع توسع الشركة سيتغير دورك من فاعل إلى مدير، هذه الحقيقة يصعب على معظم المؤسسين تقبلها، فهو لا يشعر بالراحة والرضا عن العمل إلا إذا قام هو به، ولكن عليك تقبل الأمر وتمكين الآخرين ليكونوا قادرين على أداء وظائفهم، والأهم منحهم الثقة وتشجعيهم.
ثق بأعضاء فريقك
تخيل أن كل شخص توظفه يأتي بـ “بطارية ثقة” مشحونة بالكامل، هذه البطارية يقل ويزداد شحنها بناءًا على معاملة الناس، فراقب نفسك كيف تعامل موظفيك، هل تمنحهم الثقة أم تسلبها منهم ؟
تعلم مهارات التفاوض والتواصل
معظم عملك في هذه المرحلة يدور حول التوظيف والتعيين، لذا تعلم جيدًا أسلوب التفاوض وكيفية اجراء المقابلات، وكيفية التعامل مع الآخرين، والأهم كيفية تحديد مستوى الموظف من الوهلة الأولى واتباع حدسك والثقة به، تعلم كيفية التواصل، هذه هي أهم مهارة للمدير، يمكن أن نرشح لك كتاب ، التواصل اللاعنفي.
حدد قيمك
تعريف الثقافة عند معظم رواد الأعمال ومؤسسي الشركات الكبرى؛ أنها مرادف للاستراتيجية، فالثقافة تساعد الناس على اتخاذ القرارات بثقة عندما لا يراقبهم أحد، حدد قيمك وانشرها في شركتك في أقرب وقت ممكن.
المستثمرون معك لا ضدك
المستثمرون يعملون من أجلك، هم أعضاء فريقك الذين لا يمكنك طردهم، اختر العمل مع المستثمرين الذين قمت باستهدافهم ومن ثم لا تخف من طلب المساعدة.
افصح عن توقعاتك
لا يمكن للناس قراءة عقلك ، ولا يمكنك توقع أن يفكر الجميع مثلك لأنك كمؤسس لديك سياق فريد لا يوجد لدى أي شخص آخر، تحتاج إلى معرفة كيفية التعبير عن توقعاتك بوضوح شديد، لا يمكن للناس القيام بعمل جيد إلا إذا كانوا يعرفون ما تتوقعه.
وظيفة المؤسس
كونك المؤسس للشركة يجب عليك أن تعرف المهام الخاصة بك وهي ؛ أن تحتفظ بالمالفي البنك، أن تقوم بالتعيين والفصل، وأن تحدد مهمتك ورؤيتك للشركة، وأخيرًا أن تتعلم كيف تدير كل هذه الأمور بناء على توقعاتك التي لابد أن تكون صائبة تمامًا.
اهتم بالموارد البشرية
الموارد البشرية مهمة أكثر مما تتخيل !!! قم بتعيين موظف الموارد البشرية في أسرع وقت ممكن.
احصل على المساعدة كمؤسس
في عالم ريادة الأعمال التوقعات تكون عالية بشكل لا يصدق، ولست مضطرًا إلى القيام بكل شيء بنفسك، لذلك احصل على بعض المساعدة والجأ إلى خبير تنفيذي يساعدك برؤيته في بعض الأمور.
كن حقيقيًا ومرنًا
ليس عليك أن تكون ستيف جوبز حتى تكون ناجحا، كن نفسك واخلق اسلوبك الخاص وبصمتك الخاصة في عالم ريادة الأعمال.
أيضًا كمؤسس ، أنت بحاجة إلى إنشاء المزيد من الخيارات في عملك، لا تمضي على نهج واحد اخلق أكثر من خيار أمامك المرونة ستحميك من لااخفاق.
اهتم بما تبيع
أنت في الأساس شخص مبيعات، التسويق والمبيعات واحدة من اهم مهارات رائد الاعمال ان لم تكن أهمها على الاطلاق. تذكر هذا جيدًا فأنت دائماً تبيع الشركة ونفسك للعملاء والمستثمرين وغيرهم.
# أرسل لنا خبراً أو مقالاً أو عرضاً لشركتك من هنا
# تابع قناتنا على يوتيوب Subscribe من هنا ، فيسبوك من هنا ، تويتر من هنا
رواد الأعمال
أياً كان نوعه: ثمانية أشياء تفعلها لتقنع المستثمر بتمويل مشروعك الناشئ
إقناع شخص ما أو جهة ما لأن ينفقوا مالاً في مشروعك الناشئ، ليست حتماً مهمة سهلة. الا بإتباع هذه الإجراءات!

سؤال المليون دولار ، والشيء الأول الذي يؤرق ذهن أي رائد اعمال يبدأ مشروعه الناشئ:
هو كيفية تمويل الشركة الناشئة ، كيف يجمع التمويل اللازم لبدء شركته الناشئة ؟.. كيف يستطيع أن يقنع المستثمرين بتمويل مشروعه ؟ .. كيف يتجنب مشوار طويل مرهق من الرفض الذي عادة ما يخضع له اي رائد اعمال بصدد تأسيس وتمويل شركته الناشئة ؟
بالنسبة لك، كرائد أعمال مؤسس لشركة ناشئة، فانت الشخص الذي سيحكم عليه الجميع بناء على نتائجه. انت الذي ستحصد التمويل ، وانت الذي ستتعرض للانتقاد او التعديل او الرفض ، وليس اي شخص آخر في فريقك. قد لا يكون هذا عادلاً ، ولكنه هو الواقع.
ونحن هنا نحاول ان نفكك هذه المعضلة للوصول الى الهدف، وهو كيفية تمويل الشركة الناشئة من خلال عرضها على المستثمرين ؟
آلة جمع المال
من أفضل النصائح التي يمكن ان تفهمها حول استراتيجية جمع التمويل أو كيفية تمويل الشركة الناشئة التي اطلقتها ، هو ان تفكر في العملية كلها بإعتبارها آلة.
ولكي تعمل آي آلة بسهولة وسلاسة تامة ، يجب ان تكون جميع اجزاءها في مكانها قبل التشغيل. فإذا ضغطت على زر البدء، فغالباً ستدور الآلة كأفضل ما يكون.
الشركات عبارة عن آلة متناسقة ، كل قسم فيها له اشخاص ومسئولون ، علاقات مستثمرين ، علاقات عامة ، خدمة عملاء ، الخ. نظام متكامل يدفع المحرك الى الحياة ، ويمكن لنظام كهذا ايضاً أن يقنع اي مستثمر في جمع المال المطلوب.
لسوء الحظ ، ليس كل الشركات الناشئة لديها هذه الاقسام المتخصصة لجمع التمويل، ولكنهم يستطيعون خلق احد الاقسام الذي يعمل فقط على هدف جمع استثمارات.
كيف يستطيع جمع هذه الاستثمارات ، كيف يمكن تشغيل هذه الآلة ، من خلال خمس خطوات :
بناء العلاقات
قم ببناء العلاقات التي تقودك في النهاية إلى حصد تمويل الشركة الناشئة. قبل طلب المال، عليك أن تنشيء علاقة كافية لحل كافة المشاكل التي قد تطرأ لك في قيادة شركتك ، ان يعرف المستثمر عنك اكثر وعن مشروعك بشكل ودي ، او على الاقل ، بشكل لا يعلوه التوتر والشكل.
وقتئذ ، يعرف مشاكلك وطموحك وفريق ادارتك ، ويقدم لك المساعدات.
عندما يكون لديك علاقة مبنية على الثقة، أي أنها ليست علاقة تجارية بالكامل، يمكنك إجراء محادثة مع الطف الأخر ومناقشته والتواصل معه بشكل شخصي.
فهم عادات وتاريخ المستثمر
كما من الضروري أن تعرف عميلك دائمًا، من الضروري أيضًا أن تعرف مستثمريك واتجاهاتهم. ينظر المستثمرون المختلفون إلى العالم بطرق مختلفة، البعض منهم يفضل الاستثمار في أحدث المشاريع وأكثرها جاذبية، فهم يحبون المقامرة بالأفكار التي تحمل فرص نجاح ضئيلة، ولكن بعائدات ضخمة محتملة.
أما البعض الآخر وهو الأكثر تحفظًا الذين يبحثون عن مناطق مملة إلى حد ما، لكن لديهم فرصة أكبر في تقديم عائدات جيدة.
الفكرة هي؛ أنك قد تجد أن قرار بعض المستثمرين في تمويل الشركة الناشئة التي أطلقتها ، بالموافقة او الرفض ، لا علاقة له بمشروعك اساساً.
بل بناءً على نظرتهم للاستثمار في المشاريع ، نوعية المشاريع التي يميلون لتمويلها عادة. وبالتالي ، يجب ان تفهم عادات وتاريخ المستثمر ومعرفة نوعية المشروعات الناشئة التي يموّلها قبل ان تعرض عليك مشروعك ، حتى لا تُصدَم بالرفض رغم جودة الفكرة.
قد يكون – ببساطة – غير مهتم بالاستثمار في المجال الذي تعمل فيه بالاساس.
ابنِ مرجعيات مميزة
المستثمر الذي ستذهب له، سيبحث عن اسمك قطعاً في جوجل، فإذا لم يجد وجودا رقمياً لك ، سيكون مهتماً بالمراجع.
سيكون مهتماً بأن يقرأ ويتواصل مع بعض الاشخاص المميزين الذين يدعموك ، والذين يدعمون شخصيتك وأفكارك. اعمل على تأسيس شبكة مراجع جيدة ، على الاقل ثلاثة اشخاص مميزين يقولون اشياء رائعة عنك.
كيف تفعلها ؟ .. كن لطيفاً ، لا تظهر مشاريعك الفاشلة ، كوِّن علاقات جيدة مع الناس ، حافظ على حياة مهنية نظيفة طوال حياتك لانها هي التي سوف تساعدك في تسهيل الحصول على تمويل ، بسبب ثقة المموّلين فيك وفي مسيرتك المهنية.
لا يمكن شراء ذمم الناس وجعلهم يقولون عنك اشياء رائعة انت لم تفعلها بالاساس ، يجب ان تفعل ما يستحق الاشادة فعلاً ، ويجب ان تحافظ على علاقات جيدة مع الجميع.
ركز على الامور الاستثنائية
ما هو استثنائي فيك وفي شخصيتك وفي مشروعك التجاري، اجعله محور الضوء بالكامل. دائما اظهر نقاط قوتك وسلط عليها الضوء أكثر بكثير من إظهار التحديات او نقاط الضعف التي تمر بها.
بع نفسك وعملك ، وسوف يأخذ المستثمرون شركتك بمحل الجدية ويصنفونها، ثم سيعودون لك بعد دراسة شخصيتك وشركتك وفريقك يخبرونك بالرفض – اذا فشلت في تقديم نفسك بالشكل المناسب – او سيخبرونك بالمبلغ الذي سيدفعونه لك.
لا تكن مملاً ، اخبرهم عن اسباب اختلافك. عليك أن تقنعهم بأن شركتك ستكون خارجة عن المألوف، لذلك ليس من المنطقي استخدام المقاييس المتوسطة المعتادة المملة في الحكم عليها.
انت تلعب هنا على النواحي العاطفية للمستثمر لتشجيعه في تمويل الشركة الناشئة التي تديرها، انه لا ياخذ فقط وضعك الحالي – انك في حاجة الى المال – بل يأخذ حالتك كاملة : حماسك لعمل شيء جديد ورائع.
إياك أن تقول : لا أعرف
طالما جلست امام المستثمر وبدأ في توجيه الاسئلة ، اياك ان تقول لا اعرف. اذا سألك عن حجم السوق ، أجِب سريعاً. اذا سألك عن ماكينة معينة مطلوبة لبدء الشركة ، أخبره بأنك تعرف اماكن صناعتها او استيرادها ، وتحدد له اسعارها.
اذا سألك عن المنافسين في السوق ، عدِّد له المنافسين بأسماءهم وبنقاط قوتهم. اذا اراد الاطلاع على دراسة جدوى ، اعطها له فوراً.
اذا سألك عن اي تفاصيل كبيرة او صغيرة ، يجب ان يجد ردوداً واضحة جاهزة وسريعة.
اذا كان لديك بعض نقاط الضعف في الاحاطة بمشروعك كاملاً، فقط لا تذهب الى المستثمر الا وقد جهزت الاجابات على كل الاسئلة.
كل أوراقك معك
كل الاحصائيات ، كل الأوراق ، النموذج التجاري ، خطة العمل كاملة. ايضاً يجب ان يكون معك دراسة التكلفة الاستثمارية للمشروع ، وفي يدك – او حاسوبك – كافة الاسقاطات المالية Financial projections بما فيها حسابات الارباح والخسائر Profil and loss statement ، وايضاً حسابات تدفقات الاموال Cash flow statement والميزانية المتوقع Budget.
اذا لم يكن معك هذه البيانات ، او لم ترسلها للمستثمر مُسبقاً قبل الذهاب لمقابلته ، فهذا يعني انك لا تريد تمويل الشركة الناشئة بقدر ما تريد جلسة دردشة مع مستثمر لديه الكثير من الوقت.
وهذا نادر واستثنائي. يجب ان يكون لديك كافة العروض المطلوبة جاهزة امام المستثمر بلا تأخير.
لا تأخذ الامور بمحمل شخصي
هناك الكثير من الصعود والهبوط في عملية التمويل ، وسوف تسمع الكثير من الناس يقولون لك “لا”، عليك أن تدرك أنه لا يمكنك التحكم في قرارات الآخرين، فربما المستثمر المحتمل على علاقة سيئة مع أحد أعضاء مجلس الإدارة في شركتك منذ عدة سنوات، مما دفعه لرفض تمويل شركتك.
ربما يكون لدى مستثمر آخر تجربة سيئة مع شركة مشابهة لشركتك مؤخرًا، لا يوجد شيء يمكنك القيام به حيال ذلك، ركز فقط على ما يمكنك التحكم فيه – إنشاء الآلة وإجراء صيانة دورية لها، إذا كنت تستطيع القيام بذلك ، فستكون تجربة التمويل القادمة أكثر سلاسة.
# أرسل لنا خبراً أو مقالاً أو عرضاً لشركتك من هنا
# تابع قناتنا على يوتيوب Subscribe من هنا ، فيسبوك من هنا ، تويتر من هنا
-
فيديومنذ يومين
التفكير الابداعي لرواد الاعمال: كيف يمكن ربح 650 دولار مقابل رأس مال 5 دولارات فقط؟
-
فيديومنذ يومين
كيف تحصل على فكرة مشروع ريادي ناجح؟ وكيف تختبر قوتها قبل التنفيذ؟
-
رواد الأعمالمنذ يومين
تحدد مسارها: 4 أسئلة يحتاج كل رائد اعمال أن يجيب عليها قبل تأسيس شركة ناشئة
-
فيديومنذ يومين
سارا بلاكلي: كيف يمكن للجوارب الجيدة أن تجعلك مليارديراً خلال 10 سنوات فقط؟
-
رواد الأعمالمنذ يومين
قبل أن تصل الى الثلاثين: 10 نصائح يقدمها لك رائد أعمال ناجح تغيّر رؤيتك عن الحياة
-
رواد الأعمالمنذ يومين
أياً كان نوعه: ثمانية أشياء تفعلها لتقنع المستثمر بتمويل مشروعك الناشئ
-
رواد الأعمالمنذ يومين
كيف يمكنك توسيع نشاط شركتك الناشئة ؟ 10 مهارات يجب ان يكتسبها رائد الاعمال في مشوار النمو
-
فيديومنذ يومين
تكوين العلاقات: كيف يمكنك أن تحوِّل عصير الليمون الى رحلة بالهليوكوبتر؟
يجب عليك تسيجل الدخول لتنشر تعليقًا Login